|
|
|
نجاح باهر لمسيرة وكرنفال المسحراتي السنوي القرعاوي القطري السادس على التواليالتاريخ : 2013-07-26 17:49:13 |تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي وقسم الثقافة والتربية اللامنهجية وكوكبة من رجالات الأعمال وأصحاب المحال التجارية وأهل الخير في القرية والمنطقة، وبمبادرة وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللامنهجية في المجلس المحلي بادارة الناشطة الثقافية السيدة مها زحالقة مصالحة وبعبق الماضي وروح الأسرة العربية الاسلامية الفلسطينية القطرية الواحدة، وبأجواء رمضانية ايمانية تراثية وابتهالات واناشيد دينية إسلامية، وبشعور الأسرة الإسلامية الرمضانية الواحدة، ومن خلال مشاركة جماهيرية جارفة وواسعة من قرية كفرقرع والقرى والبلدان المجاورة، مثل باقة الغربية، وجت، وجلجولية، وأم الفحم، ومعاوية، وعارة، وعرعرة، وعين السهلة وأم القطف، كفر قاسم، عكا، كابول،مجد الكروم، الناصرة ومصمص وغيرها من البلدان، فقد قام قسم الثقافة في المجلس المحلي بعقد المسيرة والكرنفال السنويين للعام السادس على التوالي والتي باتت منوالاً ثقافياً تراثياً ومتطلباً جوهرياً ينتظره الناس في رمضان. حيث جاب قرابة الثلاثة الاف مواطن ووابل من الجماهير الغفيرة التي شعت بالسعادة وشعور الوحدة من كفرقرع وخارجها من القرى المجاورة، جابوا شوارع القرية في مسار طويل شق القرية من منطقة المهد إلى ارض الحوارنة برفقة الابتهالات الإسلامية والأناشيد الرمضانية من فرقة المسحراتي العكية التي أبدعت في نسج ليلة رمضانية من وحي الماضي بنكهة قرعاوية مميزة روفقت بحب الناس وروعة التاخي بينهم، وذلك خلال مسيرة المسحراتي الرمضانية القرعاوية التراثية السادسة ويتقدمهم حنطور أيام زمان مُزيناً بالفوانيس والتي أفلحت في استحضار ليلة رمضانية من الزمن الجميل الأصيل ورونق العراقة أخذت الحضور والمشاركين والأولاد والأهالي في رحلة تراثية إلى عبق الماضي ورمضان أيام زمان في كرنفال رمضاني رائع مُرصع بالأجواء الشعبية التي ميزت الزمن الأصيل والزمن الجميل الذي نشتاق إليه لأننا أسرى الحداثة والعولمة، زمن بساطة الحياة ورونق الصدق، ومشاركة الصغير والكبير ومن كل الفئات العمرية والعائلية القرعاوية الكبيرة المحبة لبعضها البعض، لتمزج كل الفئات الفكرية، الإنسانية والعمرية في بوتقة إنسانية واحدة، ومسيرة إيمانية ينيرها الإيمان الصادق والمشع في قلوب أولادنا والجيل الصاعد الذي يتشبث بالتراث الإسلامي ويأبى رحيله من الذاكرة مما يبشر بالخير.
كما وأكدت بأن الحضور هذا العام يضاعف الحضور في العام المنصرم مرتين تقريباً وفي العام المنصرم قلنا نفس الحقيقة، وهي حقيقة تدعو للمفخرة، وتدل على بناء قاعدة جماهيرية عظيمة واصفةً المسيرة على النحو التالي:"انزلقنا معا من مسار المسحراتي حيث اعتلينا حنطور أيام زمان في رحلة إلى عبق الماضي وفي نفق أيام زمان مستنيرين بفانوس رمضان لينير قلوب أطفالنا وديجور عدم معرفتنا بالماضي التراثي متزودين بريشة الفكاهة والترفيه، إيماناً منا بأن من لا ماضي له فلا مستقبل لكيانه، وأضافت :"سعينا ونسعى جاهدين إلى ترسيخ التراث الشعبي بين صفوف أبناء الجيل الجديد في مأسسة الذاكرة الجماعية لنا كشعب، حيث تجولنا في عباب القصص الشعبية وعشنا ليلة رمضانية من بدايات القرن الماضي عشنا رحلة تراثية إلى عبق الماضي ورمضان أيام زمان في كرنفال رمضاني رائع مُرصع بالأجواء الشعبية التي ميزت الزمن الأصيل والزمن الجميل الذي نشتاق إليه لأننا أسرى الحداثة والعولمة، زمن بساطة الحياة ورونق الصدق". كما وأشارت زحالقة مصالحة أن حالة عشق بين الحاضر وماضي التراث الخلاب الذي يؤول إلى الاندثار بفعل العولمة والحداثة الفيسبوكية التي تتغلغل إلى بيوتنا خلسة ودون إدراك أو وعي كاف في هذا المضمار، حالة العشق هذه سادت وسيطرت على الكرنفال السادس وروح الفعالية، بالإضافة إلى الصبغة القطرية والحضور من كافة البلدان مما يبعث الأمل فينا، فمن لا يقدر ماضيه التراثي الديني الحضاري فلا مستقبل له. واستدركت:"نعتز بهذا التهافت الحضاري المنظم الراقي والخالي من أي مشكلة تنظيمية، كما اعتز بحب الناس للفعاليات الثقافية الترفيهية ومزج كل فئات المجتمع العمرية في بوتقة واحدة رائعة". وبعثت بدورها رسالة حب وتقدير لمجتمعها وأهل قريتها الأبرار مهنئة إياهم برمضان الكريم متمنية الخير، السلام والحب للجميع. وأكدت زحالقة مصالحة عزم قسم الثقافة الاستمرار في تنظيم مثل هذه المهرجانات الهادفة إلى إسعاد الناس وخلق اللقاءات الجماهيرية الاحتفالية لهم، كما وشكرت السيدة زحالقة مصالحة رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه مصاروة ، ووجهت الشكر العميق مجددا لكل من قدم الرعاية المالية للكرنفال, كما وشكرت الزملاء من المجلس المحلي السيد فادي مصالحة مدير قسم الأمن في المجلس المحلي على تعاونه وإياها سوية مع طاقم المنظمين والمنظمات وطاقم مدرسة ابن سينا من كفر قرع وخارجها، والزميل إبراهيم ابو عطا، كما وشكرت الزميل رائد أبو سرية، الزميل أبو هلال أبو عطا، كما ووجهت عميق الشكر لطواقم الامن الشرطوي التي ساهمت إسهاما كبيرا في أجواء الأمان التي حافطت على سلامة المسيرة في فتح وإغلاق المعابر والشوارع في المسار الطويل كما وشكرت طواقم الإسعاف واختتمت شكوراتها بشكر كبير لأهل الصحافة والإعلام والمواقع الصحفية وغيرها من المنتديات الثقافية الراقية التي نورت المهرجان بحضورها شاكرة برنامجي مع الناس مع إبراهيم أبو عطا ووقف تقلك مع الأخ الحاج ابو فنة وهي برامج توثق الأيام الرمضانية عبر موقع بقجة يومياً. وعلى طبق الشكورات فقد قدمت مها زحالقة مصالحة مديرة الكرنفال أسمى آيات الشكر والامتنان للسادة المترعين بقسم كبير من تكاليف الكرنفال وذكرتهم في كلمتها على المنصة موجهة لهم تحية إجلال وإكبار على روعة سخائهم، وهم : فاعل خير ابى التصريح عن اسمه وشركة ألبان الروحة التي استثمرت الكثير من الأموال في توزيع منتوجات الألبان على المئات المئات من الحضور كما وشكرت حلويات الناطور على توزيع تشكيلة كبيرة من الحلويات على الجمهور المشارك كما وشكرت الصديقة روضة عقل والدكتور عقل عقل، محطة وقود ديزول صعابنة،نزل سلام بادارة السيد محمود فريد عثامنة، سوبر ماركت الجزيرة وروضة بيت الهنا، شركة رفقي عسلي واولاده، محلات طيبة بفروعها، ابناء حسن خليل عسلي وشركة عسلي، مجوهرات ابو ارسلان مخبز وحلويات أبناء أبو علي، زهير ونديم بدوية، مخللات شيموري عيدن أبو سرية، سوبر ماركت الغضبان سوبر ماركت سنتر ناس، مؤكدة ان الافاضل المتبرعين بكرمهم صنعوا رونق هذا المساء. حول المسحراتي وشخصية احد ابرز معالم شهر رمضان المبارك بإيقاعه المتناغم الرخيم.. وبخطواته الوئيدة الحثيثة المنتظمة مع إيقاع طبلته يقطع سكون الليل.. يطوف الشوارع والأزقة والحارات بفانونسه الصغير وطبلته التقليدية التي ينقر عليها نقرات رتيبة عند باب كل بيت وهو ينادي صاحب البيت باسمه يدعوه للاستيقاظ من اجل السحور. حيث ارتبط شهر رمضان الفضيل بالكثير من المناسبات والعادات والتقاليد التي ظهرت ولم يكن العرب يعرفونها من قبل، مثل شخصية المسحراتي وهو الرجل الذي يطوف بالبيوت ليوقظ الناس قبيل آذان الفجر، أي أنه هو الذي يقوم بعملية التسحير، والسحور أو عملية التسحير هي دعوة الناس للاستيقاظ من النوم لتناول الطعام في ليالي شهر رمضان، ويستخدم المسحراتي في ذلك طبلة تعرف بـ "البازة"، إذ يُمسكها بيده اليسرى، وبيده اليمنى سير من الجلد، أو خشبة يُطبل بها في رمضان وقت السحور.
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |