www.almasar.co.il
 
 

احمد حازم: قراءة في اعلان الشيخ رائد صلاح مقاطعة الأعراس!

أقرأ الكثير من المقالات في المواقع الالكترونية الإخبارية (عربية كانت...

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الاعلامي احمد حازم: حكايتي مع وليد جنبلاط...!

التاريخ : 2014-04-05 13:37:49 |



عرفت عن قرب السياسي اللبناني الكبير الراحل كمال جنبلاط، والتقيته أكثر من مرة، وكان سياسياً فذاً، لديه بعد نظر عميق في التحليل السياسي. ووضع حياته السياسية حتى اغتياله على يد التظام السوري، في خدمة القضية الفلسطينية. وعمل من أجلها، تماما كما عمل من أجل لبنان، فكانت شعبيته على الصعيد الفلسطيني، ولا سيما لدى فلسطينيي لبنان، لا تقل عن شعبية الراحل أبو عمار.
ومن المتعارف عليه في المجتمعات العربية أن الأبناء يرثون الأباء في السياسة، ولا أحد يهتم إذا كان الوريث صالحا أم لا، ولا أحد يهتم بمعرفة رأي المواطن، إذا كان يريد بالفعل الخلف بدل السلف. فقد تعود المواطن العربي أن يتم فرض الأمور عليه سياسيا، وما عليه إلا أن يهز رأسه بــ"نعم" فقط.
لكن الراحل جنبلاط لم يكن كذلك، فقد رفض أن يكون ابنه وليد وريثا له في السياسة، لأنه لم يكن راضيا عن سلوكياته الاجتماعية. وهو طبعا على حق، لأنه أحسن من يعرف ممارسات ابنه، الذي كان في شبابه "طايش صايع"، لا همّ له سوى الدراجة النارية وارتداء جاكيت جلد، وأمور أخرى من الافضل عدم التطرق إليها.
وبعد اغتيال كمال جنبلاط، قرر أعضاء المكتب السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي، الذي أسسه الراحل، تسمية وليد رئيسا للحزب إحتراما لوالده. وعملوا على إصلاحه وصقله من جميع النواحي، تقديرا لوالده ولتاريخه.
وقد عرفت وليد عن قرب في بيروت من أيام الدراسة الجامعية، لكني لم أقم معه أي علاقة شخصية كانت أم صحفية، ولم أطلب منه أي مقابلة.
كان وليد جنبلاط يزور برلين بين فترة وأخرى للعلاج، وكان يحل ضيفا على الحزب الاشتراكي الألماني الحاكم وقتها، حيث كانت تجمعه مع قيادة الحزب الألماني المذكور علاقة قوية، خصوصا وأنهما عضوان في الاشتراكية الدولية. لكن الزيارات في غالبيتها، لم يكن يعلن عنها في الاعلام الألماني برغبة من الضيف الزائر.
وفي منتصف التسعينات، زار وليد جنبلاط برلين، فاتصل بي صديق وزميل لبناني كان يعمل مراسلاً لصحيفة "السفير" اللبنانية، وتربطه علاقة مميزة بوليد جنبلاط، وأخبرني بأنه في برلين، لكنه لا يريد مقابلة أي مراسل عربي. وعرفت منه بأن التهرب من مقابلة الصحفيين، في ذلك الوقت، كان بسبب تخوف جنبلاط من التطرق إلى فضيحة سياسية ارتبطت باسم جنبلاط في تلك الحقبة الزمنية، ولذلك فضّل الابتعاد عن المواجهة.
لم يكن غريبا عليّ تصرف جنبلاط، لكني صممت على مقابلته بطريقة خاصة. فاتصلت بصديق لي من مسؤولي الحزب الاشتراكي الألماني في برلين، وطلبت منه أن أكون من ضمن الوفد الحزبي الذي سيلتقي وليد جنبلاط في مكان إقامته، وهكذا كان.
وكانت قد مرت سنوات طويلة لم أره خلالها. وكان الوقت مناسباً، للتحدث معه على انفراد، وبدأت الحديث معه عن والده الراحل كمال جنبلاط، وذكّرته بمكانة الراحل المميزة لدى الفلسطينيين، وأفهمته أن مقابلاتي مع المرحوم أعتبرها من اللقاءات التي أعتز بها في حياتي الصحفية.
اعتقدت بادئ الأمر بأن عينيّ وليد ستدمعان عندما يتذكر أباه ويسمع ما يقال عنه، لكني تفاجأت برد فعل سلبي لا يصدق، حيث أجابني بكل برودة أعصاب: "يا خيي شو بدنا في، مات الله يرحمو"..!
هكذا أجابني بدون إحساس، وكأني كنت أتكلم عن شخص غريب. فلم أتمالك أعصابي، فتركته وانتقلت إلى مكان آخر، وتذكرت المثل الشعبي: "النار ما بتخلف إلا رماد"...!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR