www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: المصالحة الفلسطينية

التاريخ : 2017-10-13 18:28:43 |



وأخيرًا، كان ما ليس منه بد، فالانقسام الفلسطيني، الذي استمر رسميًا بين فتح وحماس عشر سنوات، وصل بالطرفين الى "قناعة" بوجوب تغيير قواعد اللعبة، وإنهاء هذا الانقسام الذي ترك آثارًا سلبية على مجمل القضية الفلسطينية.
والحقيقة ان الوضع العام في المنطقة فرض على كل من حماس وفتح ان يتخذا هذه الصورة من وحدة اللحمة للطرفين الى القضية الفلسطينية. وقد كان العامل المصري في الموضوع مؤثرًا، لأنه اتاح للطرفين ان يتنازلا بشكل مشرف كل للآخر. وليس سرًا ان الشعب الفلسطيني، المتعطش لوحدة الصف امام غرور وصلف وعنجهية الاحتلال، كان ينتظر هذه الخطوة منذ مدة طويلة. وفرضت الضرورة في النهاية ذلك. وفي رأيي ان هذه الخطوة المهمة جدا لترتيب البيت الفلسطيني لن تكون على قدر التحدي والتمنيات ان لم تتبعها خطوات لاحقة. فالمشكلة ليست في تولي حكومة رامي الحمد لله الاشراف على المعابر في غزة، او قيام حكومة توافق وطني، انما المهمة الحقيقية امام المصالحة الفلسطينية ابعد من ذلك بكثير. فالشعب الفلسطيني ليس هو ذلك الجزء القابض على الجمر في غزة والضفة الغربية والقدس، والشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده من حقه وحده ان يقرر مصيره. ولأجل ذلك فلا بد من تحديث منظمة التحرير الفلسطينية وإدخال القوى والفصائل التي هي خارجها اليوم، مثل حماس والجهاد الاسلامي. كما ان الوقت لم يعد يتقبل ان يبقى المجلس الوطني الفلسطيني مهلهلا كما هو حاله اليوم. وهذا المجلس يجب ان يرقى ليكون بحق وحقيقة برلمانا حقيقيا لكل الفلسطينيين في كافة اماكن التواجد. وبدون انجاز هذه المهمة فان المصالحة الفلسطينية التي فرضها الواقع ستذهب ادراج الرياح. فالوحدة الفلسطينية يجب ان تكون في الداخل والخارج، لان كل الشعب الفلسطيني هو صاحب هذه القضية التي يتحدثون باسمها. ومن حق هذا الشعب، بل ومن واجبه ان يقول رأيه في كل صغيرة وكبيرة تخصه. وحين يترك هذا الشعب في مخيمات اللجوء ولا يؤخذ برأيه فانه يكون عرضة للاختراق. وقد وجدت بعض التنظيمات المتطرفة، في احيان كثيرة، سهولة في تجنيد ابناء المخيمات الفلسطينية ليموتوا في معارك ليست لهم، ولا هي معاركهم، وبالتالي استغلوا لغير قضيتهم المقدسة.
وإذا كانت المصالحة الفلسطينية ضرورة ملحة، وإذا سارت بشكل جيد وليس على هوى اسرائيل وأمريكا، فإنهم سيضعون العراقيل امامها ومنع استمرارها. فإسرائيل تتحدث عن اعتراف حماس بها، وهو مطلب امريكي حتى تشارك كما يقولون في العملية السلمية الميتة اصلا. وهذا المطلب استفزازي واستهتار بالجانب الفلسطيني، فالذي نعرفه ان منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بإسرائيل عام 1993، لكن اسرائيل هي التي لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير ومصير ه، ولا تريد حلا سلميا تعترف فيه بحقوق الشعب الفلسطيني، لكنها تسعى للابتزاز دائما حتى تقضي على روح المقاومة في هذا الشعب.
في الماضي، طالبت اسرائيل ومعها امريكا ايام الرئيس كلينتون بان يلغي الفلسطينيون مواد معينة في الميثاق الوطني الفلسطيني تتعلق بإسرائيل، وقالوا ان هذه البنود عائق امام اتمام السلام. وخُدع الفلسطينيون حين عقدوا في عام 1999 ذاك الاجتماع الشهير للمجلس الوطني الفلسطيني في غزة، والذي حضره الرئيس الامريكي كلينتون، وشطبوا تلك البنود في الميثاق الوطني الفلسطيني، لكنهم لم يأخذوا شيئا.
وحماس في رأيي تدرك انها لن تأخذ شيئا إن هي فكرت في الخضوع للإملاءات والمطالب الاسرائيلية والامريكية. وتطالب اسرائيل حماس بان تلقي السلاح وتسلمه الى حكومة محمود عباس. وهنا اللغم الكبير الذي قد يفجر هذه المصالحة الضرورة، لان عباس يطالب بنفس الشيء ولا يريد ان يرى سلاح المقاومة في غزة فقد انتزعه من الضفة، ويريد ان ينتزعه من غزة كذلك. ويكثر من استعمال تعبير "المقاومة الشعبية" السلمية. وفي الماضي كان يتحدث بسخرية عن صواريخ المقاومة، ووصفها اكثر من مرة بأنها "صواريخ عبثية"، حتى اصبحت اليوم ذات تأثير يحسب لها الف حساب. وهي التي صمدت امام اسرائيل في ثلاث حروب متتالية، في العقد الاخير.
وبدل ان يتبنى محمود عباس ثلاثية الشعب والسلطة والمقاومة، في وجه كل من يضغط عليه، فانه سلفا يتخلى عن حقه في المقاومة. والأنكى من ذلك انه يريد اخماد روح المقاومة، حيث فشل كل الاعداء في ذلك. ويستطيع محمود عباس ان كان صادقا مع نفسه ومع شعبه، وصادقا في اتمام هذه المصالحة ان قال لكل من يطالبه بتسليم سلاح المقاومة ان ذلك سيحدث بعد الانسحاب الاسرائيلي الكامل من كافة الاراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، على حدود العام 1967، ولا استطيع ان افرض على شعبي ان يستسلم قبل ان تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة.. فهل هو قادر ان يفعلها؟! من يدري؟!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR