www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: الانتخابات وما ادراك ما الانتخابات...؟!

التاريخ : 2018-03-16 08:11:45 |



عاش الشارع الاسرائيلي حالة من الترقب وعدم الوضوح، خلال الاسبوعين الاخيرين، حول امكانية اجراء انتخابات برلمانية مبكرة. وقد تكون لكل اسبابه في هذا الترقب، اما بالنسبة لي شخصيا فلا يهمني متى تكون، فانا "انام ملء جفوني" عن عوارضها. كما انني لا اتوقع من اي انتخابات اسرائيلية، وايا كان الرابحون فيها، اي تغيير ملموس قد يحدث بالنسبة للقضايا الكبرى. فالمجتمع الاسرائيلي بكافة اطيافه لا يرغب في سلام حقيقي، ينهي الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني، وان كانت تتفاوت الدرجات. وهذا المجتمع في غالبيته لا يريد ان يحصل المواطن العربي على حقوق متساوية، لأنه لا يعترف اصلا بهذا المواطن ويتعامل معه باستعلاء. وان تحدثوا عن مواطنة وحقوق وديمقراطية فذلك يكون على استحياء، ومن اجل تجميل صورة هذا المجتمع الذي لا يعترف بالآخر ويرفضه تماما.

على كل حال، فإنني لا ادري ان كانت ستتكرر تجربة القائمة المشتركة في المرة القادمة ام لا ،بعد ان استفحل الخلاف داخل مركبات هذه القائمة. فموضوع التناوب اخذ وقتا طويلا في التجاذب، ولا يزال يلقي بظلاله على الاجواء السائدة، وكل يتنصل عن مسؤوليته في خلق هذه البلبلة التي ما كان لها ان تكون. والغريب في الامر ان هناك من يقول ان قيام هذه التجربة في القائمة المشتركة انجاز كبير لجماهيرنا، ولا ينبغي التفريط في هذا الانجاز. وللأسف فان الكثيرين ممن يقولون هذا الكلام لا يؤمنون به، انما ارادوه للاستهلاك المحلي، وهم لا يجرؤون على قول الحقيقة لجماهيرهم بان القائمة المشتركة كانت قائمة الضرورة، وقائمة الامر الواقع الذي استجد خوفا من السقوط. ولم تكن بأي حال من الاحوال تلك القائمة الوحدوية حقا وحقيقة، لان كل التناقضات موجودة بين مركباتها، وكل واحد "يغنّي على ليلاه"، مع انه لا بد لنا ان نقول كلمة حق، وهي ان الجميع التزموا بالقضايا الجامعة التي لا يجرؤ احد على تخطيها، ولا يمكن ان نسميها انجازات لأنها ثوابت يعرفها القاصي والداني.

وبغضّ النظر عن جدوى العمل البرلماني في الكنيست الاسرائيلي من عدمه، فلا يجب ان نراهن كثيرا، حتى لو اصبحنا القوة الثالثة، كما كان يريد ايمن عودة قبل الانتخابات السابقة. فلا مكان لأي قائمة عربية، حتى لو كانت شاملة، بان تكون جزءاً من منظومة الحكم في اسرائيل من خلال مشاركتها في اي ائتلاف كان، لان مجتمع يهودية الدولة غير مبنيّ على قبول الآخر شريكا، وان كان يريده دائما تابعا وملحقا يمنّ عليه بالفتات، ولا يتوانى ان يتخلص منه اذا جاءت لحطة مناسبة. فكوننا "قوة ثالثة" لا يضيف لنا شيئا جديدا. واذا تحدث هذا النائب او ذاك عن انجازات، او استحقاقات قام بها وحققها للجمهور العربي، فهذا يبقى دائما ضمن الفتات الذي كانوا يرشّونه علينا في السابق.

والذي اريد ان اقوله هو ان تأثير النواب العرب في الكنيست الاسرائيلي يبقى محدودا، ولست من القائلين بترك هذا المجال من العمل في نفس الوقت الذي لا اتهافت فيه على اسلوب العمل هذا، والذي يغلب عليه انه صوت احتجاجي في معمعة ما يسمى بـ"الديمقراطية الاسرائيلية". وهذا الصوت الاحتجاجي كان له تأثير في السابق، عندما كان للحزب الشيوعي من النواب اقل من اصابع اليد الواحدة، ايام توفيق زياد وتوفيق طوبي ومائير فلنر، ولم يكونوا وقتها لا قوة ثالثة ولا حتى سابعة..!

ومع احترامي وتقديري لكل من يخالفني الرأي هنا، ويرى في الكنيست مربط خيلنا، فانا كنت ولا ازال وسأبقى من المؤمنين بالعمل الشعبي وبالنضال الجماهيري. وبغير هذا العمل لن نصل الى انجازات وحقوق، لان الحقوق تؤخذ ولا تعطى. وكما قلت في البداية فانا لا ادري إن كانت ستجري في اسرائيل انتخابات مبكرة ام لا، مع انه يظهر اليوم ان الامر بات مستبعدا اثر تسوية نتنياهو، وفي اللحظة الاخيرة، مطالب الاحزاب المتدينة التي تهددت حكومته. لكن ما اراه هو ان القائمة المشتركة ستستمر، على ما يبدو، في حال اجراء مثل هذه الانتخابات المبكرة، لان كل اطراف ومركبات هذه القائمة المشتركة لم تستعد لبدائل اخرى، وستفرض عليها قائمة الضرورة، كما كان ذلك سابقا. اما اذا بقيت الانتخابات في موعدها المحدد، تشرين ثاني 2019، فعندها قد يكون الامر مختلفا، لان هناك اصوات قد تسعى لإقامة تحالف مع اليسار الصهيوني مثل ميرتس. والسيد ايمن عودة، ومن خلال متابعة تصريحاته الاخيرة، يلمح كثيرا الى احتمال كهذا. فهو يأسف اليوم لان القائمة المشتركة لم تتفق في الانتخابات السابقة مع ميرتس على فائض الاصوات، ويعتبر ذلك خسارة فادحة. ومع انني اميّز بين مواقف ميرتس ومواقف باقي الاحزاب الصهيونية، واقدر لهم احيانا بعض المواقف الشجاعة في المجال الانساني والديمقراطي، إلا ان هذا الحزب يبقى حزبا صهيونيا. وحتى لو تأمل بعض العرب ان يكونوا في قائمة مشتركة مع هذا الحزب فإنهم في ميرتس لن يقبلوا ان يكونوا في قائمة مشتركة مع قوائم عربية، حتى لو كان الشعار: الوقوف في وجه اليمين المتطرف.

وأنا لا استغرب من هذا الموقف، لكن ما استغربه هو تفكير البعض وإصرارهم على "زواج عرفي" او "زواج متعة" مع ميرتس. ولا اظن ان احدا في مجتمعنا يرغب في مثل هذا الزواج، ايا كانت الاسباب. فإذا لم تكونوا قادرين على الاستمرار في قائمتكم المشتركة، فاسعوا لتشكيل قائمتين، وأريحوا الكثيرين من "زواج الإكراه" القائم حاليا....!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR