www.almasar.co.il
 
 

بلدية ام الفحم تختتم فعاليات مخيم الربيع لمركز فرصة وسط اجواء احتفالية بهيجة

اختتمت بلدية ام الفحم يوم امس فعاليات مخيم الربيع لمركز فرصة، والذي...

اختتام فعاليات يوم الاعمال الخيرية في المجتمع العربي بمشاركة أكثر من 700 ألف متطوع

اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم فعاليات يوم الاعمال الخيرية التابع...

مدرسة التسامح الإعدادية في أم الفحم تشهد فعاليات مميزة في يوم الكتاب

شهدت مدرسة التسامح الإعدادية في أم الفحم، يوم امس الاحد، احتفالية...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

انطلاق فعاليات يوم الأسير في محافظات الضفة مع تصاعد عدوان الاحتلال على شعبنا وتفاقم اعداد المعتقلين منذ 7 اكتوبر

التاريخ : 2024-04-17 20:38:17 | الصورة عن وفا



 

رام الله - وفا: انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات إحياء اليوم الوطني للأسير الفلسطيني لعام 2024، الذي يصادف الـ17 من نيسان من كل عام، في محافظات الضفة الغربية كافة.
ويأتي يوم الأسير هذا العام مع تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، واستمراره في تنفيذ إبادته الجماعية في قطاع غزة، في وقت ارتفع فيه عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الى أكثر من 9500، منهم 80 معتقلة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون "مجدو، وعوفر، والدامون". وهذا لا يشمل معتقلي غزة كافة الذين يخضعون لجريمة (الإخفاء القسري).
كما ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى أكثر من 3660 حتى بداية نيسان/ أبريل، من بينهم 22 امرأة، وأكثر من 40 طفلا. فضلا عن ازدياد أعداد المعتقلين المرضى، كما يبلغ عدد المعتقلين الذين صنفهم الاحتلال بـ"المقاتلين غير الشرعيين" 849، وعدد الصحفيين المعتقلين 56، منهم 45 اعتُقلوا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وما زالوا رهن الاعتقال، من بينهم 4 صحفيات. وبلغ عدد المعتقلين القدامى بعد استشهاد المعتقل وليد دقة 21، أقدمهم محمد الطوس من بلدة الجبعة بمحافظة بيت لحم، المعتقل منذ عام 1985.
كما يبلغ عدد المعتقلين الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد نحو 600، أعلاهم حكما المعتقل عبد الله البرغوثي المحكوم بالسجن 67 مؤبدا، يليه إبراهيم حامد 54 مؤبدا، فيما زاد شهداء الحركة الأسيرة إلى 252 منذ عام 1967، وذلك بعد أن ارتقى داخل سجون الاحتلال 16 معتقلا، وهذا لا يشمل شهداء الحركة الأسيرة كافة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مع استمرار إخفاء هويات أغلبية شهداء معتقلي غزة الذين ارتقوا في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، فيما يبلغ عدد الشهداء المعتقلين المحتجزة جثامينهم 27، أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.
رام الله والبيرة
جابت مسيرة حاشدة شوارع المدينة الرئيسية، بمشاركة عضوي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، وصالح رأفت، ونائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، والمفوض السياسي العام طلال دويكات، وعدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية.ممثلي مؤسسات الأسرى، والفصائل، وذوي المعتقلين، وشخصيات سياسية واعتبارية، رافعين الأعلام الفلسطينية، وصور المعتقلين وشهداء الحركة الأسيرة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تدعو إلى وقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالبوا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية بالوقوف إلى جانب المعتقلين وعائلاتهم، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة عن أرضه.
ودعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس إلى توحيد المنصات الوطنية، وتوحيد كل الجهود والأهداف الوطنية، حتى النصر وتحرير المعتقلين.
وأعلن اعتماد برنامج وطني ونضالي الأحد المقبل، لمساندة المعتقلين ونصرةً لغزة، داعيا إلى توسيع دائرة المشاركة في الفعاليات، دعما لهم ولنصرتهم.
طوباس
حمل المشاركون في الوقفة الجماهيرية صورا للمعتقلين من طوباس، ويافطات تطالب بالإفراج عنهم.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن ما يتعرض له المعتقلون داخل السجون جريمة حرب منظمة، وشهادات المعتقلين المفرج عنهم "مرعبة"، كونها تكشف عن مجازر بحقهم من تجويع وتعذيب واغتيال، بتعليمات من حكومة اليمين المتطرفة.
وأضاف: نبعث برسالة إلى المعتقلين أن الشعب الفلسطيني خلفكم ولن يترككم وحدكم في مواجهة إدارة السجون، وحرب التجويع التي تمارسها بحقكم، كما نبعث برسالة إلى الاحتلال أنه لن ينعم بالاستقرار ما لم يتحرر المعتقلون.
وطالب، أحرار العالم بالخروج عن صمتهم ورفع يد إدارة السجون عن المعتقلين، كما طالب الصليب الأحمر بالوقوف عند مسؤولياته، مشيرًا إلى أن شهيدين من طوباس قضيا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر داخل سجون الاحتلال بسبب الإهمال، كما اعتقل نحو 250 مواطنا.
بدوره، قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد: قضية المعتقلين قضية إستراتيجية تمس كل بيت من بيوت أبناء شعبنا، وإحدى القضايا المهمة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف: نحيي هذا اليوم، ولكن هذا العام نحييه بألم ومرارة، وهذا العدوان على أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده، كما ترتكب إدارة السجون جرائم اغتيال بحق المعتقلين.
وتابع الأسعد: لم نترك المعتقلين خلفنا في المعركة، وما تقوم به إدارة السجون مخالف لكل المواثيق الدولية.
وطالب كل المؤسسات الحقوقية بأن تقف عند مسؤولياتها من أجل إنقاذ حياة المعتقلين.
وقال بسام مسلماني من لجنة التنسيق الفصائلي، إن المعتقلين يتعرضون للقتل والإبادة داخل سجون الاحتلال، مشددا على ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لكبح انتهاكاتها بحقهم.
سلفيت
شارك العشرات في الوقفة التضامنية مع المعتقلين، لمناسبة إحياء يوم الأسير في ساحة جامعة القدس المفتوحة.
وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، إن هذه الوقفة تأتي انتصاراً للمعتقلين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يتعرضون لأبشع أساليب التعذيب الممنهجة، بما في ذلك التجويع والاغتيالات المتكررة، ورفضا للحرب على شعبنا في غزة الذي يتعرض لأبشع حملات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل الصمت الدولي.
وأشار إلى أن قضية المعتقلين على رأس أولويات القيادة الفلسطينية، إذ تضع في الاعتبار تضحياتهم وإرادتهم الصلبة من أجل نيل الحرية.
ومن جهته، بين مدير نادي الأسير في سلفيت نزار الدقروق، أن الوقفة اليوم تمثل إعلاناً عن بدء سلسلة من الفعاليات الوطنية التي تهدف إلى دعم المعتقلين والتضامن معهم، في ظل التصاعد الأخير للممارسات القمعية التي يتعرضون لها على يد الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وضرورة تكثيف الوقفات الداعمة والتضامنية مع المعتقلين.
قلقيلية
نظمت القوى الوطنية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفعاليات المحافظة وقفة جماهيرية حاشدة، في يوم الأسير الفلسطيني، انتصارا للمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية على شعبنا في غزة، وذلك اليوم في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية.
وشارك في الوقفة التي نُظمت في ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط مدينة قلقيلية، عدد من المسؤولين، وممثلو القوى الوطنية، ومدير نادي الأسير لافي نصورة، ومدير هيئة الأسرى والمحررين نائل غنام، ومديرون وممثلو المؤسسات المدنية والعسكرية، والبلديات، والهيئات المحلية والجمعيات، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة، ومعتقلون محررون، وعائلات المعتقلين.
وأكد المشاركون أن قضية المعتقلين محورية وثابتة من الثوابت الوطنية الفلسطينية، مستنكرين ما يقوم به الاحتلال من جرائم بحق معتقلينا، خاصة بعد الحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة بما فيها القدس، مستذكرين الشهداء منهم، خاصة المعتقل وليد دقة الذي استُشهد في سجون الاحتلال نتيجة لسياسة الإهمال الطبي، وطالبوا بإعادة جثامين الشهداء.
وأكد المتحدثون أن وحدة شعبنا وتماسكه هما صمام الأمان خاصة في ظل الحرب المعلنة من الاحتلال على أهلنا في غزة والضفة، في ظل التخاذل الدولي والتواطؤ مع الاحتلال وإجرامه، مؤكدين صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واستنكر المتحدثون ما تقوم به عصابات المستعمرين من حرق وتدمير وقتل وإرهاب للأطفال والمواطنين الآمنين في بيوتهم بدعم من جيش الاحتلال.
طولكرم
رفع المشاركون في الوقفة الحاشدة التي نُظمت أمام مكتب الصليب الأحمر بمدينة طولكرم، صورا للمعتقلين والعلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات الداعمة لهم، وأطلقوا دعوات للمؤسسات الدولية والحقوقية لوقف جريمة الاحتلال بحق معتقلينا الأبطال، والإفراج عنهم جميعا.
وأكد المحافظ مصطفى طقاطقة أن يوم الأسير يشكل محطة من تاريخ النضال الفلسطيني، انطلاقا من حالة التضامن والوقوف المستمر إلى جانب معتقلينا الأبطال، الذين تمارس عليهم إدارة سجون الاحتلال في هذه الأوقات أبشع الاعتداءات، في ظل جريمة الإبادة وما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة وفي كل مكان من هذا الوطن.
وأشار إلى أن خروج الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده اليوم، دليل قاطع على أهمية الحركة الأسيرة، ودورها المميز من تكريس العمل الوطني النضالي، إذ كانت وما زالت جزءا أصيلا من الحركة الوطنية الفلسطينية.
وأكد طقاطقة أنه كان للمعتقلين النصيب الأكبر خلال حرب الإبادة ضد شعبنا في غزة منذ سبعة أشهر، إذ تعرضوا خلالها للتنكيل والضرب والإهمال الطبي والحرمان من الغذاء والدواء، التي تسبب باستشهاد 17 معتقلا من الضفة، و27 من غزة، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تدل على أن هذا الاحتلال يستهدف الحركة الأسيرة كما يستهدف كل الحركات الوطنية، ويحاول أن يجرّم العمل الوطني النضالي.
من جانبه، قال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، "في هذا اليوم يتوحد كل أبناء شعبنا الفلسطيني، من أجل قضية المعتقلين، إذ يقبع أكثر من 6500 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال، منهم 17 نائبا و65 صحفيا و89 معتقلة، و200 طفل، و500 معتقل مريض، منهم 28 مريضا يعيشون فيما تسمى عيادة سجن الرملة.
وأضاف أن 17 نيسان يدخل هذا العام، وسط جرائم طبية ممنهجة تُرتكب بقرار من الحكومة الإسرائيلية بحق المعتقلين في سجونها، إذ يخرج كل معتقل وبالكاد يقف على قدميه، فيُنقل مباشرة إلى المستشفى نتيجة قلة الغذاء والدواء والاهتمام والعناية والملابس، والضرب المبرح، التي تسببت بحدوث كسور في كل أضلاع المعتقلين، موضحا أن حال المعتقلين يُرثى له نتيجة ما يتعرضون له.
وأضاف، لذلك رسالتنا في ظل الإبادة الجماعية والحرب الوحشية بحق أهلنا في غزة وضد المعتقلين، يجب أن نتوحد خلف المعتقلين والضغط نحو إطلاق سراحهم، قبل ارتفاع عدد الشهداء منهم.
أريحا والأغوار
نُظمت وقفة تضامنية مع المعتقلين في مدينة أريحا، وسط دوار المدينة المركزي، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.
وبدأت الوقفة بقراءة آيات من الذكر الحكيم، والسلام الوطني الفلسطيني، ودقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء، وقصيدة وطنية من أحد طلبة مدينة أريحا لمعتقلينا في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة ممثلون عن إقليم "فتح" في أريحا، وعن الفعاليات الوطنية والشعبية، ومديرية التربية والتعليم في المحافظة.
وتخللت الوقفة كلمات لمدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، ومدير عام التربية والتعليم في أريحا محمد حواش، وأمين سر إقليم فتح في أريحا نائل أبو العسل، وعدد من المتحدثين عن معاناة المعتقلين والمعتقلات القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال.
جنين
شارك العشرات أمام دوار سينما في وقفة إسنادا للحركة الأسيرة ورفضا لحرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة وإحياءً لذكرى الشهيد أبو جهاد، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور المعتقلين خاصة القدامى والمرضى وكبار السن.
واستذكر المتحدثون خلال الوقفة شهداء الحركة الأسيرة، مشيرين إلى أن القيادة الفلسطينية تضع قضية المعتقلين على سلّم أولوياتها.
كما أكدوا أن الشهيد أبو جهاد الذي صادف ذكرى استشهاده يوم أمس الثلاثاء، لعب دورا بارزا وتاريخيا في قيادة الثورة الفلسطينية المعاصرة وتحرير أول دفعة معتقلين عام 1982.
وأشار المتحدثون إلى أن ما نمر به من ظروف صعبة يتطلب توحيد الجهود وفاءً للمعتقلين الذين يُعتبرون رأس الحربة في النضال، والمطلوب الخروج لرفع صوت المعتقلين والمطالبة بحريتهم وتحرير الشهداء المحتجزة جثمانيهم.
ودعوا إلى مزيد من الحراك الجماهيري للضغط من أجل العمل على وقف الجرائم التي تُرتكب بحق أهلنا في القطاع، وبحق المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل.
بيت لحم
شارك مئات المواطنين في تظاهرة لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني في ساحة المهد وسط المدينة.
وقال محافظ بيت لحم محمد طه، إن هذه الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده بمن فيهم المعتقلون في سجون الاحتلال، تهدف إلى النيل من الإرادة الفلسطينية، ولكن في كل مرة يتبين أن الإرادة الفلسطينية أقوى من سياسات الاحتلال.
ودعا العالم إلى الوقوف أمام مسؤولياته تجاه شعبنا، ووقف هذه الحرب الإبادية، ووقف ما يتعرض له المعتقلون في سجون الاحتلال من انتهاكات وتنكيل وقتل.
بدورها، قالت رئيسة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم ماجدة الأزرق، إن رسالة أبناء شعبنا هي لإسناد المعتقلين ودعمهم في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال، وخاصة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي يعد تاريخا مفصليا في تاريخ الحركة الأسيرة.
وقال رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري إن الاحتلال تمادى في ظلمه وجبروته، وبات ينتقم من المعتقلين من خلال الضرب والتعذيب.
ووجه رسالته إلى كل مؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التحرك لإنقاذ حياة المعتقلين من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، ووقف حقن الأمراض في أجسادهم.
الخليل
شارك حشد من أبناء محافظة الخليل وفعالياتها، وممثلو القوى الوطنية السياسية، وعائلات المعتقلين، وكوادر من المعتقلين المحررين، وهيئة التوجيه السياسي والوطني، وعدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، في وقفة على دوار ابن رشد وسط المدينة.
وحملت الوقفة عنوان "لننتصر لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، ولتتوقف حرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا في غزة هاشم".
ورفع المشاركون خلال الوقفة صور المعتقلين والمعتقلات المرضى منهم، والشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال، ولافتات خطت عليها كلمات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وأخرى تطالب بملاحقة ضباط إدارة المعتقلات في المحاكم الدولية على الجرائم التي يرتكبونها بحق المعتقلين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وألقيت كلمات من المشاركين، أشادوا خلالها بصمود المعتقلين والمعتقلات في وجه السجانين، منددين بجرائم الاحتلال المستمرة والمتواصلة بحقهم.
وقال محافظ الخليل خالد دودين، إن معتقلي فلسطين هم عنوان النضال والكفاح الوطني، مؤكدا أن قضيتهم تحتل سلم أولويات القيادة الفلسطينية.
وأضاف: "موحدون خلف المعتقلين، وخلف القرارات التي تحمي حقوقنا الوطنية وإرادة شعبنا الفلسطيني، ونؤكد أهمية توحيد الجهود لمواجهة مخططات الاحتلال الإجرامية".
ودعا دودين، المؤسسات الدولية للتحرك العاجل لوقف الجريمة المنظمة التي ترتكب بحق المعتقلين والمعتقلات، مطالبا بتشكيل لجان تحقيق دولية لمحاسبة حكومة الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة بحق الأسرى العزل.
وفي كلمته، قال الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير أمجد النجار، إن يوم الأسير سيبقى خالدا للأبد، لأنه يحمل في طياته الألم والأمل، ونستذكر من خلاله معتقلين ضحوا بريعان شبابهم من أجل حريتنا وكرامتنا، مؤكدا أن صرختهم من ظلمة الزنازين واستغاثاتهم، تتحول إلى موجات غضب تدق جدران المعتقلات.
ودعا إلى تفعيل نشاطات الدعم والمساندة للمعتقلين، مطالبا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعمل على إطلاق سراحهم من المعتقلات التي تجسدت فيها العنصرية، وعمليات الإذلال الممنهجة.
وأشار النجار الى أهمية دعم المعتقلين الذين يتعرضون لعمليات الاعتداء والتنكيل والحرمان بشكل متزايد وملحوظ، لا سيما بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بدعم من المستوى السياسي الإسرائيلي الكنيست التي شرعت القوانين القاسية للنيل من صمود معتقلينا، في ظل العدوان المتواصل على أبناء شعبنا.
وأوضح أن يوم الأسير يحل في ظل وجود ما يقارب (9500) معتقل ومعتقلة داخل المعتقلات، كذلك ارتفاع عدد المرضى منهم ليصل إلى (1500)، إضافة لازدياد أعداد الإداريين الذي وصل الى (3660)، إلى جانب (80) سيدة فلسطينية، و(200) طفل، وارتقاء 16 معتقلات بعد 7 أكتوبر، فيما لاتزال حكومة الاحتلال تحتجز جثامين (27) شهيدا في ثلاجاتها.
بدوره، قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة إن نصرة المعتقلين والوقوف إلى جانبهم واجب وطني وإنساني وأخلاقي، داعيا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، لوقف الجرائم الإسرائيلية بحقهم، بدءا من الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي، والعزل بظروف غير لائقة إنسانيا، واستمرار عمليات التنكيل والاعتداء عليهم، وانتهاك كافة القوانين والأعراف الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف وغيرها.
وأوضح أن قضية المعتقلين أصبحت قضية دولية، ويجب على المجتمع الدولي أن يحاسب إسرائيل على أعمالها الإجرامية بحقهم، والتي تنتهك حقوقهم والاتفاقيات الدولية في هذا الإطار.
وفي كلمة القوى الوطنية، أكد إسماعيل أبو هشهش، إن قضية المعتقلين من أولويات القضايا الوطنية، مطالبا بتفعيل الآليات مع المؤسسات الدولية والحقوقية، والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، لضرورة عزل الاحتلال وإدراجه على لائحة دول التي تنتهك حقوق الإنسان، لما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا، من إعدامات ميدانية، كذلك لما يمارسه من جرائم ضد الإنسانية.
وفي كلمة أهالي المعتقلين، ثمن زياد أبو رموز، صمود العائلات في ظل الهجمة المتواصلة على أبنائهم في معتقلات الاحتلال. ودعا المنظمات الحقوقية والدولية، للضغط على حكومة الاحتلال، لوقف عمليات القمع والحرمان والتعذيب للمعتقلين في المعتقلات. كما دعا إلى وقفة دولية في كافة المحافل، بما فيها مجلس الأمن، لوقف الجرائم المتواصلة بحق المعتقلين الذين يتعرضون لأبشع عمليات العقاب والإعدام الممنهج.
نابلس
شارك مئات المواطنين، بمسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، وذلك ضمن إحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، وهيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ولجنة التنسيق الفصائلي، وفعاليات نابلس ومؤسساتها، الأعلام الفلسطينية وصورا للمعتقلين، داعين لدعم وإسناد المعتقلين ووقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي كلمته، أكد محافظ نابلس غسان دغلس أن حرية المعتقلين قادمة لا محالة، وأن ما يقوم به المستعمرون والمحتلون من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني، يُجسد إرهابا واضحا.
وشدد على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لنصرة قضية المعتقلين، وإطلاق سراحهم من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كلماتهم، شدد متحدثون خلال الوقفة على ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف معاناة المعتقلين الفلسطينيين، وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وقد أعلنت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات الأسرى أن الفعاليات التي ستمتد إلى مخيمات الشتات في لبنان وسوريا، وإلى العديد من عواصم العالم، ستنظم في إطار وقف حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد والمقاوم في قطاع غزة.

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR