طواقم مركنتيل يتطوّعون لصالح المجتمع ويشاركون في يوم الأعمال الخيريّة "العطر يبقى في اليد التي تعطي الورود"

التاريخ : 2017-04-06 16:46:54 |

لم يكن يوم الثلاثاء الموافق 28 من شهر آذار، يومًا اعتياديًّا بل خاصًّا للغاية، عندما قام جميع العاملين في بنك مركنتيل في البلاد، وفي منطقتي النّاصرة وعكّا على وجه الخصوص، بالمشاركة بفعاليّات اجتماعيّة متنوّعة، بمناسبة يوم الأعمال الخيريّة، والتي يشارك بها مركنتيل إيمانًا منه بأنّ العطاء عمليًا يعني الأخذ. وهذه السّنة، كما هو الحال في السّنوات السّابقة، كانت لبنك مركنتيل مشاركة فعّالة في يوم الأعمال الخيريّة في كافّة أنحاء البلاد. وأصبحت هذه الفعّاليّات والنشاطات، من ناحية البنك وموظّفيه، مدماكًا آخر في مجمل النشاطات لصالح المجتمع التي يشارك فيها موظّفو مركنتيل.
وتطوّع موظفو الفروع في يوم الأعمال الخيريّة في نشاطات متعدّدة: قسم من الموظفين قضى الوقت برفقة المسنّين في مراكز المسنّين، وإلى جانب الأطفال في الحضانات والرّوضات، وآخرون في تغليف الطرود الغذائيّة للعائلات المستورة، والدهان في النّوادي والعناية بالطّبيعة والبلدات، وزيارة مستشفيات، وما إلى ذلك.
وتحت عنوان "شرف كبير أن نكون ضمن طاقم يقدّم أفضل ما لديه- نحبّكم/نّ"، خرج نحو 30 طاقمًا من موظفي مركنتيل إلى التطوّع ضمن نشاطات وفعاليّات عديدة. وتمّ استقبال طواقم البنك بفرح كبير ومحبّة وبهجة في كل مكان وصلوا إليه حيث سرّهم العمل لأجل الشرائح الأقل قوّة في المجتمع. وتجسّدت هذه الفرحة في الصّور التي تدلّ على السّعادة في العمل التطوّعي، والعمل لأجل الآخر.
وأوضح السّيّد رياض دبّيني، مدير منطقة النّاصرة في بنك مركنتيل بالقول: "كما هو الحال في كلّ عام، شاركنا هذه السّنة أيضًا بشكل ملموس وفعّال للغاية في يوم الأعمال الخيريّة. 15 طاقمًا بمن فيهم طاقم مكتب ادارة المنطقة قاموا بعدّة نشاطات في مختلف مدننا وقرانا العربية وانطلقوا مع ابتسامة بهدف تقديم ما هو جيّد للمجتمع، وعادوا بفخر شديد وقلب واسع بعد كل ما قدّموه، والكثير ممّا حصلوا عليه من محبة، تقدير واكتفاء ذاتي. أشعر بفخر كبير أن أكون ضمن طاقم يملك طاقة العطاء والمحبة الرائعة وسنحتفل هذه السّنة بمرور 100 عام من الخدمة التي يقدّمها البنك".
وتابع: "أقول بكل فخر بأنّنا سنحتفل بعيد ميلاد البنك الذي يدمج نشاطات تجاريّة وبنكيّة، وفعّاليّات لصالح المجتمع، حيث إنّ العمل لخدمة المجتمع والآخر، يجري في عروقنا. إننا نستعد الآن للفعاليّات القادمة بمناسبة أعياد الرّبيع، الأعياد الفصحيّة المجيدة، وشهر رمضان الفضيل حيث سنستمر بالعمل لخدمة الآخر، وأتمنّى لجميعنا أن نعمل فقط ما هو صالح".
بدوره، قال السّيّد عوني أبو سالم، مدير منطقة عكّا في بنك مركنتيل: "بنك مركنتيل يرى نفسه شريكًا حقيقيًا للنشاطات والفعّاليّات التّجاريّة في البلدات المختلفة ويهتم كثيرًا في الحياة المجتمعيّة. شهر آذار، الذي يدلّ على بداية الرّبيع، كان حافلًا بالنشاطات والفعاليّات- بدأنا بدعم النساء بمناسبة شهر المرأة، ويوم المرأة العالمي، وعيد الأم، وكما هو الحال في كلّ عام، ها نحن نشارك في يوم الأعمال الخيريّة، بمشاركة واسعة من الفروع وادارة المنطقة في جميع البلدات".
وأضاف: "موظفونا صبغوا كل المنطقة بابتسامة البنك الخضراء، وأثناء تطوّعهم فعلوا الخير- لأبناء الشّبيبة والكبار والعائلات المحتاجة وحتى في تجميل ملامح البلدات. نجاحاتنا كمؤسّسة تجاريّة لا تقاس في النتائج الماديّة فحسب، وإنّما أيضًا بمدى خدمة المجتمع- وأعتقد أنّنا نحقق هذا الإنجاز فعلًا".
يذكر أنّ مديريْ المنطقتين، دبّيني وأبو سالم، انتهزا الفرصة في ختام أقوالهما لتقديم أجمل التهاني لموظفي بنك مركنتيل وزبائنه، متمنين لهم أعيادًا سعيدة.