www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: يا صاحبي (١٧)

يا صاحبي: الرضا هو باب السعادة، رضيت بلقمتك ستحبها، رضيت بنصيبك سيملأ...

في اليوم العالمي للحريات: 135 شهيداً من العاملين في القطاع الإعلامي في فلسطين

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن 135 من العاملين في...

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: قراءة هادئة في الأحزاب العربية الجديدة

التاريخ : 2019-02-22 10:14:34 |



تفاجأ فلسطينيو ألـ 48 مؤخراً بظهور أحزاب جديدة في المجتمع العربي، تريد ومنذ ولادتها "التعمشق" على سلم الكنيست، رغم أن مؤسسيها يعرفون مسبقاً استحالة حصول أي حزب عربي جديد على كرسي في الكنيست لعدة أسباب. ومنها:

أولاً: كل حزب عربي جديد يحتاج إلى قاعدة جماهيرية قطرية حتى تمكنه من تحالف مع حزب عريق أو قائمة لخوض الإنتخابات البرلمانية. فما بالك بحزب لا يزال في المهد، بمعنى أنه يحبو سياسياً؟!

ثانيا: الناخب العربي بشكل عام غير مستعد لإعطاء صوته لحزب مجهول، في ظل وجود أحزاب عربية عريقة على الساحة، لها تاريخها في الكنيست ولها أنصارها في المجتمع العربي.

قادة هذه الأحزاب، يدعون بشكل عام بأنهم يريدون تحسين أوضاع المواطنين العرب. لكنهم لم  يقولوا لنا كيف يريدون تحسين الوضع العربي عملياً، لأن القول شيء والفعل شيء آخر، "والحكي ما عليه جمرك" - حسب القول الشعبي. كما أن  قادة هذه الأحزاب لا يرون في "القائمة المشتركة" الممثل الحقيقي والفعال للناخب العربي، بمعنى أن هذه القائمة "مقصرة في حق المواطنين العرب".

فإذا كانت الأحزاب العريقة لم تفعل أي شيء للمواطن العربي ومقصرة في حقه، خلال عشرات السنوات الماضية، فكيف تستطيع هذه الأحزاب الصغيرة فجأة "نشل الزير من البير"؟! 

الطمراوي وليد دياب، مؤسس حزب "من أجلنا"، صرح مؤخرا بأن  "المواطنين العرب على قدر واع من المسؤولية والشفافية، وهم قادرون على صناعه تغيير حقيقي وإيصال "من أجلنا" للائتلاف الحكومي". وهذا يعني أن  وليد دياب لا يريد فقط عضوية الكنيست، بل المشاركة في الحكومة أيضاً.. يا سلام.. يعني بدو وزارة كمان!

 وليد دياب، الذي يظهر لأول مرة على الساحة الانتخابية (برلمانية كانت أم بلدية) وغير معروف سياسياً، لم يخبرنا عن سبب واحد يدفع المواطن العربي لانتخاب حزبه.  

نقطة أخرى مهمة جدا لا بد من الإشارة إليه، وهي ان عموس دانييلي، العضو السابق في وحدة النخبة (سييرت متكال)، هو شريك في تأسيس الحزب المذكور. وهذه الوحدة العسكرية لها سمعة سيئة جداً لدى الفلسطينيين في الداخل والخارج، فكيف يختار وليد دياب شريكاً يهودياً، له ماض بغيض بحق الفلسطينيين، ويطلب من المواطنين العرب دعم الحزب؟!  سؤال بحاجة إلى جواب!

محامٍ، اسمه أيمن أبو ريا، أراد أن يجرب حظه في السياسة كما جربه في القانون. فقد أعلن عن إقامة حزب عربي جديد في إسرائيل، يحمل اسم  “البيت العربي”. ويدعي أبو ريا بأن حزبه يطرح نهجا سياسيا مختلفا عن القائمة العربية المشتركة، وأن همّ الحزب الجديد وأنظاره ستكون موجهة نحو القضايا الملحة للأقلية العربية في إسرائيل. وهذا الطرح ليس بجديد، لأن كافة الأحزاب العربية تقول ذلك.

المحامي أبو ريا محق في قوله إن نهج حزبه يختلف عن نهج "المشتركة". فقد  أعلنها صراحة أنه، وشريكه في الحزب سعيد بدران، يعتبران العلم الإسرئيلي علمهم والسلام الوطن الإسرائيلي سلامهم! ثم يدعي أبو ريا بأن "المشتركة تكرر خطابا أجوف منذ 70 عاما، ولم تقدم للأقلية العربية في إسرائيل أي شيء"، علماً انه لم يمض على تشكيل المشتركة الا اعوام قليلة منذ عام 2015!

أبو ريا غاب عن ذهنه، على ما يبدو، مدى حساسية المواطن العربي تجاه العلم الاسرائيلي والسلام الوطني الاسرائيلي (هتكفا)، فكيف يمكن لهذا المحامي أن يطلب من الناخب العربي إعطاء صوته لحزب له هذا الموقف من العلم والحزب الإسرائيليين، وهذه الحساسية موجودة لدى السواد الأعظم من فلسطينيي الداخل، شئنا أم أبينا؟! أين العقلانية في هذا الطرح؟! 

حزب جديد آخر ظهر على الساحة السياسية في المجتمع العربي، يدعى "أفق جديد - حزب عربي وسط"، يرأسه المهندس سلمان أبو أحمد، القيادي السابق في الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي)، الذي انفصل عن الحركة منذ سنوات نتيجة خلافات داخلية، منها موضوع الترشح للكنيست، ليعود مجدداً للظهور على الساحة السياسية من باب آخر، أي من باب الحزب الجديد الذي أسسه.

سلمان أبو أحمد يقدم طرحاً سياسيا عقلانياً في برنامجه الإنتخابي، إذ يتحدث عن قضايا بحاجة للتحقيق في الوسط العربي، مثل "تطوير نظام التعليم، ووضع خطة لا هوادة فيها لاقتلاع الجريمة والعنف في المجتمع العربي، وتشكيل خطة لتعزيز وضع المرأة في المجتمع العربي، وغير ذلك من القضايا.

مبادئ هذا الحزب تتناسب مع مطالب المجتمع العربي. لكن المشكلة التي تواجه سلمان أبو أحمد هي إيجاد حليف أو حلفاء له لتشكيل قائمة للمنافسة في الإنتخابات، بعد أن رفضت "المشتركة" ضم أي حزب إليها ومصرّة على البقاء على مركباتها الأصلية، في حال توصل قادة أحزابها إلى اتفاق فيما بينهم لتوزيع المقاعد، في اللحظة الاخيرة قبل موعد تقديم اسماء المرشحين والقوائم، الليلة الماضية، للجنة الانتخابات المركزية!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR