www.almasar.co.il
 
 

رئيس اركان الجيش الإسرائيلي هليفي: "الحرب في غزة مستمرة ونحن بعيدون عن وقفها"..!!

جاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي ان رئيس اركان الجيش هرتسي هليفي...

مراقب الدولة ردًا على رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي: إخفاقات الجيش في 7.10 تتطلب فحصا عميقا وشاملا!

قال مراقب الدولة ماتانياهو إنجلمان، فيما يتعلق بقضية التحقيق في...

جدعون ليفي: صرخت ملك: "امي.. امي"، فشعرتُ بالسعادة.. هل هذا جُرم؟!

كانت عطلة نهاية الأسبوع هذه تهز المشاعر، لا يمكن لأحد أن يبقى غير مبال...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

جدعون ليفي: هيلل وعارف، ميخائيل ورفعت!

التاريخ : 2016-07-03 15:10:46 |



(عن هآرتس 2016/7/3 ترجمة: أمين خير الدين)


كانوا يسمونه "حُبْ"، أخذوه معهم حيثما ذهبوا، كان ابنهم وأخاهم، غمروه بالحب، وُلِد مع لازمة داون (الغباء المنغولي) ،لا حيلة له، أطلق الجندي النار على بطنه ومشى مع رفاقه الجنود، لم يهتموا بحالته، ولم يطلبوا له الإسعاف. تركوه ينزف على الأرض الصخرية. مات بعد أسابيع متأثرا بجراحه، هو عارف جرادات من قرية سعير، كان عمره 23 سنة عند موته.
قال الناطق بلسان ج.د.ا. " تبين للجنود أن فلسطينيا يُقْدِم على إلقاء زجاجة حارقة باتجاههم"، "فأطلق الجنود النار لمنع التهديد ". هذا البلاغ مُثير للبلبلة ومشكوك فيه، باستثناء شهود العيان الذين قالوا إن عارف فقط صرخ نحو الجنود، كما كان يفعل دائما وذلك من الخوف عندما يرى جنودا، وباستثناء ألافتراضية أن الجنود كان بإمكانهم تمييز فتى يعاني من لازمة داون، وواضح لو كان معه زجاجة حارقة، لاعتقله الجنود، بعد إصابته كعادتهم، لكنهم أطلقوا النار عليه وغادروا.
على بعد عدة كيلومترات من سعير، في كريات أربع قُتْلت هيلل يافه أريئيل أثناء نومها قتلا مريعا، وهي أيضا كانت لا حيلة لها، وكانت شابة، وبريئة. قالت أمّها: "كيف يؤبنون ابنة 13 سنة". وكيف يؤبنون شابا يعاني من لازمة داون؟ ارتعشت القلوب، وجرت الدموع، ونخرت الحناجر في كريات أربع، كما في سعير.
رفعت بدران، فتى عمره 15 سنة، عاد قبل أيام مع رفاقه. من سباحة ليلية في منتجع للسباحة، رشق الجنود سيارتهم ب 15 رصاصة، بعد أن شكّوا أن ركابها القوا الحجارة على الشارع رقم 443، قُتِل رفعت، وأُصيب أربعة من رفاقه إصابات بالغة من إطلاق النار الهمجي على سيارتهم. ادعى ج.د.ا. أن إطلاق النار كان "بالخطأ".
أول أمس، كان أبناء عائلة مارك بطريقهم إلى جبل الخليل. فلسطينيون رشقوا سيارتهم ب 19 رصاصة، قتلوا رب العائلة، ميخائيل، وأصابوا زوجته واثنين من أبنائه بجراح بالغة. أول من تقدم لمساعدتهم عابرو سبيل فلسطينيون، ومن بينهم طبيبة أنقذت حياة الأم، وسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر. مرة ثانية قُطعت حياة، ومرة ثانية رُوّع كثيرون، ومرة ثانية سالت دموع. ثمّة فروق وتشابه بين أحداث القتل هذه. لا يمكن تجاهلها. بنظر الإسرائيليين الفروق كبيرة، ولا يمكن المقارنة بينها. مجرد ذكر المقارنة بينها يثير فيهم الغضب. لكن الحقيقة أن الضعيف والذي لا حيلة له هو ضعيف، سواء كان نائما أو يعاني من لازمة داون، وقتلهما جريمة. ورشق سيارة مدنية هو جريمة. صحيح أن الفلسطينيين الذين أطلقوا النار على السيارة من عتنئيل أرادوا قتل ركابها، وادّعى الجنود الذين أطلقوا النار على السيارة من بيت عور التحتا، إن من فعل ذلك فعله بالخطأ، لكن خطأهم غير مقبول أبدا. 15 طلقة وبالخطأ؟؟؟ إطلاق نار على سيارة، وبلا قصد لقتل ركابها؟ الفلسطينيون يطلقون النار مقاومة للاحتلال، الإسرائيليون يطلقون النار مقاومة للمقاومة. الدوافع مختلفة. النتائج متشابهة وصعبة، وإن كان أغلب القتلى فلسطينيين.
يعيش أغلب الإسرائيليين باستنكار، مسيرة شطف أدمغة، الإرهاب فقط من الفلسطينيين، القسوة وعدم الإنسانية فقط منهم. الواقع المقابل لا تراه العين - من سمع عن قتل الضعيف من سعير - والأخطر عدم وجود استعداد لرؤيته بنظرة فلسطينية.
يكمن خلف ذلك الاعتقاد بأن الفلسطينيين ليسوا آدميين مثلنا. دماؤهم ليست كدمائنا، إراقة دمائهم ليست مهمة كإراقة دمائنا، عندما يكثر الإسرائيليون الذين يقارنون قتل عارف جرادات بقتل هليل يافه أريئيل، وعندما تعترف الأكثرية في إسرائيل أن الجرائم ا تسببها دولتهم، عندئذ تبدأ الخطوة الأولى على طريق حقن الدماء المتبادل، ستسمر إراقة الدماء إلى أن يتم ذلك الاعتراف، لا شيء يوقفها.
2016/7/3


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR