دعوة بروفيسور عمر محاميد للمشاركة في اعمال المنتدى العالمي لحوار الحضارات في رودوس

التاريخ : 2018-03-03 22:21:35 |

تلقى الباحث والمكاتب بروفيسور عمر محاميد، ابن مدينة ام الفحم، اليوم، دعوة من المجلس الاعلى لمنتدى حوار الحضارات 2018، للمشاركة في اعمال المنتدى الذي يعقد في جزيرة رودوس اليونان  في شهر تشرين الاول - اكتوبر من كل عام بمشاركة خبراء وعلماء وسياسيين ورجال اعمال من كافة انحاء العالم.
ووجّه رؤساء المؤتمر للبروفيسور محاميد دعوة بتوقيع كل من رجل الاعمال الروسي بروفيسور فلاديمير ياكونين، والعالم الامريكي بيتر شولتس، والنمساوي ويلتر شويمر، تتضمن دعوة للمشاركة في اعمال المنتدى الدولي الذي سيكرس حلقة خاصة بمسألة حل القضية الفلسطينية وقضايا الشرق الاوسط ومسائل اخرى فيس مجال العولمة والاقتصاد العالمي.
وسيشارك بروفيسور محاميد الى جانب علماء وسياسي العالم ، ومن بين المتكلمين في المنتدى الدولي لحوار الحضارات السادس عشر 2018، المهندس عصام شرف رئيس وزراء جمهورية مصر العربية الاسبق، وفيليب دو مينكيو رئيس وزراء فرنسا، ويوشكا فيشر رئيس وزراء المانيا السابق، ودينيس سنوير رئيس معهد كيل للاقتصاد العالمي، والعالم الصيني الذي شغل منصب نائب رئيس البنك الدولي جوستين يوفي لين - رئيس شرف كلية الاقتصاد في جامعة بكين.
هذا وقد بعث بروفيسور عمر محاميد برسالة يشكر فيها رؤساء المنتدى العالمي على الدعوة الكريمة والثقة التي يمنحها المنتدى للمندوبين العرب في المنتدى.
وسيكرس بروفيسور محاميد في منتدى هذا العام محاضرة حول القدس عاصمة الدولة الفلسطينية تحت عنوان"القدس تل مجيدو رودوس، والحروب التوراتية الانجيلية هار ماجيدون وحروب ياجوج وماجوج والقانون الدولي المعاصر".
يذكر ان بروفيسور عمر محاميد من المشاركين الدائمين في اعمال المنتدى العالمي، وقد خصص احدى مؤلفاته تحت عنوان "حوارات رودوس الحضارية.. الاعلام العربي والثورات العربية حول ما يسمى بالربيع العربي".
وقدم ملاحظاته في المنتدى الثاني عشر، الذي استمع اليه لفيف من المختصين العالميين من بينهم السياسي مارتين انديك سفير الولايات المتحدة في اسرائيل سابقا، ورئيس معهد هوبكنز، وميخائيل باغدانوف نائب وزير خارجية روسيا ومندوب الرئيس الروسي الى الشرق اوسط ومسؤول الملف السوري في وزارة الخارجية الروسية، الذي اهتم بما طرحه في حينه بروفيسور عمر محاميد، وتحذيره من "مخاطر تصدير الثورات البرتقالية الامريكية الاطلسية الى دول العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، كما حدث في يوغسلافيا والعراق ".