وتمحور المؤتمر حول دور النساء المركزي في منع مرض السكري وكيف تتبع دول العالم منهجية لتقليص عدد المصابين بهذا الوباء.

ولقد افتتح المؤتمر رئيس مؤسسة السكري العالمية بروفيسور شوكت سديكوت من الهند، حيث ركز في كلمته على أهمية دعم النشاط النسائي في العالم من اجل التغيير لنمط حياة صحي في دول العالم. وتلاه اعضاء من منظمة الصحة العالمية. 

وقدمت السيدة عناق محاضرة حول دور المرأة في منع السكري من خلال رفع الوعي والإدراك لنمط حياة صحي لان النساء وكيلات تغيير في العائلة والمجتمع وقدمت نموذج من الدورات التي تقام في المجتمع العربي الذي يعتبر مجتمع متشابك فيه تقوم النساء بدعم النساء الأخريات لان مرض السكري يعتبر مرض جماعي يشارك بالتأثير عليه جميع الأفراد من خلال منظومة متكاملة من السلوكيات. 

وتخلل المؤتمر نقاش شاركت به عدة نساء من دول العالم افتتحته طبيبة اخصائية من فرنسا بمشاركة ممثلة عن صحة المرأة في منظمة الصحة العالمية ، قاضية المحكمة العليا في البرتغال التي روت تجربتها مع اثنين من أبنائها كمرضى سكري. وسيدة اخرى مريضة بالسكري منذ الصغر من روسيا التي قدمت نفسها كقصة تحدي وعناق مواسي التي قدمت نموذج عمل المدارس المطورات للصحة في جهاز التربية والتعليم. 

يشار في هذا الصدد أن عدد النساء المصابات بمرض السكري وصل 200 مليون سيدة، وذلك وفق ما جاء بالنشرة العالمية حول مرض السكري، وبحلول عام 2040 سيصل عددهن إلى 313 مليون امرأة حول العالم. علما أن مرض السكري يعتبر السبب التاسع عالميا المسبب للوفاة. وتعمل هيئة السكري العالمية من اجل الحد من المد الفظيع في ازدياد عدد المرضى والموتى بسبب هذا الوباء.