الحراك الشّبابي وادي عارة يختتم حملته السنوية لإغاثة اللاجئين السوريين ويشكر المتبرعين

التاريخ : 2018-01-12 10:51:43 |

اختتم "الحراك الشّبابي في وادي عارة"، هذا الاسبوع، حملة "من القلب" لإغاثة اللاجئين السوريين، والتي لافت تجاوباً واسعاً بين بلدات المنطقة، شاكرة كافة المتبرعين على دعمهم المالي والعيني لانجاح هذه الحملة الوطنية الخيرية. 
وجاء في بيان صادر عن الحراك: "نحن مجموعات شبابيّة تأبى أن تجلس على قارعة الطّرقات بصمت العابرين، حملوا على أكتافهم وعلى مدار سنوات عديدة مسؤوليّات وطنية وإنسانيّة شتّى، واختاروا مذ بدء أزمة اللّجوء السّوريّة أن يكونوا عونًا وسندًا للّاجئين. فالشّارع والطرقات على موعد دائم معهم في كل شتاء من كل عام". 
وأضاف البيان ان "اعضاء الحراك الشبابي كسبوا ثقة الناس بصدقهم وإخلاصهم وتوصيلهم للأمانة لأيدي أصحابها، وعملوا كجسم واحد في مناطق متفرقة من وادي عارة، فجمعوا من المارّة، المساجد، المدارس والمحلات التجارية، وعملوا ليل نهار على إنشاء خطط وبرنامج عملي لتوسيع نطاق الحملة واستقطاب أكبر عدد للتطوّع".
واوضح البيان انه "في كل سنة يشارك بالحملة قرابة الـ40 شخصاً من مناطق متفرّقة، يعملون بجد ويبعث المبلغ مع مجموعة مختارة منهم إلى أماكن وجزر متعددة، حيث يكون تواجد مكثّف للّاجئين. ويتم بهذه المرحلة شراء طرود غذائية، ملابس، أدوية واحتياجات مختلفة". 
وأشار البيان الى انه "كواجب أخلاقي قامت تلك المجموعة بإرفاق رسالة شكر لكل من كان عونًا وسندًا وساهم بإنجاح الحملة. وجاء فيها: شكرًا من قلوبنا لأجمل قلوب.. قبل أيّام كنّا نجوب شوارع وادي عارة، وتحديدًا عارة وعرعرة وأم الفحم. تارة نركض في الشّوارع وأخرى في المدارس، نتنقّل بين الحوانيت والمجمّعات والمراكز، نعمل أفرادًا وجماعات من أجل لاجئ نُستجوب عنه من ضمائرنا كل لحظة برد أو جوع.. سيغيب البعض عن سوريا، لكن نحن وإيّاكم لم نغب، فشكرًا لكل طفل، لكل امرأة، لكل رجل، لكل فتاة وشاب مرّوا بنا أو مررنا بهم وقدّموا العون بكل حب وإخلاص.. نحن الآن نقول لكم وصلت الأمانة الّتي أطعمت الجائع وكسَت المئات من أطفال الخيام وأشفت المرضى، وبفضل الله وفضلكم أحطنا أهلنا في الشّتات حبًا ودفئًا ودعمًا.. نشكركم ونبقى على أمل دائم بانقضاء الأزمة السورية وكل الأزمات والآفّات".