www.almasar.co.il
 
 

علي جمعة العمور أخصائي تغذية علاجية - كلاليت: التغذية السليمة بعد رمضان وخلال العيد

شهر رمضان شهر مميز في عدة مجالات: روحانية، اجتماعية وتغذوية. وفي شهر...

قريبًا: مركز طبي جديد لكلاليت في أبو غوش

في غضون أشهر قليلة، سيتمكن سكان أبو غوش وعين رافة وعين ناقوبة من...

فتاوى: هل يجوز لمن يتقدّم لامتحان الدّولة في الطّب والمحاماة وغيره الإفطار؟

توجّه إلينا عدد من طلبة الطّب والمحاماة بخصوص حكم الإفطار بسبب تزامن...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

كلاليت تقدّم لكم الطرق والنصائح للوقاية من أخطار الصيف عند الأطفال

التاريخ : 2022-09-05 18:02:50 |



د. ميكي شتاين، مختص طب الأطفال للخدمات الصحيّة في كلاليت لواء حيفا يقدّم طرق ونصائح للوقاية من أخطار الصيف عند الأطفال
- الجفاف
ما هي خطورة الجفاف لدى الأطفال؟ ما هي أعراض الجفاف؟ ما الذي يمكن فعله في حال وجود أعراض للجفاف؟ ومتى يجب التوجه للطبيب؟ أو لقسم الطوارئ؟
الجفاف هو عملية ديناميكية وعدم علاجها يمكن أن يسبب أضرار في عمل الأجهزة الفعّالة في الجسم وحتى الانهيار التام والموت. لذلك علينا علاج الجفاف عن طريق شرب السوائل مثل شرب الماء والذي هو عنصر فعّال في كل نشاطات الجسم بداً من الخليّة الواحدة حتى جسم الانسان الكامل.  العضو الأولي الذي يتجاوب مع نقص الماء في الجسد هم الكلى، وبموجبها تخفّض من انتاج البول حتى التوقّف التام، وبذلك الفضلات السامّة التي تتم تصفيتها من قِبَل الكلى والتي تخرج من الجسم عن طريق التبوّل تتراكم في الدم. هذه الحالة تسمّى في اللغة الطبيّة "فشل كلوي حاد". إذا كانت هذه الفضلات بتركيز عالٍ في الجسم يمكن أن تحدث ضرر للدماغ. ويصبح الدم لزجًا أكثر وتدفّقه أبطء، وبذلك باقي الأجهزة في الجسم تصبح أقل فعاليّة وتتفاقم الأضرار.
الأعراض الأوليّة للجفاف عند الأطفال هي التقليص في التبوّل (انخفاض عدد المرات التي يتم بها تغيير الحفاضات)، جفاف في الفم (يجب فحص اللسان والشفتين). إذا تدهورت الحالة، قد لا يكون الطفل هادئًا، وغالباً سيبكي دون دموع. سيفقد الطفل الوعي في حال لم يتم العلاج الفوري له. في أي حالة من حالات جفاف الطفل، إذا كان بوعيه، يجب تزويده بالماء، لكن لا تحاولوا تزويد الطفل بالماء إذا كان فاقدًا للوعي، لكيلا يدخل الماء الى جهازه التنفسي. وفي هذه الحالة، عليكم التوجه للعيادة. وفي خارج ساعات العمل للعيادة، عليكم التوجه لمراكز طب الطوارئ أو لقسم الطوارئ في المستشفيات.
- كميّة شرب السوائل المفضّلة للطفل
قبل حساب كميّة السوائل التي يجب إعطائها للطفل، من المهم أن نتذكّر أنه يوجد في غذائه كميّة كبيرة من الماء والتي هي جزء لا يتجزأ من كميّة الماء اليوميّة التي يحتاجها. طفل بجيل 3 شهور يحتاج بالمعدل ل- 0.8 ليتر من الماء في اليوم. بجيل 6 شهور يحتاج بالمعدل ل- 1 ليتر من الماء في اليوم. بجيل سنتين حتى 1.5 ليتر.



- العدوى الصيفيّة
هل هنالك فيروسات/أمراض شائعة في الصيف؟ هل يمكن إعطاء التطعيم للأطفال؟
في فصل الصيف ليس هنالك فيروس سائد الذي يسبب الإسهال، بعكس فصل الشتاء، وفيه معظم حالات الإسهال تأتي من الفيروس العجلي (روتا-فيروس) والذي يوجد تطعيم فعّال ضده. لذلك لا يوجد تطعيم ضد حالات الإسهال في الصيف. بالإضافة لذلك، قسم من حالات الإسهال تحصل جرّاء بكتيريا ("تسمم غذائي" وما الى ذلك). في هذه الحالات، العلاج الأكثر فعاليّة هو الامتناع عن طريق الحفاظ على الصحّة الشخصيّة والحرص على نظافة الطعام. 
الأمراض في صندوق الرمل – صندوق الرمل هو مكان اللعب المفضّل للأطفال الصغار، لكنّه مكان ملئ بالعدوى الناتجة من فضلات الكلاب والقطط. بالإضافة للبكتيريا التي يمكنها أن تسبب الإسهال، يمكن للرمل أن يكون ملوّث ببيض الطفيليات التي يمكنها إحداث عدوى شديدة. تنتقل العدوى حين يُدخِل الطفل يده لفمه وبذلك يُدخِل البكتيريا وبيض الطفيليات لجسمه.
جاروسية- هو طفح جلدي نموذجي لفصل الصيف، ويحصل ذلك بسبب الجو الحار والرطب، العرق، والاحتكاك بالأخص في منطقة الرقبة. حالة الطفح الجلدي (جاروسية) تسبب الحكّة والوخز لكنها غير خطيرة. العلاج هو الاستحمام أكثر، وضع كريمات على الجلد (كريم مُرطّب للأطفال) وفي الحالات الأصعب، علاج بواسطة مراهم التي يوجد بها منشّطات. 
- الحروق والشمس
ككل الحروق، الحروق الشمسية تسبب أوجاع وعدم الراحة. حرق من الدرجة الأولى يبدو كبقعة حمراء، حار وحساس للملمس. وفي الحروق من الدرجة الثانية، تظهر بثور مليئة بالسوائل وبأحجام مختلفة. إذا كانت هذه الحروق واسعة النطاق وعميقة، من الممكن أن ينتهي الأمر بالمكوث في المستشفى للعلاج. بالإضافة للأضرار الفورية للحروق، يمكن حدوث أضرار وخيمة على المدى البعيد مثل سرطان الجلد (ورم ميلانيني) وأمراض جلد أخرى التي تحدث جرّاء تعرض مستمر للأشعة الشمسيّة.
جلد الأطفال فاتح وحساس أكثر من جلد البالغين لذلك فهو يحترق بسهولة أكثر. يجب عدم التعرض للشمس بين الساعات 10:00 – 16:00، وفي وقت التعرض للشمس، يجب وضع القبعة والملابس الطويلة للأطفال، ووضع كريمات التي تمنع الأشعة المضرة قدر الإمكان. يسمح وضع هذه الكريمات لكل الأجيال، ومن المفضل أن تكون درجة الحماية (SPF) أعلى قدر الإمكان. هنالك كريمات واقية معدّة خصّيصًا للأطفال. من المهم أن ننتبه بأن الملابس الرطبة تفقد 50% من تصفية الأشعة الشمسية! لذلك يجب على الطفل الذي دخل الى المسبح وتبللت ملابسه أن يجلس في مكان مظلّل بعد السباحة أو الاستحمام وليس تحت أشعة الشمس. وفي حال حدوث الحروق حتى مع أخذ احتياطات الوقاية، يجب التوجّه لطبيب الأطفال للفحص وتلقّي مرهم مخصص لعلاج الحروق. بالطبع، من الممكن إعطاء أدوية لتخفيف الأوجاع مثل الباراسيتامول (اكامول، نوبيمول، ابروليت) أو إيبوبروفين (نوروفين، ادفيل).


- الحفاظ على نظافة وصحّة الطعام  
كل الأطعمة التي لا تُحفظ كما يجب من الممكن أن تتلوّث وتتلف. كلما كان هنالك سوائل، سكريات، ودهنيات أكثر في الطعام، كلما كان الطعام في عُرضة أكبر للبكتيريا وبذلك فهو في عُرضة أكبر للتلف. لذلك على سبيل المثال، السلطات التي يوجد بها ميونيز تتلف أسرع في الصيف. تناول الأطعمة التالفة أو الملوّثة قد يسبب التسمم الغذائي هو تسمم في الجهاز الهضمي. العوارض هي أوجاع في البطن بشكل متقطّع، التقيؤ والإسهال. وفي بعض الحالات من الممكن ظهور الحمّى. وهنالك بعض من حالات الإسهال الدموي. لذلك يجب الحفاظ على نظافة وصحّة الطعام الذي نتناوله.
- حالات التقيؤ والإسهال عند الأطفال 
العالج الأساسي للطفل المصاب بالإسهال هو منع حصول الجفاف، وذلك عن طريق تزويده بالسوائل. مثل المحاليل خاصة التي يوجد بها أملاح وسكريّات (يمكن شراء هذه المحاليل في جميع الصيدليات ودون وصفة طبيّة). يمكن أيضًا تزويد الطفل بالماء. من غير المحبّذ تزويد الطفل بمشروبات محلّاه لأن تركيز السكر فيها عالٍ ويمكن أن يحدث أضرار أكبر في حالات الإسهال. المشروبات الغازيّة يمكن لها أيضًا أن تُحدث أضرار أسوأ في حالات التقيؤ.
يمكن للأطفال الصغار ومن المحبّذ مواصلة تزويدهم ببدائل حليب الأم، لأن الغذاء يثير الأمعاء. الحليب لا يزيد من حالات الإسهال كالاعتقاد الشائع، بالأخص في الأسبوع الأول من حالة الإسهال. أنزيم اللاكتاز الذي يحلّل الحليب يتلاشى في حالات الالتهابات المعويّة، لكنه في غالب الأحيان يتلاشى من الغشاء المخاطي للأمعاء بعد أسبوع أو أكثر من حالة الإسهال. وفي حال عدم وجوده فإن شرب الحليب سيؤدي للإسهال، ولكن عدم تزويد الطفل بالحليب سيقلص كثيرًا من السعرات الحرارية اللازمة له وذلك سيبطأ وتيرة الشفاء. فقط بعد أسبوع من الإسهال أو أكثر وباستشارة طبيب أطفال، ممكن تغيير بديل حليب الأم لبديل مضاد للحساسيّة (هيبوالرجينيك).



Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR