www.almasar.co.il
 
 

المحاضر الحقوقي د. يوسف جبارين: قرار العليا بقضية خليفة يكشف تواطؤ الشرطة والنيابة!

قال المحاضر الحقوقي د. يوسف جبارين في تعقيبه على قرار المحكمة العليا...

بعد 4 أشهر خلف القضبان: إحالة المحامي أحمد خليفة من أم الفحم إلى الحبس المنزلي بقرار من المحكمة العليا

بعد اعتقاله لمد 4 أشهر خلف القضبان بسبب مسيرة احتجاجية في ام الفحم ضد...

لاول مرة في تاريخ اسرائيل وفي ضربة قاصمة لحكومة نتنياهو: العليا تلغي تعديل قانون المعقولية

لاول مرة في تاريخ اسرائيل وفي ضربة قاصمة لحكومة نتنياهو: اعلنت...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

العليا تأمر بتجميد هدم الخان الاحمر قرب القدس والمئات يشاركون بصلاة جمعة حاشدة تضامنا مع الأهالي

التاريخ : 2018-07-06 11:50:40 |



 ** الالتماس الجديد قدم بواسطة المحامي توفيق سعيد جبارين، من ام الفحم، بمساعدة طاقم محامين من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الوطنية الفلسطينية

 

أصدرت المحكمة العليا الاسرائيلية، مساء امس الخميس، قرارا يمنع بموجبه الجيش الاسرائيلي من هدم قرية الخان الاحمر القريبة من قرية عناتا في منطقة القدس.
وقد أصدر هذا القرار على الرغم من قرار سابق أصدرته المحكمة الاسرائيلية من قبل قاضي العليا المستوطن سولبرغ، قبل شهر تقريبا، والذي يسمح بهدم الخان الاحمر بالكامل وترحيل السكان الفلسطينيين الى ابو ديس.
الالتماس الجديد قدم بواسطة المحامي توفيق سعيد جبارين، بمساعدة طاقم محامين من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الوطنية الفلسطينية
وحسب الالتماس فان السلطات الاسرائيلية لا تعترف بوجود قرية الخان الاحمر التي تسكنها ثلاثون عائلة فلسطينية كلها من عائلة الجهالين، والذين هجّرتهم إسرائيل من صحراء النقب قبل سبعين عاما بعد قيام دولة إسرائيل وأصبحوا لاجئين في منطقة القدس. وفي الايام الاخيرة قامت قوات الأمن الإسرائيلية بالتحضيرات من أجل هدم القرية وترحيل السكان من الخان الاحمر، لكي تتوسع على ارضه المستوطنات الاسرائيلية معاليه ادوميم وكفار ادوميم، وقامت هذه القوات بالاعتداء الجسدي على السكان الفلسطينيين والنساء والاطفال وناشطين الذين احتجوا على قرار الهدم.
وكانت خمس دول اوروبية قد حذرت إسرائيل من مغبة هدم الخان الاحمر وان هذه الدول سوف تتخذ اجراءات ضد إسرائيل في حال نفذت الهدم.
ويستند الالتماس، الذي قدمه المحامي توفيق جبارين، ابن مدينة ام الفحم، على امكانية تخطيط قرية الخان الاحمر والمصادقة على مخطط تفصيلي اعده السكان وحاولوا تقديمه للسلطات الاسرائيلية التي رفضت استلامه او مناقشته.
وأصدرت المحكمة أمرًا احترازيًّا بوقف هدم تجمع الخان الأحمر حتى الـ11 من الشهر الجاري، لحين ردّ ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية حول أسباب رفضها ترخيص التجمع.
الى ذلك، تجرى في تجمع "الخان الأحمر" البدوي، شرق القدس المحتلة، ومنذ ساعات صباح اليوم الأولى، استعدادات لاستقبال آلاف المواطنين في صلاة جمعة حاشدة على أرض التجمّع؛ تضامناً مع سكانه، ورفضا لمخططات وإجراءات الاحتلال لهدمه وتشريد سكانه.
ويشارك عشرات المواطنين من نشطاء المقاومة الشعبية، وأهالي التجمع، والمتضامنين، في هذه الاستعدادات التي شملت نصب المزيد من خيام الاعتصام وتنظيف المنطقة وتوضيبها لاستيعاب المصلين المتضامنين، وفق وفا.
وواصل عشرات المتضامنين اعتصامهم في ساعات الليلة الماضية جنبا الى جنب سكان الخان الأحمر وسط فعاليات وأهازيج وطنية.
يذكر أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأهالي التجمع البدوي في الخان الأحمر دعوا لأوسع مشاركة في صلاة الجمعة، التي ستقام على أراض الخان اليوم لمواجهة مخططات الاحتلال بتهجير أهالي المنطقة.
ولفتت الدعوات إلى أن التجمع للقادمين من جنوب الضفة سيكون على مفرق بلدة العيزرية جنوب شرق القدس، ومن الشمال والوسط على مفرق بلدة عناتا شمال شرق المدينة.

ولاحقاً جاءنا ان مئات المواطنين ادوا صلاة الجمعة، في الخان الأحمر شرق القدس المحتلة، والذي يشهد محاولة إسرائيلية لتهجير أهله قسريا.

وقال مراسلون إن المواطنين أدوا صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة والسرقة، فيما أكد خطيب الاقصى الشيخ محمد حسين الذي امّ بالمصلين تمسك الأهالي بأرضهم رغم جبروت الاحتلال.

وفي السياق أفاد مراسلنا بأن عشرات المواطنين، وبينهم النائب احمد الطيبي والنائب السابق اسامة سعدي وشخصيات فلسطينية فاعلة بينها محافظ رام الله الدكتورة ليلى غنام،  اعتصموا بعد الصلاة رفضا لمحاولات الاحتلال تهجير الأهالي قسريا من الخان.

وقال عبد الله أبو رحمة، منسق حملة "أنقذوا الخان الأحمر"، بهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (رسمية)، إن قوات من جيش الاحتلال والشرطة الإسرائيلية تحاصر عددا من المتضامين داخل مدرسة المنطقة وتطالبهم بتسليم أنفسهم.

وأَضاف: "فجرا، اقتحمت القوة التجمع البدوي واعتدت بالضرب على السكان والمتضامنين، واعتقلت ثلاثة منهم". وأشار إلى أن السكان يُصرّون على البقاء في منازلهم، ويرفضون إخلائها.

وقال المواطن فيصل الداهوك:" نرفض أي مقترحات، سنبقى هنا في منازلنا، ندافع عنها بأجسادنا وصدورنا". وأضاف:" عُمْر التجمع منذ ما قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وهم يسعون لتفريغه لتوسيع مستوطنات لا يعدوا عمرها بضع سنوات".

و"الداهوك" رب أسرى مكونة من 11 نسمة، يعتاش من تربية الأغنام. وقال: "هجرونا من النقب (جنوب)، واليوم يسعون لتهجيرنا من جديد، نعيش نكبة وسط صمت دولي".

وفي جوار "الداهوك" أطفال يترقبون تحركات القوات الإسرائيلية، يقابلهم جرافات عسكرية تعمل على تسوية أراضي تمهيدا لعملية الهدم.

وقال شاب عشريني، يدعى عبد الله الجهالين، إن قوات الاحتلال داهمت التجمع واعتدت على النساء والكبار، مضيفا:" لم يراعوا حرمة منزل، ولا مشاعر الأطفال". وأضاف:" قد نخرج من التجمع بفعل القمع، لكننا سنعود له، هنا ولدنا هذه أرضنا، لن نعيش حياة تشرد من جديد".

وقالت عجوز لم تفصح عن اسمها:" لا يوجد أرض لنا، سوى هذا المكان، نموت هنا ولن نخرج".

وأضافت: " يسعون لتفريغ الموقع من أجل البناء الاستيطاني، يهدمون بيوتنا ويرحلون العائلات ويشيدون مبانيهم على أنقاض منازلنا".

وكان رئيس السلطة محمود عباس قد أدان اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المواطنين الفلسطينيين في تجمع الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، وترحيلهم من أرضهم بالقوة.

وقال عباس إن "الاعتداء الإسرائيلي يؤكد ضرورة قيام الأمم المتحدة بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له".

ويرابط عشرات النشطاء الفلسطينيين في التجمع منذ عدة أيام للتصدي لعملية الهدم. وداهمت قوات الاحتلال التجمع البدوي، الثلاثاء، وسلّمت المواطنين أوامر تفيد بإغلاق طرق داخلية في التجمع.

وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية، مايو/أيار الماضي، هدم التجمع الذي يعيش فيه 190 فلسطينيا، ومدرسة تقدم خدمات التعليم لـ170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.

وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات الإسرائيلية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى "E1".

وحسب مراقبين فلسطينيين، يهدف المشروع إلى الاستيلاء على 12 ألف دونم (دونم ألف متر مربع)، تمتد من أراضي القدس الشرقية حتى البحر الميت، بهدف تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة عن وسطها.

 

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR