www.almasar.co.il
 
 

باسل مصطفى عبد الرحمن عفانة: الجدّ أبو بسام.. هكذا عرفناه، وهكذا عرّف نفسه!

ودّعت ام الفحم، مطلع الأسبوع الجاري، العم توفيق سالم مناصرة (أبو...

د. ثابت أبو راس ينهي عمله كمدير عام مشارك في "مبادرات إبراهيم" وتعيين شهيرة شلبي خلفًا له

شغل الدكتور ثابت أبو راس منصب المدير العام المشارك لمبادرات إبراهيم...

قريبًا: مركز طبي جديد لكلاليت في أبو غوش

في غضون أشهر قليلة، سيتمكن سكان أبو غوش وعين رافة وعين ناقوبة من...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

عماد أبو عواد: قراءة مركز القدس.. توصية الشرطة لن تُلزم نتنياهو الاستقالة

التاريخ : 2018-02-14 09:12:51 |



منذ أكثر من عامين يُدار ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحقيقاً في العديد من ملفات الفساد، وعلى رأسها، ما يُعرف بالملف 1000، وهو تلقي نتنياهو للرشوة، والملف 2000، والذي يُتهم فيه نتنياهو على أنّه حاول مع مالك صحيفة يديعوت احرونوت، الأشهر والاكثر انتشاراً في "إسرائيل"، أن يقوم نتنياهو بسن قانون يمس منافس صحيفة يديعوت احرونوت، وهي "إسرائيل اليوم"، مقابل أن تقوم يديعوت بتلميع نتنياهو.
بالأمس، قدمت الشرطة توصياتها بتقديم لائحة اتهام لنتنياهو، هذه التوصية التي تأخرت لأكثر ما يزيد عن عام، وكان من المفترض أن يتم تقديمها في وقت سابق من العام الماضي، يبدو أنّها لن تدفع بنيامين نتنياهو للاستقالة، وتجدر الإشارة هنا، أنّ استقالة رئيس الوزراء في مثل هكذا ظروف هي عُرفية، وليست شرطاً قانونياً.
في حالة نتنياهو، فإنّ المتعارف عليه اسرائيلياً، كما كان الحال مع سابقه اولمرت، ومن قبلهما رابين في سبعينات القرن الماضي، أن يقوم نتنياهو بالاستقالة، أو على الأقل أن يُجبر على الاستقالة من خلال ضغط الائتلاف الحكومي عليه، بالتهديد بتفكيك الائتلاف والذهاب لانتخابات مبكرة.
ويُمكن وضع السيناريوهات التي من الممكن أن تواجه الحكومة الإسرائيلية بعد التوصيات، أولى هذه السيناريوهات، هو أن تقوم الاحزاب بتفكيك الائتلاف الحكومي، والذهاب الى انتخابات مبكرة، تتنافس فيها من جديد لتشكيل ائتلاف حكومي بديل.
ثانيها، أن يستقيل نتنياهو، وأن تُصبح الحكومة انتقالية لحين اجراء انتخابات جديدة، أو تشكيل ائتلاف بديل، حيث وفق القانون الإسرائيلي فإن استقالة رئيس الوزراء في "إسرائيل" تعني بالضرورة استقالة الحكومة، وبالتالي فبمجرد استقالة نتنياهو، ستبدأ بعض الأحزاب البحث عن ايجاد ائتلاف بديل، حيث وفق القانون بإمكان احزاب الكنيست تقديم عمل ائتلاف حكومي بديل خلال 21 يوماً، لكن المرجح هو الذهاب لانتخابات جديدة.
السيناريو الثالث، وهو الأكثر ترجيحاً، بقاء نتنياهو رئيساً للوزراء حتى في ظل وجود لائحة اتهام ضده، ويدعم هذا السيناريو العوامل التالية:

أولاً: حجب الأحزاب الثقة عن حكومة نتنياهو، يعني الذهاب إلى انتخابات مبكرة، وقد تُعيد تلك الانتخابات نتنياهو مرّة أخرى إلى الواجهة، كونه وحزبه يتصدران استطلاعات الرأي بالمجمل العام.

ثانياً: لائحة اتهام بحق نتنياهو وإن صدرت، لن تكون بقوّة لائحة اتهام ايهود اولمرت والتي اثبتت التحقيقات أخذ أموال سائلة للمصلحة الشخصية، فيما نتنياهو مُتهم بأخذ هدايا، الأمر الذي يُعتبر مخففاً بالمقارنة مع اولمرت.
ثالثاً: الحزب الوحيد الذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية لإسقاط نتنياهو هو حزب كلنا، بزعامة موشيه كحلون، الذي لا زال إلى الآن متمسكاً بنتنياهو، لأن كحلون لن يضمن وجود ائتلاف بديل بل انتخابات مبكرة، الأمر الذي يعني فقدانه نصف مقاعد حزبه في الانتخابات وفق استطلاعات الرأي، إلى جانب عدم تحقيق برنامجه الانتخابي إلى الآن، وما تصريح كحلون صبيحة هذا اليوم، بأنّه مستمر في العمل مع نتنياهو بعد التوصيات وفي انتظار قرار المستشار القضائي، إلّا تماشياً مع حقيقة خوفه من لانتخابات المبكرة.
رابعاً: عدم وجود قوّة معارضة قوّية تستطيع التأثير في الرأي العام، ففي ظل التحقيق مع نتنياهو، لا زال شعبياً المفضل لرئاسة الحكومة، وبفارق أكثر من 20% عن أقرب منافسيه، وصاحب الكاريزما الأقوى من بين الشخصيات الموجودة، والسياسي الوحيد الذي لا زال يُعتبر، من جيل المرحلة الانتقالية، أي عاصر الكبار من السياسيين، ومن جاء بعدهم .
خامساً: استطاع نتنياهو ومناصريه، تشريب المجتمع العبري فكرة وجوده في منصبه في ظل لائحة اتهام، إلى جانب جعل الاعلام واليسار والوسط، والشرطة، متهمين بمحاولة اسقاط نتنياهو قانونياً، بعد فشلهم بإسقاطه انتخابياً، الأمر الذي حول قضية نتنياهو إلى صراع بين اليمين وكافة المؤسسات بما في ذلك الشرطة، الأمر الذي سيخلف معركة بين الجانبين، سيكون شعار اليمين فيها، فقط نريد نتنياهو، لاستمرار مشروع اليمين وضمان تحقيقه، حتى في ظل لائحة اتهام.
سادساً: ضمانة استمرار برنامج اليمين في "إسرائيل" مرتبط بشكل كبير بحزب الليكود، وما يضمن استمرار حزب الليكود في الصدارة هو وجود بنيامين نتنياهو، الأمر الذي جعل نتنياهو، مصلحة ليس فحسب لليكود بل لليمين ككل، الذي لن يستطيع الحكم دون الليكود، لكن الليكود يستطيع الحكم دون وجود اليمين، من خلال الذهاب إلى حكومة وحدة مع العمل.
سابعاً: حقق نتنياهو الكثير من الانجازات الداخلية والخارجية، الأمر الذي جعله صاحب كاريزما عالية، وذي قدرة كبيرة على التأثير في الجمهور، خاصة بما يُعرف عنه من القدرة الخطابية غير الشعبوية.
ثامناً: أي انتخابات مستقبلة لن تضمن تحقيق شركاءه في الائتلاف، ما يمتلكونه ليس فحسب من مقاعد بل من وزارات، فمن سيضمن لليبرمان وزارة الجيش، ولكحلون المالية، وللحريديم سن قوانين دينية بوتيرة متسارعة.
تاسعاً: كل السياسيين، الشركاء في الائتلاف الحكومي، متمسكين بنتنياهو، وهناك من اعتبر بالأمس أن التوصية بتقديم لائحة اتهام، هي ضمن محاولة التخلص من نتنياهو بطرق غير شرعية، ولم يُخف شركاءه من كافة الاحزاب، نيتهم بالاستمرار في العمل معه.
عاشراً: الشاهد الوحيد في ملف 1000، هو يائير لبيد المنافس الحقيقي لنتنياهو على رئاسة الوزراء، وهذا بحد ذاته سيدعم دعاية أنّ ما يحدث هو محاولة اسقاط نتنياهو.
حادي عشر: بات مصطلح، "لن نُقيل رئيس وزراء بسبب عدة قناني من الشمبانيا، وبعض السجائر"، من أكثر المصطلحات انتشاراً في "إسرائيل"، وهو ما سيدعم فكرة بقاء نتنياهو في منصبه.
ختاماً: يرى #مركز_القدس، أنّ كل الاحتمالات واردة في ملف نتنياهو، إلّا أنّ بقاءه في منصبه هو الأكثر ترجيحاً، حيث استطاع جعل الشرطة والاعلام، وخصومه السياسيين متهمين في ملفه، الأمر الذي سيحوّل المعركة إلى معركة شرسة بين الطرفين، متسلحاً فيها نتنياهو، بعدم وجود قانون يلزمه الاستقالة، وبوجود أحزاب يمينية تخشى مستقبلها دون نتنياهو.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR