www.almasar.co.il
 
 

فتاوى الشيخ ا.د. مشهور فواز: حكم استرداد الذهب والهدايا والتكاليف في حال فسخ الخطوبة او الطلاق

- ما حكم استرداد ما قدمه العاقد للمعقود عليها من الذّهب والهدايا؟ - لم...

ستذهبينَ إلى بحرِ يافا! بقلم: رانية فؤاد مرجية

وقفتْ طويلاً أمامَ المرآةِ وتفحّصتْ ملامِحها عشراتِ المرّاتِ: هل...

مجلس طُلبة مشيرفة الثانويّة يتألّق بعرض مُبادرة "الوقت من ذهب" في هاكاثون المُبادرات- 2023

شارك ممثلّون عن مجلس طلبة مدرسة مشيرفة الثّانويّة بمُرافقة وإشراف...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

ذهب ترامب وبقيت اوزاره.... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2020-11-13 10:17:31 |



اتفق تماما مع التصريح الذي ادلى به الرئيس البوليفي السابق والذي عاد الى بلده الان الزعيم موراليس والذي قال فيه: "لسنا فرحين بمجيء جو بايدن الى البيت الابيض، لكننا سعداء بذهاب ترامب وهزيمته". وهذا الكلام الصادر عن قائد اكتوى بنار الرئيس الامريكي الخاسر يلخص المشهد كله مهما كثرت التحليلات وتعددت الاجتهادات، واخذا بلاعتبار الفروق الكبيرة بين الشخصين وبين التوجهين وحتى لو كان بايدن هو العطار فلن يكون بمقدوره ان يصلح كل ما افسده ترامب، فالمجتمع الامريكي ظهر على حقيقته منقسما على نفسه افقيا وعموديا وبالرغم من تكسير انياب ترامب الزرقاء الا ان نصف الامريكييم اعطوه اصواتهم وهذا شيء مقلق بالنسبة لمستقبل امريكا وتاثير ذلك على العالم الخارجي، فالعنصرية الطاغية، والتعصب الاعمى واليمين المتطرف وراس المال المستبد كل ذلك كان جزء من اللعبة الديمقراطية الامريكية، وقد شجع هذا اليمين المتعصب والمتطرف اشباهه في اوروبا وغير اوروبا وحين يقصم ظهره في امريكا حاليا فان اوروبا من حقها ان تتنفس الصعداء حيث كانت المانيا وفرنسا اوائل الدول التي هنأت بايدن بفوزه كما ان ايران التي صمدت امام الحصار الظالم للوحش المنفلت، والثور الهائج ترامب ستدير الان معركة اخرى لاجبار الادارة الجديدة للعودة الى الاتفاق النووي معها ايام اوباما حيث كان بايدن نائبه وهناك من اسقط في ايديهم لانهم راهنوا على الحصان الخاسر، ووضعوا بضاعتهم في سلة واحدة، واعني بهم حكام السعودية ويحق لولي العهد محمد بن سلمان ان يقلق كثيرا لان شهر العسل معه قد انتهى، واللعبة مع غيره قد تمت، وستكون السعودية وحكامها منبوذين بشكل كبير وسيظهر ذلك جليا لان حربهم القذرة على اليمن ستنتهي خلال الاشهر القادمة وهم يجرون ذيول الحنية والعار وهناك من سيدفع الثمن بالنسبة للجرائم التي ارتكبت هناك ولا اظن ان بن سلمان واقرانه سيفلتون من العقاب، ولانهم يدركون حجم المصيبة التي وقعت عليهم فانهم لم يهنئوا الرئيس المنتخب حتى الان وحتى لو فعلوها كعرف بروتوكولي فان ذلك سيزيد من سخرية بايدن منهم وهو الذي توعد محمد بن سلمان شخصيا حين اتهمه بمقتل الصحفي جمال خاشقجي وتقطيع اوصاله، اما في تل ابيب التي راهنت على بقاء ترامب فقد تلكأ نتنياهو وحين ادرك الحقيقة الجديدة بعد اثنتي عشرة ساعة قرر بعدها ان يهنئ بايدن وهو يعلم انه وهو يجامله فانه لا يحمل اي احترام لنتنياهو ويمكن ان  نسميه "بالقائد" لان اليمين المتطرف والذي يقودخ في اسرائيل سيصطدم اللن بحائط فليست هناك "هدايا" تقدم له كما فعل ترامب حتى يستمر في هيجانه وتكالبه، اما السيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسينية فانه يستطيع ان يتنفس الصعداء مؤقتا لان الادارة الامريكية الجديد ستعيد الاتصال به وربما ستعيد فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن او في تخصيص مساعدات لتخفيف ضائقة السلطة المالية ، وربما ستدفع باتجاه اعادة المفاوضات بين السلطة والاحتلال مقابل تحسين الاوضاع المادية والمعيشية في الاراضي المحتلة وهذا يعني اعادة القضية الفلسطينية الى ما كانت عليه قبل عقد واكثر من مفاوضات عبثية جديدة قد تطول لعقود قادمة تحت حجة "حل الدولتين " وهذا الشعار ليس صحيحا ولا ادري لماذا يتهافت عليه الرسميون الفلسطينيون لان هذا الحل الذي يتحدثون عنه قائم لاحدى "الدولتين" منذ اكثر من سبعين عاما وبقي ان يقون على ارض الواقع حل قيام الدولة الثانية وهي فلسطين، وسجلوا علي انه لن يجني الفلسطينيون اي شيء يذكر اذا انخرطوا مجددا في مشروع، الحل الامريكي، وكل من يريد ان يسود السلام المنطقة او يبحث عن حل سلمي فان هناك معايير واضحة لذلك:
1. ان التزم اسرائيل بلانسحاب من جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من قيام دولة ذات سيادة له.
2. ان يمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير بما في ذلك اقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني.
3. ان يعترف المجتمع الدولي مجددا بحق العودة للاجئين الفلسطينيين او من يرغب بالعودة منهم.
4. ان يتم تعويض الشعب الفلسطيني عن المعاناة التي عاناها والظلم التاريخي الذي لحق به.
5. ان يتم عقد مؤتمر دولي للسلام يكون الضامن لاي تسوية سياسية.

اما العودة الى دهاليز المفاوضات العبثية بعد ان زرعوا الضفة الغربية بالمستوطنات والمستوطنين الاستعماريين فان ذلك مضيعة للوقت ولن نجني من الشوك العنب.

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR