ام الفحم: كتلة "الوفاق البلدي" تطالب بإعادة النظر في مشروع بناء عمارة البلدية في مدخل المدينة

التاريخ : 2013-12-12 16:33:25 |

ابرق أعضاء بلدية أم الفحم من كتلة "الوفاق البلدي" الثلاثة، موسى الفندي وجمال العزام ورامز محمود جابر، برسالة عاجلة إلى كل من المستشار القانوني لبلدية أم الفحم ومهندس البلدية ومحاسب البلدية ومدير الشركة الاقتصادية، مطالبين "بإعادة النظر في مشروع بناء عمارة البلدية في مدخل المدينة.
وذكر أعضاء البلدية من "الوفاق البلدي" ان "توجههم هذا يأتي بناء على طلب الكثير من المواطنين، الذين ابدوا اعتراضهم على بناء عمارة البلدية في هذا المكان المكتظ بحركة السير، والذي ستسبب بازدياد أزمة المرور في حال نقلت البلدية مكاتبها إلى هذه المنطقة".

وأكدوا بان "إعادة النظر في المشروع أصبحت ملحة، خاصة بعد إدخال تغييرات جذرية في التخطيط من قبل المقاول، ومن بينها إلغاء بناء موقف سيارات تحت الأرض، مما أدى إلى تقليص مساحة موقف السيارات حيث لا يتسع الآن لـ 150 سيارة, مع العلم ان هذه المساحة لا تسد احتياجات الموظفين. فكم بالحري مئات المواطنين المتوقع توافدهم لهذه المكاتب يوميا. فحتما سيؤدي ذلك لتعطيل حركة المرور وإغلاق الشريان الرئيسي لحركة السير في مدينة أم الفحم".

وأكد أعضاء البلدية من "الوفاق البلدي" بأنهم "حددوا موقفهم هذا بعد التشاور مع بعض المهندسين وذوي الخبرة ومختصين في مجال تخطيط المدن والمواصلات، الذين اقترحوا ان تبنى عمارة البلدية في مدخل عين جرار (قطاين الشومر), أو مدخل شارع "الأقواس" أو في منطقة الروحة في طريق معاوية، إذ ان وجود عمارة البلدية في هذه المناطق سوف يكون رافعة تطويرية واقتصادية لها ولأم الفحم عامة، وسوف يخفف من ضغط الأزدحامات المرورية في مدخل أم الفحم".

وأشار أعضاء البلدية من "الوفاق البلدي" في رسالتهم إلى ان "بناء عمارة البلدية في مدخل عين جرار (قطاين الشومر)، او شارع الأقواس، سينعش هذه المنطقة اقتصاديا، وذلك بعد ان تم إلغاء مشروع المنطقة الصناعية في حي عين جرار، والذي عارضته المؤسسة الإسرائيلية، داعمة بذلك موقف مستوطنة ميعامي التي عارضت دائماً أي تطور لأم الفحم بالمنطقة الجنوبية. وكذلك الأمر بالنسبة لإقامة المشروع على أراضي الروحة فانه سيخلق ثورة عمرانية وتنموية في هذه المنطقة المستهدفة بالمصادرة من قبل مؤسسات الدولة.