ام الفحم: مجموعة مبادرة لخوض انتخابات البلدية تطلق اسم’’البيت الفحماوي’’ على قائمتها الانتخابية

التاريخ : 2018-06-22 18:51:46 |

وكانت مجموعة من الشخصيات الفحماوية، قد أعلنت في آذار/ مارس الماضي، عن ترشيحها الدكتور سمير صبحي، مدير المدرسة الأهلية الثانوية في مدينة أم الفحم، لرئاسة البلدية، في الانتخابات القادمة للسلطات المحلية، والمزمعة في تشرين أول/ اكتوبر من العام الجاري. وقالت المجموعة في بيانها حينذاك أنها :"تضمّ مختلف الشرائح العمريّة، والوظيفيّة، والمهنيّة وتنتمي إلى النسيج الفحماويّ، والتي ترى في حاضر ومستقبل مدينة أم الفحم همّها المركزيّ، ومصلحة أهلها مقصدها الأسمى، وقامت بعقد جلسات ومشاورات، ودراسة معمّقة للواقع الفحماويّ عشيّة الانتخابات القادمة، خلصت إلى تكليف الدكتور سمير صبحي للترشّح لرئاسة بلديّة أم الفحم في الانتخابات القادمة، وتشكيل قائمة انتخابيّة ضمن إطار فحماويّ أهليّ وحدويّ".

وأضاف البيان: "تنطلق هذه المجموعة من الاحترام والتقدير للجميع، ولكلّ من ساهم وقدّم لأجل مصلحة أم الفحم، كما وتُعلن عن انفتاحها على كلّ الفحماويّين: شباب وشيوخ، رجال ونساء من مختلف الشرائح الاجتماعيّة والسياسيّة للانضمام لهذه المجموعة المبادرة، والتي تعلن عن انطلاق عملها لبناء إطار فحماويّ أهليّ وحدويّ بقيادة الدكتور سمير صبحي لخوض انتخابات بلديّة أم الفحم، وقيادة مدينة أم الفحم في المرحلة القادمة نحو العمران والتطوير بإذن الله تعالى".

هذا ويحمل د. سمير، درجة الدكتوراه في موضوع ( الهندسة الوراثية في علم النباتات)، كما يحمل شهادة في "الاستشارة التنظيمية"، وعمل مديرا مرافقا لمدراء من قبل وزارة المعارف، كما عمل مفتشا في شبكة مدارس "عتيد"، واستلم عام 2004 منصب مدير المدرسة الثانوية الأهلية في أم الفحم، بعد افتتاحها مباشرة، ولا زال في منصبه حتى الآن. وحققت الأهلية الثانوية، تحت إدارته العديد من النجاحات والإنجازات على مستوى المدارس العربية واليهودية في البلاد.

وحول أسباب إطلاق اسم "البيت الفحماوي" على القائمة الانتخابية، قال مرشحها لرئاسة بلدية أم الفحم، الدكتور سمير صبحي، لـ "المدينة": "إن مصطلح البيت الفحماوي، يعني العودة بكل قوة إلى معاني الأخوة والعطاء والدفء واستتباب الأمن الأهلي، التي تميزت بها مدينة أم الفحم على الدوام وعاشت في ظلالها وتحت سقفها في أجواء من المحبة والتضامن المجتمعي منقطع النظير، وسنعمل بإذن الله على استعادة وتعزيز هذه القيم في بنية القائمة سواء كانت في توليفتها داخل المجلس البلدي أو من خلال كونها مشروعا متكاملا داخل النسيج المجتمعي الفحماوي".

وأضاف:" نطمح كذلك وبكل ثقة، إلى بناء قائمة تجمع كل الفحماويين على اختلاف مشاربهم السياسية والفكرية، تقوم على خدمة أهالي أم الفحم، وتكون منفتحة على كل فحماوي يريد مصلحة أم الفحم، وبالتالي فإن إطلاق اسم قائمة البيت الفحماوي، يعني العمل على تجسيد فكرة البيت الواحد بالمفهوم المجرد، والمجازي، والبلدي، نحمل من خلالها أيضا العدل والمحبة للجميع كما في كل أسرة تربط بين مكوناتها المبادئ والمثل والقيم العليا".

وأشار الدكتور سمير إلى أن قائمة "البيت الفحماوي" ستعبر في داخلها عن تنوع المجتمع الفحماوي بكل أطيافه، كما أنها ستعمل على تعزيز مكانة المرأة داخل القائمة بشكل حقيقي وفعلي في المجلس البلدي، وخارج إطار العمل البلدي.

وحول حراك القائمة في الشارع الفحماوي، بيّن الدكتور سمير أنه والمجموعة المواكبة للشأن الانتخابي، التقوا بمئات الشخصيات الفحماوي من مختلف الشرائح الاجتماعية، إلى جانب لقاء الأحزاب والفعاليات السياسية في مدينة أم الفحم، وقاموا بطرح مشروعهم وتوجههم نحو تشكيل قائمة أهلية تعبر عن فكرة البيت الفحماوي الواحد، الأمر الذي قوبل بمباركة واسعة وتأييد من مختلف الأوساط الفحماوية.

وقال: "كما أشرت نحن الآن في طور بناء القائمة، وهي تضم بحمد الله نخبة معتبرة من الشخصيات الفحماوية من كافة الشرائح والفئات العمرية والمهنية، وسيتم لاحقا إعلانها وطرحها أمام الجمهور، بعد اكتمال دائرة المشاورات التي نقوم بها".

وأعلن الدكتور سمير أنه سيتم قريبا فتح مقار انتخابية لقائمة "البيت الفحماوي" في مناطق مختلفة من مدينة أم الفحم .