www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: على اعتاب المعركة الكبرى..!

التاريخ : 2015-11-27 08:10:22 |



 

لم تكن زيارة الرئيس الروسي بوتين الى طهران للمشاركة في مؤتمر الدول المصدرة للغاز في العالم بقدر ما كانت حدثا كبيرا سيؤرخ له، لا سيما وان اولى لقاءاته كانت مع مرشد الثورة الايرانية السيد علي خامنئي، وهو صاحب الكلمة الفصل في ايران. فالزيارة تحمل بعدا استراتيجيا وتحالفا غير مسبوق بين ايران وروسيا الاتحادية، حيث تم الاعلان اثناء الزيارة عن وصول صواريخ "اس 300" الى طهران. وهذا مؤشر على عمق العلاقة الاستراتيجية القائمة وتعزيز لها. وفي اعتقادي فان المباحثات، التي تمت على اعلى المستويات بين موسكو وطهران، تركزت على الدور الايراني المقبل في محاربة الارهاب في سوريا وزيادة التدخل البري لطهران في هذه الحرب، التي يبدو ان ايران اصبحت في قلبها بعد ان قيل ان هناك لواء من الحرس الثوري الايراني، يقدر بسبعة آلاف رجل، يقاتلون في حلب من اجل كسر شوكة هذه المجاميع المسلحة الارهابية. فان طبيعة المعركة القادمة تتجاوز توجيه الضربات الجوية، وتستدعي مقاتلتها على الارض لاجتثاثها والانتصار عليها. والضربات الجوية الشديدة والمكثفة هي تمهيد لا بد منه للزحف البري، وانجاز هدف القضاء عليها. وايران تبدو مرشحة اكثر من غيرها للقيام بهذه المهمة، فهي جزء من محور المقاومة والممانعة. كما ان الظروف الدولية اصبحت ملائمة تماما للقيام بهذا الدور. فهذا الارهاب الاسود، الاعمى والمجنون، اصبح يشكل تهديدا وخطرا على الدول التي رعته واوجدته، وسهلت عبوره الى سوريا لاستنزاف ايران وسوريا وحزب الله. ولكن حينما ارتد هذا الارهاب الى العواصم الاوروبية، وربما الى الولايات المتحدة نفسها، فان هناك وضعا جديدا قد نتج. فها هي باريس تعيش رعبا غير مسبوق من خلايا تضم بضعة افراد. وكذلك الامر بروكسل، عاصمة بلجيكا، التي لم تعرف النوم على وقع التحذيرات والتحسبات من عمليات ارهابية على اراضيها. فما بال هذه الدول لو كان هناك عشرات الآلاف من الارهابيين يعملون فوق اراضيها، كما هو الحال في سوريا؟!
وكيف كانت ستتدبر امورها، وقد حان الوقت الآن ان يقولوا لسوريا وجيشها شكرا لكم لانكم كنتم السد المنيع امام هذه الموجات الارهابية، وانكم كنتم الوحيدين الذين يقاتلون من اجل البشرية جمعاء، امام هذه الآفة المستشرية، وان من حق سوريا اليوم عليكم ان تغيّروا سياستكم تجاهها، وان تدعموها قبل ان تحترقوا كما احترقت؟! فلا يكفي ان تبعث فرنسا بحاملة الطائرات شارل ديغول الى الحوض الشرقي للمتوسط، لتضرب طائراتها تنظيم "داعش" في الرقة او العراق. المطلوب موقف واضح لافساح المجال امام الحل السياسي في سوريا، حتى يتمكن الجيش العربي السوري مع حلفائه الذين يقاتلون على الارض من تخليص البشرية من هذا الطاعون الاسود. وسواء اسهم الفرنسيون يشكل ايجابي في المعركة الدائرة الآن، ام لم يسهموا بالدور المطلوب، فان روسيا بوتين قد قالت كلمتها. وهي التي تدير الآن هذه المعركة الضاربة وباقتدار، لا سيما وانها اصبحت تمتلك المسوّغ القانوني الدولي لفعل ذلك دفاعا عن النفس بعد جريمة تفجير الطائرة الروسية في سماء سيناء المصرية. فروسيا في حالة حرب حقيقية مع الذين قاموا بهذه الجريمة، ومع الذين دبروها او ساعدوا على قيامها، سواء بالتمويل او نقل المعلومات الاستخبارية. وروسيا في ظني تعي اليوم جيداً، وتعرف تماما من هي الجهات الدولية او الاقليمية التي تورطت مع منفذي جريمة اسقاط الطائرة الروسية. وقد اتهمهم بوتين بشكل غير مباشر في مؤتمر قمة العشرين، حين اشار الى دول تدعم الارهاب مشاركة في هذا المؤتمر. ولم تكن صدفة ان تنطلق القاذفات الاستراتيجية الروسية مخترقة الاجواء التركية لتضرب معاقل الارهابيين في سوريا. كان هذا تحديا لتركيا التي لاذت بالصمت، ورسائل مهمة الى دول اخرى.
وقد ذكرت جريدة "البرافدا" الروسية المقربة من الاستخبارات الروسية ان قطر متورطة في الارهاب، مشيرة الى الطائرة الروسية حين قالت ان الارهابيين في سيناء يتلقون دعما من قطر. ولا استبعد في وقت ما ان توجه روسيا ضربات ساحقة لاماكن معينة في قطر، اذا دعت الضرورة. فروسيا تتسلح بقانون حق الدفاع عن النفس، وكذلك تركيا ليست بمنأى عن الاستهداف الروسي حتى لو كانت ضمن حلف الناتو. فهذا لا يعطيها حصانة لتكون راعية للارهاب الدولي. وقد استهدف الطيران الروسي المجموعات التركمانية المسلحة في سوريا، والمسماة "كتائب السلطان مراد". فالمشكلة ليست "داعش" وحدها، وانما كافة المجموعات الارهابية المسلحة بما فيها النصرة، وجيش الفتح، وجيش الاسلام، وباقي الفصائل والجماعات التي تدمر وتفجر وتروّع وتقتل، ايا كانت اسماؤها او الحاضنون لها.
وقد اصبح الآن واضحا وبعد اجراء المناورات الروسية الاخيرة قبالة السواحل السورية في شرق المتوسط، والتي شاركت فيها اكثر من عشر قطع بحرية استخدمت فيها كافة انواع الصواريخ المجنحة، وكروز وغيرها، وغيّرت مسار الطيران المدني من لبنان قبالة قبرص والسواحل التركية، ان لهذه المناورات رسائل مهمة لمن يهمه الامر، وهي جدية روسيا في المرحلة المقبلة حيث ان ما نراه هو بداية الحرب الشاملة لاقتلاع الارهاب من سوريا، حتى تكون الفرصة مهيأة للحل السياسي، الذي تؤخذ فيه التوازنات على الارض. لان هذه التوازنات هي التي تصوغ في النهاية اي حل سياسي، شاء المكابرون ام ابوا.
ونحن نرى الآن هذا التقدم الكبير للجيش العربي السوري على مختلف الجهات، لا سيما في ريف اللاذقية وصولا الى الحدود مع تركيا او ارياف حلب المتعددة، في الجنوب والغرب والشمال. فالهدف اصبح واضحا وهو تحرير كافة الامكان التي سيطر عليها المسلحون المدعومون من القوى الخارجية، حتى تكون كافة الحدود السورية مع تركيا تحت قبضة الجيش العربي السوري وحلفائه. وربما بعد ذلك، او بالتوازي معه، سيتم الإطباق على محافظة الرقة السورية، المسماة عاصمة "داعش"، واعادة السيطرة عليها ودحر المجاميع الارهابية منها. وقد يكون ملاذهم الوحيد بعد ذلك مدينة الموصل العراقية، والتي لا بد في النهاية من تحريرها بالتعاون مع الحشد الشعبي العراقي والقوات العراقية والحليفة لها. المهم اننا نرى في الافق ملامح الاصرار الروسي وباقي الحلفاء للضرب بيد من حديد. فالرئيس بوتين حين قرر ان يخوض هذه الحرب، التي لا هوادة فيها، لا يمكنه ان يتراجع قبل ان يكسر شوكة الارهاب، وينهي هذه الاوضاع التي استمرت خمس سنوات في سوريا وفي المنطقة العربية برمّتها. والايام والاسابيع القادمة حبلى بالمفاجآت والانتصارات، فالروس قادمون، واصحاب العمائم السوداء لن يخذلوا هذه المنازلة الكبرى..!!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR