|
|
|
فوز الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب بجائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017التاريخ : 2017-12-11 20:40:42 | عن: فيتوأعلنت لجنة الجامعة الأمريكية، المشرفة على جائزة «نجيب محفوظ» للأدب، عن فوز الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب بنسخة الجائزة لعام 2017، عن روايتها «مخمل». وأنشأت جائزة "نجيب محفوظ" للأدب عام 1996، وتتكون من ميدالية فضية وجائزة نقدية قدرها 1000 دولار، بالإضافة إلى قيام دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بترجمة ونشر الرواية الفائزة في جميع أنحاء العالم. وتكونت لجنة التحكيم هذا العام من الدكتورة تحية عبد الناصر، أستاذ الأدب الإنجليزي والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة القاهرة؛ الدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربى بجامعة عين شمس؛ وهمفرى ديفيز، المترجم المعروف للأدب العربى والدكتور رشيد العنانى، أستاذ فخرى للأدب العربى الحديث بجامعة إيكستر. هذا وقج نهارت الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب الفائزة بجائزة نجيب محفوظ للأدب، بالبكاء أثناء حديثها عن أسرتها وحياتها، وأبيها اللاجئ حامد محمد حبايب. ولم تتمكن حزامة من السيطرة على دموعها التي انهمرت، ليصفق بعدها جميع الحضور لها، وسط هتاف البعض: «القدس عربية». وتسلمت الكاتبة الفلسطينية جائزة نجيب محفوظ للأدب من ريتشارد دوني رئيس الجامعة الأمريكية في احتفالية أقامتها الجامعة الأمريكية بالتحرير. اللجوء أما عالم الثقافة والأدب، لم تبدأ حزامة دخول عالم الأدب من خلال القصة والرواية، وإنما طرقت باب الشعر، خاصة الشعر الحر من خلال نشرها لمجموعة من النصوص الشعرية بعنوان "صور" في العدد الثالث والعشرين من مجلة الناقد، عام 1990، واختيرت حزامة حبايب من بين ثمانين شاعرًا عربيًا يصوغون المشهد الشعري آنذاك، في عدد "الناقد" الذي خُصص للشعر، ومن ثم أصدرت ديوان "استجداء" عام 2009. عالم الرواية وبعد أربعة أعوام من صدور روايتها الأولى، نشرت حزامة حبايب روايتها الثانية بعنوان "قَبْلَ أنْ تَنَامَ المَلِكَة"، والتي لاقت إشادة نقدية واسعة، ووصفت بأنها "قفزة نوعية" في كتابات المؤلفة. وفي عام 2016 أصدرت روايتها الثالثة بعنوان "مخمل"، والتي تدخلنا فيها إلى عالم جديد في الرواية الفلسطينية خصوصًا، والعربية في صورة عامة، وهو عالم المخيم الفلسطيني، الذي تقدمه حبايب عاريًا تمامًا، على نحو لم يسبق للرواية أن خاضت فيه بمثل هذا العمق؛ ما يسمح بالقول إنه زمن جديد في الرواية الفلسطينية. هوية فلسطينية مقاومة ثقافية وتكلَّلتْ الحملة بالنجاح؛ حيث قامت معظم الكاتبات بسحب مؤلفاتهن، مما أجبر جامعة تكساس في أوستن -الجهة التي كانت تتبنّى المشروع- على إلغاء الأنطولوجيا.. وعلقت حزامة على الحملة قائلةً: "لا أستطيع أن أشاطر صوتي مع كاتبتين تعكسان صوت محتل بغيض".
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |