www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: الراحل قاسم زيد.. فارس إعلام وتاريخ صحفي مضيء

التاريخ : 2018-01-19 08:51:08 |



عندما سمعت بالخبر الفاجعة، خبر رحيلك أيها الزميل والصديق الغالي قاسم زيد (أبو سامر)، وقفت مع نفسي وقلت: أي هول وأي مصيبة هذه، فأنا لا أستطيع ان أتصور أنك ذهبت ولم تعد، ومن الصعب التعايش مع حقيقة أنك غير موجود. قد لا يروق للبعض  مثل هذا التعبير، لكني لن أسامح نفسي إذا كتبت غير ذلك.

بعد فترة قصيرة من عودتي للوطن، التقينا مع بعض في الناصرة وتحدثنا عن الوضعين السياسي والإعلامي. ولا يمكن أن أنسى ما قلته لي وقتها بالحرف الواحد: "أبو إيهاب.. ستصيبك خيبة أمل، لكن لا تيأس واستمر في خطك السياسي والصحفي".

نعم، حصل لي ما توقعه الراحل، لكني لم أدع اليأس يأخذ طريقه إلى نفسي، وواصلت مسيرتي في العطاء دون كلل أو ملل.

في لقاءاتنا المتعددة، لم أسمع منك أيها الراحل سوى كلام عن الوطن، كلام عن ام الفحم بشكل خاص، ومجتمعنا العربي بشكل عام.

أذكر أنك كتبت مقالاً، في هذه الصحيفة الغراء، "المسار"، نشر في أواخر شهر أيلول من العام الماضي، خاطبت فيه مدينة ام الفحم بقولك: "آه يا مدينتي ام الفحم.. ما الذي اصابك، بعد ان كنت زينة البلدان، وكنت مضرب الامثال، وصِيتُك وصل حتى الى بلاد الشام؟ لقد اصبحتِ جريحة مكلومة وجرحك لا يندمل، فالتسامح والشهامة والرجولة تحولت الى القتل والعنف وإطلاق النار. وأصبح الاخ لا يحب اخاه، والجار لا يراعي جاره، والصغير لا يوقر الكبير، والكبير لا يشفق على الصغير!".. هكذا كانت غيرتك وحبك لمدينة ام الفحم.

ليغفر الله لي، واعذرني أنت أيضاً أيها الحبيب الراحل، إذا قلت: قاسم زيد  لم يمت. فأنت باقِ في ذاكرتي، وأنت معي في كل حرف أخطه، وفي كل كلمة أكتبها، فأنت صاحب مدرسة في حروف الجرأة، وأنت الذي أوجدت أبجدية الشجاعة والمواجهة والدفاع عن الحق والوطن، فكنت رائداً في هذا المجال، وأصبحت مثالاً يحتذى به.

 وأنت الذي خاطبت الناس والمجتمع بصراحة متناهية، وقلت لهم: هكذا تكون الصحافة. قمة الإخلاص والوفاء للقاريء والوطن.

 كنت تقول لي دائماً أيها الحبيب الراحل: العطاء للوطن وللشعب هما أهم شيء، فكنت خير من أعطى وأحسن من عمل.

لقد أعطيت الصحافة والوطن، أيها الحبيب، حتى الأيام الأخيرة من  حياتك وكنت تفكر بالوطن،  فهل يوجد أسمى من ذلك بعد؟!

الحديث عنك يا أبا سامر (رحمك الله) يطول ويطول، فالسنوات التي عرفنا فيها بعضنا بعضا هي جزء مهم في حياتي الصحفية.

أعترف، وهذا شرف لي، بأني تعلمت منك الكثير الكثير من الأبجديات الحرة الجريئة. فقد كنت، أيها الراحل الغالي، صاحب مدرسة إعلامية مميزة، أشاعت النور، ورفضت التبعية والعشائرية والقبلية وقاومت الفساد، الذي أراد له البعض أن يبقى.

لن يفتقدك الناس الذين أحبوك فقط، بل أن الذي لم تعجبهم صراحتك وجرأتك سيفتقدونك أيضاً، فقد كانوا يشعرون بالكبرياء في مواجهتهم لك، ولولاك لما تولد عندهم هذا الشعور. ولولاك لما كانوا كذلك، وكانوا يشعرون في داخلهم أنهم أمام رجل إعلام ليس من السهل مواجتهته.

والصغار، أيها الراحل الغالي، ينتابهم الشعور بالعظمة عندما يواجهون الكبار، فقد كنت (رحمك الله) كبيراً جداً في تعاملك مع الناس ومع من حولك، فأحبك الناس وأحبك من حولك.

كنت كبيراً جداً وأنت تخاطب الناس بصراحة وصدق وتواضع، لا مثيل لها. فقد كنت (رحمك الله) ترفض الكبرياء والعنجهية والحقد الأعمى، ولم تلتفت إلى اصحاب النفوس الضغينة، الذين حاولوا النيل منك.

أرقد، أيها الراحل الغالي، وأنت مرتاح الضمير والبال، لأن ما فعلته في حياتك، للوطن والشعب والصحافة، هو فخر لأهل الوطن وأفراد هذا الشعب وللعاملين في الصحافة.

أعذرني، أيها الراحل الغالي، فأنا لا أستطيع مواصلة الكتابة رغم أني استجمعت قواي منذ البداية لأحبس الدمع في عيني، لكني لم أستطع.

فوداعاً أيها الحبيب، وداعاً أيها الغالي، وداعاً يا أبا سامر، ورحمة الله عليك. وتعازينا الحارة إلى عائلة الفقيد، وإلى ام الفحم التي فقدت أحد خيرة رجالاتها في المجالات الإعلامية والسياسية والإجتماعية.. رحمك الله يا أبا سامر.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR