صور: المغار موحدة بأطيافها تخرج في مظاهرة حاشدة رفضا لسياسة هدم المنازل

التاريخ : 2017-01-24 16:53:42 |

شارك الآلاف من الوسط العربي عامة واهالي المغار خاصة في المظاهرة الحاشدة للتنديد بسياسة هدم البيوت. ورفعت خلال التظاهرة الاعلام الدرزية، واللافتات المنددة. وكان عدد من الأهالي قد تلقوا أوامر هدم بحجة البناء غير المرخص، تبعه اعلان الاضراب في الوسط الدرزي. ووضع المشاركون لافتات على السيارات كتب عليها اليوم جارك، بكرا دارك، وايضا، المغار موحدة ضد الهدم.
النائب أيمن عودة قال خلال مشاركته في المظاهرة: أتينا الى هنا بعد دفن الشهيد يعقوب موسى ابو القيعان، جنازته كانت كما أردنا، جنازة تليق به وبقضيته العادلة. وجودنا هنا وهناك هو إستمرار للنضال ضد السياسة المعادية للمواطنين العرب، سياسة نتنياهو وحكومته.
وتابع عودة: هذه الهجمة الشرسة هي ضد كل شعبنا، وعلينا كلنا أن نواجهها بثقة صاحب الحق، لأن قضية الأرض والمسكن هي قضيتنا العادلة، وواجبنا أن ندافع عنها وأن نتصدى لكل محاولات قلعنا من أرضنا وتضييق الخناق علينا.
وأضاف: نحن أبناء الجيل الثالث للنكبة، تعلمنا من تاريخ ونضال شعبنا أن نقاوم ونتصدى وندافع عن مستقبل أبنائنا في هذا الوطن. لذلك نقف معًا يدًا واحدة في ساحات النضال في أم الحيران وقلنسوة والمغار وفي حيفا والقدس وفي عابر إسرائيل أيضًا.

بركة: سياسة التدمير واحدة في قلنسوة وأم الحيران والمغار!

وفي بيان صادر عن محمد بركة رئيس لجنة المتابعة جاء فيه ما يلي: "شارك رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، مع عدد من أعضاء اللجنة، في المظاهرة الحاشدة التي جرت بعد ظهر اليوم في قرية المغار ردا على سياسة الهدم والتدمير، التي تهدد عددا من القرى العربية الدرزية.
وحيا بركة في كلمته الحشود المشاركة في المظاهرة ومهرجانها الختامي، وقال إنه لا أسمى من معركة الدفاع عن الارض والحق بالأرض والمأوى. وقال، نحن لسنا هواة البناء غير المرخص ولسنا هواة مواجهات، نحن نريد أن نعيش كما يعيش البشر. يعيش الانسان في بيته، كما يعيش الانسان في قلعته وفي حصنه، ونحن لا يوجد عندنا مشكلة مع هذا أو ذاك، إلا بمدى ما يتعرض لنا مع حياتنا وبيوتنا.
وتابع بركة قائلا، سياسة الهدم المغار، وهدمت في حرفيش، وتهدد أيضا في يركا وكانت تهدد في عسفيا، هي نفس السياسة التي هدمت في قلنسوة وأم الحيران. ونحن وصلنا الى المظاهرة هنا، من جنازة الشهيد يعقوب ابو القيعان في أم الحيران في النقب، الذي سقط شهيدا، ضحية سياسة الهدم هذه. فنحن لا نريد مشهد الضحايا ولا مشهد المواجهات، ولا نريد أن نبني بيوتا من دون تراخيص، وكل ما في الأمر، أنهم لا يصادقون ولا يقرون على الخرائط الهيكلية، ولا يصادقون على حاجة التطور الانساني البسيط، كي يكون لكل انسان بيت، في كل قرانا في جميع أنحاء البلاد، ولذلك نحن ندعو الحكومة الى أن يقدموا أجوبة حقيقية للاحتياجات الانسانية الاساسية ليكون هناك مجال للبناء المنظم والمرخص في كل القرى والمدن العربية، بما فيها القرى العربية الدرزية".