وكان آخر ضحايا رصاص عناصر الأمن الإسرائيليين الشاب وهب موسى شبيطة (26 عاما) من الطيرة، بزعم دهس 4 عناصر من الشرطة الإسرائيلية قرب "كوخاف يئير" القريبة من المدينة بعد انتصاف الليلة الماضية (ليلة الثلاثاء /الأربعاء)، إذ وصفت جراح اثنين منهم بالخطيرة والمتوسطة، وفقا لادعاء الشرطة.

وفي المقابل، طالبت عائلة الشهيد شبيطة بتحرير جثمان ابنها من أجل دفنه، وإجراء تحقيق نزيه في ملابسات استشهاده.

وجاء في توضيح من عائلة الشاب المرحوم وهب موسى شبيطة من الطيرة: "وهب كان شابا هادئا ومنطويا على ذاته وتم تشخيص اضطراب نفسي لديه مؤخرا ما استجوب تقديم العلاج البيتي له. وفي ليلة الأمس (الثلاثاء)، خرج من البيت بشكل عصبي ما جعل العائلة تبلغ الشرطة بخروجه بشكل قد يهدد سلامته وسلامة الآخرين بالخطر مع ابلاغها بحالته النفسية وتوفير كافة تفاصيله الشخصية بما فيها رقم السيارة التي قادها. ورغم ذلك، وبعد وقت قصير، أعلنت الشرطة بأنه قتل على يد رجال أمن"

وتابع بيان العائلة: "ان كل ما نطالب به اليوم هو الحق بتشييع جثمانه، واجراء تحقيق نزيه بملابسات الحادثة، مع التأكيد على رفضنا لسهولة ضغط رجال الشرطة على الزناد في وجه المواطنين العرب وللعنف بكافة أشكاله".

وكان الشاب ناجي أبو فريح (25 عاما)، من مدينة رهط في النقب، استُشهد صباح يوم الأحد الموافق 31 آذار/ مارس 2024، برصاص جندي إسرائيلي بالقرب من محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع، وأطلق الجندي النار على الشاب العربي بزعم أنه قام بتنفيذ عملية طعن.