www.almasar.co.il
 
 

احمد حازم: قراءة في اعلان الشيخ رائد صلاح مقاطعة الأعراس!

أقرأ الكثير من المقالات في المواقع الالكترونية الإخبارية (عربية كانت...

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: العودة الابدية لسيد المطارنة

التاريخ : 2017-01-13 13:16:39 |



المطران هيلاريون كبوجي اسم لمع بقوة قبل اكثر من اربعين عاما، عند اواسط سبعينات القرن الماضي، بعد ان القت اسرائيل القبض عليه بتهمة نقل اسلحة للمقاومة الفلسطينية من لبنان الى فلسطين في سيارته الدبلوماسية. وكان نيافة المطران يتنقل بين لبنان والقدس بحرية تامة لانه كان يتمتع بحصانه دبلوماسية بصفته مطران القدس للروم الملكيين الكاثوليك.
وادّعت اسرائيل انه كان ينقل في سيارته صواريخ كاتيوشا للمقاومة الفلسطينية في فلسطين. وجرت محاكمته، وكان ممّن دافعوا عنه في ذلك الوقت المحامي الفرنسي رونالد دومان، الذي اصبح بعد ذلك وزيرا للخارجية الفرنسية. وبعد محاكمة تابعها الشعب الفلسطيني والرأي العام العالمي، وكذلك بابا الفاتيكان، حكم عليه في النهاية بالسجن اثني عشر عاما. وبعد مرور ثلاث سنوات قررت اسرائيل، وبضغط دولي ومن حاضرة الفاتيكان، ان تطلق سراحه في العام 1977، حيث انتقل للعيش في المنفى بالفاتيكان. وحاول الاسرائيلي، حتى اللحظة الاخيرة، ان يذله لكنه كان اكبر من سجّانيه، ورفض الصعود على الطائرة المتجهة الى روما بلباس مدني، كما اراد الاسرائيليون، وأبى إلا ان يخرج مرتديا لباسه الكهنوتي الذي يميزه، وكان له في النهاية ما اراد. وبالطبع كانت لإسرائيل شروط اخرى مقيدة لنيافة المطران كبوجي، لكنه ظل يعمل كمطران للقدس في المنفى. وكان يشارك في معظم المؤتمرات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية، طيلة الوقت. وأتذكر انني شاهدته اكثر من مرة يشارك في مؤتمر المنظمات غير الحكومية لنصرة القضية الفلسطينية في فينا وفي جنيف، حيث كان محط الانظار في هذه المؤتمرات هو وسيادة المطران ابراهيم عياد، القادم من عمان. وللحقيقة فان المطران كبوجي كان قليل الكلام، لكنه كبير التأثير، ويكفي انه بلباس الكهنوتي المميز كان يضفي على المكان ألقًا ورونقًا وهيبةً، لما كان يمثله من وقار تلمسه في كل خطوة يخطوها. وقد ولدهذا الرجل في مدينة حلب السورية، وقضى بعض وقته في دمشق عاصمة الامويين، وأكثر شبابه في بيروت حيث مثّل له لبنان رئته الروحية. وكانت فلسطين وقدسها تمثل له الروح التي يعمل من اجلها وفي سبيلها كان قوميا عربيا حتى النخاع، شأنه شأن كبار الامة على مر العصور. واذا اختار ان يسهم في معركة شعبه، فقد اختار ان يكون البعد العربي والقومي لنضال الشعب العربي الفلسطيني. ورأى في المقاومة سبيلا لذلك، ودفع الثمن سجنا ونفيا، وظل رغم كل شيء مطران القدس في المنفى. وقد حاولت بعض الجهات الكنسية ان تنصّب مطرانا آخر مكانه، وعندها تدخل الراحل الكبير الرئيس حافظ الاسد، واستدعى الذين يريدون ان يكون هناك بديل للمطران كبوتشي وقال لهم: "ان سوريا لا تتدخل في شؤونكم الكنسية، وانتم احرار فيما تفعلون، لكن اطلب منكم ان تفعلوا ذلك خارج سورية وليس من داخلها". وفهموا ان سورية غير راضية عن هذا الاجراء، لأنه عزل للمطران كبوجي. وتراجعت الكنيسة عن اجراءاتها، واكتفت بتعيين نائب لمطران القدس في المنفى. وظل كبوجي يحمل اللقب حتى لفظ انفاسه الاخيرة، قبل ايام في روما، عن عمر ناهز الرابعة والتسعين عاما. وكان نيافة المطران جديرا بذلك الاستقبال الحافل لجثمانه في بيروت، حيث كان رسميا وشعبيا، شاركت فيه كافه الفعاليات الحكومية والشعبية والعربية في لبنان، ليدفن في بيروت التي احبها وأحبته. وكم كان الرئيس اللبناني العماد ميشيل عون رائعا وعظيما، حين منح الراحل الكبير وسام الارز اللبناني. وهو اعلى وسام في الجمهورية اللبنانية، تقديرا لهذا الرجل المكافح والمقاوم الذي وحّد الجميع في جنازته المهيبة وهو يوارى الثرى في بيروت العروبة والصمود.
وسيادة المطران الراحل لم يكن السوري الاول ولا الاخير مدافعا ومقاتلا في سبيل فلسطين. وهنا وعلى مقربة من ام الفحم شهدت احراش يعبد الثائر السوري المجاهد عز الدين القسام يدفع روحه ثمنا للبعد العربي القومي للقضية الفلسطينية. وحين يختلط دم الشيخ المجاهد مع المطران المقاوم، فإنني استطيع القول اننا كنا بخير وسنبقى بخير، رغم الظروف الحالية الطارئة، لان فلسطين تبقى على الدوام بوصلة كل العرب الشرفاء. ولن يخفي هذه الحقيقة اولئك العربان المارقون، الذين رقصوا قبل ايام في المنامة عاصمة البحرين مع المجموعة الدينية اليهودية المتعصبة من انصار حركة "حباد"، حيث قام حاخامات تلك المجموعة الزائرة للمنامة بحمل الشمعدان اليهودي المعروف، وراحوا يرقصون ويغنون مع النعاج، اصحاب الدشاديش، على وقع النشيد اليهودي المطالِب ببناء الهيكل المزعوم، مكان المسجد الاقصى المبارك..!

عتاب المخذولين المراهنين على الاجنبي

طلع علينا ممثل حركة حماس في غزة معاتبا رئيس وزراء تركيا ونائبه، "مستهجنا" استنكار الاخيرين للعملية التي قام بها شاب فلسطيني ضد جنود اسرائيليين في القدس، حيث ادانها يلدريم رئيس وزراء اردوغان معتبرا اياها "عملية ارهابية"، ربما لان الزعيم التركي اراد ان يرد للإسرائيليين "جميلهم"، حيث استنكر السفير الاسرائيلي الجديد في تركيا عملية اسطنبول الارهابية الداعشية في رأس السنة الميلادية. وحسابات الدول تظل حسابات دول، لكن ان يستهجن مثل حماس السلوك التركي، فهذا ان دل على شيء فإنما يدل على الغباء ويدل على الخيبة من هذا التركي العثماني الذي راهنوا عليه كثيرا.
لقد اشبعونا في الماضي كلاما بان اسرائيل لن تطبّع علاقتها بإسرائيل قبل فك الحصار عن غزة. وعادت علاقات تركيا الطبيعية مع اسرائيل وبقي حصار غزة، لان التركي لم يكن مؤهلا بفك هذا الحصار ولا يسعى لذلك، فأخطأ اخواننا في حماس التقدير في اكثر من مجال. اخطأوا حين عادوا مصر ونظام الرئيس السيسي "كرمال عيون" اخوان مصر، وعادوا سوريا التي احتضنتهم واحتضنت مقاومتهم "كرمال عيون" اخوان تركيا واردوغان، فانتقل رئيس مكتبهم السياسي خالد مشعل من دمشق العرب، حاضنتهم التاريخية والأبدية، ليتسكع في شوارع الدوحة عند نعاج قطر، كما قال حمد بن جاسم عن عربان الخليج، مفضلا فنادق الدوحة على خنادق دمشق. وحماس ما كان لها ان تكون كذلك لولا الصفة التي اخذتها كفصيل مقاوم. وحين تخلت عن فلسطينيتها، وأغرقت في اخوانيتها، فقدت جاذبيتها وضرورتها.
وحين "يستهجنون" اليوم الموقف التركي، فهذا دليل على فشل هذه الحركة، وعليها ان تعترف بذلك وان تعتذر للشعب الفلسطيني، ولسوريا ولكامل محور المقاومة. وهذا لن يكون الا بازاحة كل الذين ورّطوها، ومن داخلها، في قضايا اخرى كانوا يجب ان يكونوا بمنأى عنها. وعندها فقط يمكن لاعتذارهم ان يلاقي قبولا، اما دون ذلك فان تخبطهم سيظل يلف مواقفهم، ويؤثر سلبا عليهم. وفرصتهم اليوم قبل الغد، فهل يتّعظون...؟!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR