www.almasar.co.il
 
 

سيكوي-أفق: قانون "الجزيرة" انتهاك حريات متواصل من قبل الدولة من أجل إسكات المجتمع الفلسطيني في البلاد!

صادقت الحكومة بالأمس على قانون "الجزيرة"، الذي ينتهك حرية الصحافة،...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

في زواريب الازمة من جديد!... بقلم: احمد كيوان

التاريخ : 2022-06-10 09:45:20 |



 

لم يكن تشكيل الحكومة الاسرائيلية الحالية بقيادة نفتالي بينيت قبل عام ونيف خروجا من الازمة، التي رافقت سلفه نتنياهو وظلت مستعصية طيلة السنوات الاخيرة، وانما كان ذلك تدويرا للازمة من جوانب اخرى، مما اوجد تلك الحكومة التي ولدت عرجاء ولا تزال كذلك.

 

فقد فشلت، مطلع الاسبوع الجاري، في تمرير قانون الطوارئ للضفة الغربية. وهو فشل قاتل بالنسبة لهذه الحكومة التي تتخبط ذات اليمين وذات اليسار، وهي تدرك ان الانتخابات الجديدة في اسرائيل اصبحت تلوح في الافق. وكل ما يفعله بينيت في الآونة الاخيرة هو مجرد دعاية انتخابية، سواء بتودّده اللا متناهي لقطعان المستوطنين الفاشية حين يأتي بها يوميا لتدنيس المسجد الاقصى المبارك ويوفر لها الحماية، او من خلال معركته الخاسرة للأعلام من خلال المسيرة التي تصدى لها الفلسطينيون بجدارة. وكان العلم الفلسطيني الذي رفرف عاليا في سماء القدس سيد الموقف في هذه المعركة.

 وتدخل ضمن هذه المعركة الانتخابية تلك الزوبعة التي اثارها الاحتلال الاسرائيلي عبر تلك المناورات التي جرت في قبرص، سواء مناورات الكوماندو وكأنهم يحاكون جبال لبنان، او المناورات الجوية التي شاركت فيها عشرات الطائرات، وقالوا انها تحاكي هجوما على اهداف بعيدة عن اسرائيل، والمقصود هنا ايران. وهي ايضا نوع من الدعاية الانتخابية، ومحاولة لرفع معنويات المجتمع الاسرائيلي. ثم جاءوا الآن بالحفار اليوناني لاستخراج الغاز والنفط من حقل كاريس، المتنازع عليه مع لبنان. وهي خطوة لاستعراض العضلات يظن بينيت انه يستطيع توظيفها في الانتخابات التي اصبحت اقرب من اي وقت مضى.

ولا شك ان استعراض العضلات، سواء امام لبنان ومقاومتها او ايران وبرنامجها النووي، غير قابل للتنفيذ ليس لان الولايات المتحدة لا تحبذ ذلك طالما اهتماماتها في اماكن اخرى في اوكرانيا او بحر الصين الجنوبي. وهي بكل تأكيد لا ترغب في اشتعال المنطقة لان ذلك سيستنفد جزءا كبيرا من قوتها. واكاد اقول جازما ان نفتالي بينيت يفتقر الى القدرة الحقيقية لتحقيق اهدافه، مع انه يملك ترسانة عسكرية هائلة. وهي ليست وحدها ضمان للنجاح. وفي الطرف الآخر فان الدرع الصاروخية للمقاومة تكاد تحيط بإسرائيل من كل جانب. والضربة الاولى، وان كانت عادة موجعة، لن تمنع ضربة مضادة موجعة هي الاخرى. وقد يكون وجعها اشد إيلاما لان الرقعة الجغرافية لإسرائيل محدودة، وتتأثر مباشرة باي ضربة توجه اليها.

وفي الوقت نفسه فإنني لا اقول جازما بان اسرائيل لن تختار الضربة العسكرية، وقد تكون جميع مطاراتها قد ضُربت في الرد المحتمل. وهنا يمكن لطائراتها ان تلجأ الى قبرص او حتى اليونان لتهبط هناك، بعد ان يتعذر لها ذلك في المطارات الاسرائيلية. وليس غريبا ان يقود الهوس والغرور الى عملية مجنونة وقرار مجنون، لكنني استبعده على الاقل في الوقت الراهن. فالاحتلال الاسرائيلي في مأزق حقيقي، وامام ازمات لم تحلها الانتخابات المتعددة في سنة واحدة، ولن تحلها جولة اخرى من هذه الانتخابات، لا سيما وان الايام والاسابيع القادمة ستفاقم هذه الازمات، خاصة وانهم في اسرائيل وعلى مستوى النخب يتحدثون عن "عقدة" الثمانين عاما للدولة العبرية - كما عبّر عنها رئيس الوزراء الاسبق ايهود براك في تصريحاته الاخيرة.

وفي كل الحالات والظروف، فان افرازات الحرب الاوكرانية ستكون لها تداعيات على منطقتنا وباقي مناطق العالم. فقد جن جنونهم في اوروبا والولايات المتحدة بعد ان تجاوزوا كل حدود الدبلوماسية، ولم يسمحوا لطائرة السيد لافروف بان تعبر بعض اجواء الدول الاوروبية متوجها الى العاصمة الصربية بلغراد. وهو ما دعا وزير خارجية صربيا للتوجه الى موسكو لمقابلة نظيره الروسي. وهذا السلوك الغربي الاستعماري ارهابي، ويفتقر الى ابسط قواعد اللياقة. وينم عن حجم الهزيمة التي تنتظرهم في اوكرانيا، بعد ان اصبح اكثر من خمس الاراضي الاوكرانية تحت السيطرة الروسية الكاملة، وكذلك السيطرة التامة على بحر آزوف وعزل ميناء اوديسا. ما يعني تحكما تاما لروسيا في البحر الاسود.

اذًا، فإن كل مجريات الامور هذه تجعل الاحتلال الاسرائيلي قلقا، وعاجزا عن اعطاء حلول للمجتمع الاسرائيلي تُبعِد عنه شبح الازمات التي تلازمه. وهو المسؤول، اولا واخيرا، حين اراد ابتلاع الحق الفلسطيني، واغلق تماما باب الحل المشرف مع الفلسطينيين..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR