www.almasar.co.il
 
 

احمد حازم: قراءة في اعلان الشيخ رائد صلاح مقاطعة الأعراس!

أقرأ الكثير من المقالات في المواقع الالكترونية الإخبارية (عربية كانت...

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان/ ملاحظات حول ما يسمى بـ "الربيع العربي"..!

التاريخ : 2011-11-26 07:43:58 |



الحالة التي يشهدها الوطن العربي منذ مطلع هذا العام لم تستقر على شيء نهائي بعد, رغم سقوط زين العابدين بن علي في تونس, وحسني مبارك في مصر, وإسقاط معمر القذافي من قبل حلف الناتو في ليبيا, واستمرار الوضع في اليمن بين مد وجزر حتى الآن بين نظام علي عبد الله صالح والمناوئين له, وقمع الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها البحرين بعد تدخل قوات "درع الجزيرة", وإخفاق المؤامرة التي تتعرض لها سوريا بفضل وعي الشعب السوري وتماسك الجيش العربي السوري, الا من حالات فرار فردي هنا وهناك يمكن أن تحدث في أي مكان. وكذلك بفضل تماسك القيادة السورية التي كانت على وعي عميق لما كان يدبر- ومنذ وقت طويل- لحرف سوريا عن مسارها الوطني والقومي الممانع والمقاوم, والذي يشكل حجر عثرة أمام المشروع الصيهوني الاستعماري الغربي.
وقد اتضح الآن أن هناك إعدادا لمشروع خبيث لتقسيم العالم العربي من جديد, على غرار ما تم في نهاية الحرب العالمية الأولى من خلال اتفاقية سايكس بيكو. وقد سارع الكثيرون في وصف هذه الحالة, التي تعصف بالوطن العربي بأنها, "ربيع عربي", حتى أن شمعون بيرس وبيبي نتنياهو يستعملان هذا المصطلح, الذي أصبح وكأنه لازمة غير قابلة للنقاش ومسلّم بها. ولكي أكون صادقا مع نفسي ومع جمهور القراء, فإنني لا أتقبل هذا التعبير, أو هذا المصطلح, ببراءة تامة وبتقبل تلقائي كما لو انه كذلك, لا سيما وان المروجين له ليسوا من عشاق الربيع العربي الحقيقي, ولا هم من أنصار الأهداف العليا للأمة العربية, وإنما هم في الخندق المضاد والمعاكس. وقد حاولت جاهدا الوصول إلى اصطحاب التسمية الحقيقيين لتعبير "الربيع العربي" فلم أجد أي مفكر عربي, أو أي زعيم قومي, كان قد أطلق هذا المصطلح, وإنما جاء ترديدا لما أطلقته الدوائر الغربية. فثورة تونس مثلا سمّتها إحدى الصحف الفرنسية بأنها "ثورة الياسمين", مع أن أحدا من ثوار تونس لا في الداخل ولا في المنفى كان قد ردّد هذا التعبير. وقد سارع في حينه الكثير من الكتاب, والذين يدّعون أنهم محللون سياسيون, واستعملوا تعبير "ثورة الياسمين", لكنه الآن تلاشى تماما ولم يعد هناك من يستعمله.
وحين أناقش هذه الأمور فذاك لان له أهميته, لأننا للأسف نطيش دائما على دلو ماء, فتخدعنا الكلمات البراقة المعسولة, ونسارع إلى تلقفها حتى لو كانت ممزوجة بالسم الزعاف الذي قد يغيب عنا للوهلة الأولى, ولان ما أردت الوصول إليه هو انه ينبغي أن نتحقق من كل شيء قبل الإقدام عليه, وان نشكك في الشيء حتى يصبح يقينا, وان لا نقع أسرى الكلام المخادع الذي يعمل على تخديرنا حتى يخيل لنا اننا حقا في حالة ثورة, وأمام ربيع عربي يتهافت فيه الحكام الواحد تلو الآخر. فإذا كانت ثورة الشعب التونسي قد تدحرجت إلى فعل شعبي حقيقي بعد أن أشعل محمد بوعزيزي النار في نفسه احتجاجا على سوء نظام بن علي, وإذا كانت ثورة 25 يناير في مصر قد تأثرت بما جرى في تونس, وتم إسقاط رأسي النظام في كل من تونس ومصر, الا أن الغرب الاستعماري, والولايات المتحدة في الأساس, وإسرائيل وأصدقاءها في المنطقة العربية, خرجوا إلى المسرح بسرعة لضبط إيقاعه أولا, وإجهاض الحالة الثورية التي تشكلت, وترتيب الأوراق من جديد. فإذا كانوا فوجئوا بما حدث في تونس ومصر, فإنهم قرروا تسيير الأمور على هواهم في المناطق الأخرى, بعد ضبط إيقاع ما حدث. وكان تأجيج الأوضاع في سوريا ضمن هذا المخطط, ولم تكن إحداث سوريا جزءا من "ربيع عربي" حقيقي وإنما جزء من "الربيع العربي", الذي أعطونا تسميته وهلّلنا وكبرّنا على ذلك, لكنهم سلبوا هذا الربيع مقومات الحياة.
إن ما نشهده في مصر الآن, وبعد عشرة أشهر من سقوط حسني مبارك, يثير في النفوس تخوفا من المستقبل المجهول. فالمواجهات الجارية في ميدان "التحرير" هذه الأيام تعني أن الأوضاع غير مستقرة, وان ثورة 25 يناير لم تصل بر الأمان بعد, لان هناك بقايا نظام يصعب عليه التسليم بما حدث. وهناك قوى تتعجل الأمور ظنا منها انه أصبح بالإمكان الآن آن تصبح صاحبة الكلمة النافذة, وتعمل بأي ثمن من اجل الوصول إلى السلطة. فالإسلاميون سواء كانوا سلفيين أو إخوانا- يعتقدون أنها فرصتهم للاستئثار بالثورة وتحقيق مشروع طالما راودهم في الغيبيات. فالشيخ الغنوشي- زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس, وبعد أن فازت حركته بالمرتبة الأولى في الانتخابات الأخيرة في تونس, ورغم إقراره بأنه سيعمل ضمن دولة مدنية ديمقراطية, الا أن حماسه الغيبي جعله يخرج عن طوره ويصرح بان الخلافة السادسة قد بدأت!! وإذا تكرر نفس السيناريو في مصر, حيث ينهال المال السعودي بالمليارات على السلفيين هناك, فربما سنسمع كلاما أوضح بكثير مما عبر عنه راشد الغنوشي. وأنا لا أنكر على احد حقه في قول ما يريد, وان يحمل الأفكار التي يريد, لكن ليس من حق احد أن يدعي انه من أنصار الحرية والديمقراطية والدولة المدنية وصولا للسلطة, من اجل الانقضاض على هذه المبادئ التي أوصلته إليها. فالذين يطالبون بوضع دستور لمصر قبل إجراء الانتخابات على حق, حتى يكون هذا الدستور هو العقد السياسي والاجتماعي بين المصريين, لا أن يصوغ هذا الدستور أولئك الذين قد يشكلون أغلبية لم تفرزها ديمقراطية حقيقية, وإنما حالات الصدف نتيجة لوضع قائم. فالمال له دور في شراء الذمم, واستغلال المشاعر الدينية له تأثير كبير في اللعب على أوتار الناس واستدرار العطف. ومثل هذه الحالات لا تبني الدول القوية, ولا المجتمعات السليمة, أو الدولة المدنية المتحضرة. قد تكون هذه الأمور أدوات تستعمل لاقتناص أصوات الناس حتى يقولوا لقد نجحنا في انتخابات ديمقراطية, لكن هذا ليس حلا لواقع مصر والعرب الآن أمام التحديات الكبيرة التي يواجهونها.
إنني كنت ولا أزال مؤمنا بجماهير الأمة, وشبابها المخلصين, لأنهم وحدهم القادرون على إعادتنا إلى خارطة الزمن حتى يكون لنا دور من جديد. وإذا كانت ثورة 23 يوليو الخالدة في مصر هي الثورة الام في الوطن العربي, وهي من أنبل ثورات العالم, فان هذه الثورة تظل اليوم والى الغد هي الحل لقضايا مصر والعرب. وإذا توقفت في حينه عند احد مبادئها الستة "إقامة حياة ديمقراطية سليمة", ولم تنجز هذا المبدأ, فانه ينبغي أن تكون ثورة 25 يناير استمرارا لثورة يوليو لانجاز هذا المبدأ المهم من مبادئ الثورة الستة. وينبغي لكل الأطراف في مصر أن يراجعوا أنفسهم مرة أخرى, وان يراجعوا حساباتهم. فليس بمقدور احد أن يلغي غيره, أو أن يكون بديلا عنه, فالحياة الديمقراطية السليمة تتحقق من خلال الاعتراف بالتعددية, وتداول السلطة. مع أن مصر في مرحلتها الحالية بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية, وعلى الإسلاميين أن يدركوا انه ليس من مصلحتهم السعي للإجهاز على الثورة, أو أن يكونوا أوصياء عليها. لقد فعلوها من قبل مع عبد الناصر, وهو الذي حل الأحزاب بعد ثورة 23 يوليو 1952 وأبقي على حركة "الإخوان المسلمين", لكنهم أرادوا أن يكونوا أوصياء على ثورة يوليو وأصابهم- للأسف الشديد- ما أصابهم, وهو ما يعانون منه حتى الآن..!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR