|
|
|
شلومي إلدار: الهدف القادم لليمين الإسرائيلي.. التحلل من قانون فك الإرتباط أحادي الجانبالتاريخ : 2018-08-04 14:54:46 | عن: مركز القدس للدراساتترجمة : ياسر مناع - مركز القدس لدرسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني
ونوه الكاتب الى أن إختيار المكان لم يكن إلا "رمزياً"، لموقعه النائي البعيد عن باقي المستوطنات المخلاة الواقعة في شمال الضفة الغربية، مما يعكس مدى الإرادة التي يجب أن يتحلى بها المستوطنين لإعادة الإستيطان الى هذا المكان. وذكر الكاتب بأن أعضاء حزب البيت اليهودي وعبر تلك الخطوة يسعون الى إلغاء " قانون فك الإرتباط "، الإطار القانوني لإخلاء المستوطنات، بالإضافة الى قانون "التعويض مقابل الإخلاء" الذي ينص على دفع تعويضات باهظة للمستوطنين مقابل الإخلاء، في المقابل يمنع عليهم دخول تلك الأماكن المعرفة على أنها مواقع عسكرية مغلقة، وفي ذلك فإن من شارك في هذه الخطوة قد خرقوا القانون بدعم من نواب الكنيست عن حزب البيت اليهودي. وبدوره طالب النائب عن المعسكر الصهيوني "صلاح سعد" من لجنة الأخلاقيات في الكنيست معاقبة أعضاء البيت اليهودي، بدعوى إنتهاك القانون بالتعاون مع 200 عنصر من اليمين المتطرف، وأضاف سعد بأن عقوبة خرق القانون قد تصل للسجن لمدة عامين، فيما رد عضو الكنيست عن البيت اليهودي "بتسلائيل سيموترش" بقوله إن العودة الى مستوطنة صانور هو بداية الطريق للعودة الى مستوطنة غوش قطيف في قطاع غزة. وتطرق الكاتب الى خطة فك الارتباط التي ركزت على قطاع غزة، بالإضافة الى إخلاء أربع مستوطنات من شمال الضفة الغربية، إبان حكومة أرييل شارون، بهدف استرضاء إدارة جورج دبليو بوش وإحباط تنفيذ خطة خارطة الطريق الأمريكية، والتي من شأنها في نهاية المطاف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، حيث رأى شارون آن ذاك في إخلاء جميع المستوطنين من 21 مستوطنة في غزة إنقاذاً لمعظم المستوطنات في الضفة الغربية. والسؤال هنا ما الذي يدفع المستوطنين للعودة الى تلك المستوطنات بعد 13 عاماً من إخلائها؟ ويُجيب على لسان "هيئة التنفيذية" التي شكلها المستوطنون بأنهم لم يفقدوا الرغبة بالعودة، وأن الإحتجاجات لم تنقطع أيضاً طوال الوقت، ويرى المستوطنون أن وفي ظل المناخ السائد في هذه الفترة يستطيعوا تغيير القانون والسير في توسعة الإستيطان، ولاسيما وفي ظل عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عمل على تجميد المفاوضات مع الفلسطينيين، بالتزامن مع تكثيف الضغط على "نتيناهو"، والذي أثبت مع الزمن أنه يستجيب لضغوطات المستوطنين بكل سهولة، ويعتقد المستوطنون بأن نتنياهو سوف يحقق مطالبهم في الوقت المناسب، فهو الذي وافق على بناء 300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت إيل بعد مظاهرات للمستوطنين، ونصب خيمة إعتصام بالقرب من مكتبه في القدس. وتساءل الكاتب خاتماً مقاله "هل سيعود المستوطنون الي تم إخلاءهم عام 2005 الى مستوطناتهم؟" وتوقع بأنه في ظل السياسية التي تتبعها الحكومة الحالية سيكون الجواب "نعم"؛ لكن في الوقت الذي يراه نتنياهو مناسباً كرد على عمليات الفلسطينيين، لا كمبادرة إسرائيلية. تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |