www.almasar.co.il
 
 

"ع أمل".. دراما اجتماعية تجمع شخصيات غامضة تعيش في كواليس مظلمة

مذيعة مشهورة تكرس نفسها لكشف الستار عن الظلم الذي تتعرض له المرأة في...

أكثر من 29 ألف قتيل بتركيا وسورية.. عدد الضحايا "قد يتضاعف"

صرّح مسؤول في الأمم المتحدة، السبت، أن حصيلة القتلى إثر الزلزال...

عودة الفنان القدير حسن يوسف للدراما بعد غياب 3 سنوات

تعاقد الفنان الكبير حسن يوسف على بطولة مسلسل جديد بعنوان "بيت السيدة"...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

دراما سورية.. بمذاق أنثوي بنات العيلة أسرار النساء في حكايات عائلية

التاريخ : 2012-08-09 01:00:45 |



يبدو أن العالم الخفي للمرأة والفتاة العربية بات من المواد المفضلة لصناع الدراما، لاستلهام حكاياته، واكتشاف أسراره وخباياه، وهو العالم الذي طالما ابتعدت عنه الدراما العربية، مفضلة ارتداء «ثوب رجالي».

هذا العام تخوض رشا شربتجي المخرجة السورية التي أثبتت نجاحاً عربياً مغامرة درامية من نوع خاص، برفقة الكاتبة رنا بيطار، وعدد كبير من الممثلات، يتجولن معاً في الجانب الخفي من عوالم الفتاة العربية، ذلك الجانب الذي نادراً ما تزوره الأضواء.

«بنات العيلة» هو اسم المسلسل والمغامرة، حيث تخوض رشا ورنا في «حواديت» وأسرار مجموعة من بنات إحدى العائلات العربية، وقد اختارت له صانعتاه نقطة شديدة الإثارة لتبدأ منها الأحداث التي تمتد على مدار عشر سنوات كاملة، تتحرك الدراما خلالها في الزمن، أفقياً ورأسياً، لترسم ببراعة صورة بانورامية للعالم العربي، وما شهده من متغيرات خلال هذه السنوات، انعكاساً على أحوال تلك الأسرة وما جرى لبناتها.

تبدأ أحداث العمل الذي تذيعه mbcفي رمضان بأم تشبه الآلاف غيرها، ترتب كتب ابنتها القديمة استعداداً لنقلها إلى غرفة أخرى، لتفاجأ بخطاب قديم يسقط من أحدها، تفتحه لتجده من ابنة الخالة، ومن خلال سطوره يتكشف سر رهيب يخص الفتاة، وتبدأ الأم رحلة بحث تقودها إلى ما لم تكن تتخيل وجوده.

في السطور التالية نقترب أكثر من عوالم هذا العمل الدرامي، عبر عيون «بطلاته» من جميلات الشاشة اللاتي يخضن المنافسة الرمضانية بعمل «أنثوي» قد يراه البعض صادماً.

البداية مع السورية كندة علوش التي تقدم شخصية مركبة لفتاة ناجحة جداً في عملها الصحافي، حتى إنها تترأس تحرير إحدى المجلات الكبرى، لكنها ليست سوية على المستوى العاطفي، لأنها تعرضت لأزمة عاطفية وهي في مستهل صباها، الأمر الذي أصابها بعقدة لازمتها، وجعلتها غير قادرة على التواصل العاطفي مع العشرات من الرجال الذين يحيطون بها، ويحاولون التقرب منها.

تقول كندة: أحب العمل مع المخرجة رشا شربتجي، لأنها تجيد اختيار موضوعاتها وممثليها، وبعدئذ تجيد تحريكهم ونقل الحالة الدرامية لهم، الأمر الذي ينتج في النهاية عملاً يفتخر الممثل بوجوده في قائمة أعماله.

وتضيف: شخصية «عاليا» التي أؤديها في العمل تشبهني، كونها مرحة ومحبة للنجاح، وإن كنت أعترف بأني وجدت صعوبة في تقديم تلك اللحظات التي تظهر فيها عليا كإنسانة مدمرة نفسياً ومعقدة من الرجال.

وتراهن كندة على اختلاف الدراما في «بنات العيلة» وقدرتها على جذب المشاهدين لأنها تمس أوتارهم العاطفية، مشيرة في الوقت نفسه إلى سعادتها بوجودها في رمضان من خلال عملين آخرين هما «البلطجي» و«كف عفريت».

وفي مجال الإعلام تعمل أيضاً «سارة» قريبة عاليا، وهي الشخصية التي تجسدها في العمل ذاته الفنانة نسرين طافش التي تقول: إنها تجسد دور فتاة تدير برنامجاً إذاعياً جماهيرياً، يحل مشاكل المستمعين،

وتضيف: تنتمي سارة إلى النمط الإنساني الذي أحب تجسيده على الشاشة، فهي فتاة قوية الشخصية، يقود طموحها خطواتها في الحياة، ورغم ذلك فإن لها وجهاً آخر يخصها وحدها، فهي تعتقد أن الحب الحقيقي ليس موجوداً في أرض الواقع، لذا تكتفي بأن تعيشه في الخيال، الأمر الذي يسبب لها بعض المشكلات مع عائلتها، خصوصاً والدتها التي تحلم - ككل أم - بأن ترى ابنتها مرتدية فستان الزفاف الأبيض.

تتابع نسرين: الدراما المشغولة من هموم وحكايات النساء تلاقي إقبالاً من الرجال والنساء على حد سواء، وإذا كانت مصنوعة جيداً، مثل مسلسلنا هذا، فإنها تتماس مع الكثير من حكايات الناس، وتستثير فيهم ذكريات بعضها حلو والكثير منها مؤلم.

نسرين لم تخفِ تفاؤلها بما يمكن أن يحققه العمل من نجاح في الموسم الرمضاني، اعتماداً على قصته المشوقة التي تلامس الواقع في الكثير من الأحداث والمشاهد، إضافة إلى التنفيذ العالي المستوى تحت إدارة شربتجي.

قائمة «بنات العيلة» تضم أيضاً الفنانة جيني إسبر التي قالت عن دورها في العمل: أقدم شخصية غير تقليدية بالمرة لطبيبة أطفال تعيش بصحبة ابنتها مع أهل طليقها، خوفاً من نظرة المجتمع السيئة للمطلقة، فضلاً على كونها رغم وظيفتها المرموقة، إنسانة متساهلة في حقوقها ربما لأنها تربت يتيمة.

وتضيف جيني: المرأة المطلقة في مجتمعاتنا العربية حالة شديدة الحساسية، وشخصية «صبا» التي ألعبها في العمل تشبه في نواحٍ كثيرة شريحة كبرى من المطلقات، فهي لم تخطئ في حق زوجها الذي فضل تركها والسفر للخارج، ورغم ذلك تتحمل تبعات الانفصال، وينظر لها المجتمع بوصفها مذنبة في أغلب الأوقات.

وتلفت جيني إلى حساسية الكاتبة في رسم ملامح شخصية صبا، الأمر الذي جذبها للعمل فور قراءتها للنص، مشيرة إلى سعادتها بالعمل مع فريق مميز في مباراة تمثيلية، تديرها مخرجة موهوبة.

الشقيقة الثالثة لسارة وصبا تلعب دورها الفنانة ديمة الجندي، التي تظهر في الحلقات كمؤلفة مسلسلات، ذات شخصية شديدة الرومانسية، تتمتع بخبرة واسعة كونها الابنة الكبرى للعائلة، الأمر الذي يجعل شقيقتيها، وبنات خالتها يلجأن إليها طلباً للنصيحة والاستشارة.

تقول ديمة عن الدور والعمل: النساء إجمالاً مادة خصبة للدراما، خاصة تلك التي تخاطب المشاعر، والعمل هنا مكتوب بدقة واحترافية حول بنات عائلة كاملة، كل منهن تصلح مادة لمسلسل درامي على حدة، و«هبة» التي ألعب دورها كاتبة درامية تزوجت عقب قصة حب، ورغم ذلك يمر زواجها بمأزق، فترسم سيناريو صغيراً لتجاوزه.

البنات الثلاث..الكاتبة والإعلامية والطبيبة لديهن أم ذات شخصية درامية، تنتمي إلى الشخصيات المركبة التي تثري الدراما، وهي شخصية كانت بحاجة إلى ممثلة متمرسة، مثل سلمى المصري التي تحدثت عن العمل قائلة: أجسد دور صباح أم البنات الثلاث، صبا وعاليا وسارة، واللاتي وصلن إلى وظائف مرموقة وحصلن على شهادات عالية، ورغم ذلك فهي سيدة مقبلة على الحياة، تتردد على عيادات التجميل، لتحقن شفتيها، وتستعيد شباباً أوشك على الرحيل.

وتضيف: تقع صباح التي أجسد شخصيتها في أخطاء تقليدية، فهي تبحث لبناتها عن أزواج ميسورين لاعتقادها أن هذا كافٍ لإسعادهن، كما أنها تهتم بالمظاهر، وتستمتع بالتردد على الفعاليات الاجتماعية، لكنها تظل أماً محبة حتى اللحظات الأخيرة في حياتها.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR