www.almasar.co.il
 
 

رئيس بلدية كفرقرع يلتقي مديري ومفتشي المعارف لبحث ابعاد الحرب والجريمة والعنف على جهاز التربية والتعليم

بمبادرة من رئيس البلدية عقدت يوم امس الثلاثاء 28.11.2023 جلسة طارئة شارك...

الف الف مبارك: المربية جميلة محمد عبد السلام اغبارية - عثامنة تحصل على الدكتوراه في التربية

الف الف مبارك للمربية المثابرة، ابنة ام الفحم والمتزوجة في باقة...

التربية في المدارس لتقليل العنف! بقلم: المربي يحيى عفيف العزير

יلعنف في المدارس يعد مشكلة عالمية تؤثر على الطلاب والمجتمع بشكل عام....

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

التربية والأطفال.. أولادنا فلذات أكبادنا! بقلم: الكاتب خالد أحمد إغبارية

التاريخ : 2023-05-23 21:37:04 |



جمال التربية : أجمل شيء تهديه إلى أبنائك حسن التعامل، وأمرهم بالصلاة.
وطريقة إيقاظ الأطفال من النوم لها أثر كبير على نشاطهم هذا اليوم وشعورهم النفسي؛ فأحسنوا ذلك بلطف، ولين، وهدوء، بعيدًا عن التوتر والصراخ .
تجنب طرح أسئلة سلبية على ابنك:
لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة؟
من علمك هذه الطريقة السخيفة؟
لمَ لا تفهم الكلام؟
كيف يمكن أن تقول شيئًا كهذا؟
ولكي تبني جسور حوار بينك وبين أطفالك: عليك أن تتقبل آرائهم، وتناقشها بلطف، ولين.
فسياسة العقاب الجماعي لأبنائك بسبب خطأ صدر من أحدهم وكثرة التهديد والوعيد تدفع الأطفال إلى الكذب؛ هروبًا من العقاب، فهذه سياسة خاطئة جدًّا. وحين تكافئ ابنك حين ينجز عملًا ما، يزرع في داخل الطفل حب العمل، وأنه لن يكسب شيئًا يحبه الا بجهده.
فبعض الآباء من حرصه على أبنائه يفرض عليهم حصارا جسديا وفكريا فلا يجلس إلا وهم أمامه، ولا يتحدث إلا بما يريدون، ما هكذا يُربى الجيل الطموح .
إن الطفل كثيراً ما يتخذ من أبويه مثلاً أعلى ثم يبدأ بتقليد ذلك المثل في سلوكياته ورؤيته للحياة وفي مشاعره. فكونوا قدوة حسنة لأبنائكم!
وإنّ البعض يظن أن التربية سهلة، ولكن الحقيقة أن أصعب مشروع في الحياة هي "التربية".. ولدان من بطن واحدة، كل له مزاج، وله تصرف، ويحتاج تعاملا خاصا . وكثير ما يردد الناس، أن مشكلات الطفل طبيعية وستزول مع تقدم العمر؛ في حين تثبت الدراسات أن جل مشكلات الكبار أصولها منذ الصغر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم" .
فإذا أراد أحد أولادك حاجة، ولم تتيسر له، فأمره بالصبر، وذكره بفوائده حتى يعتاده فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أعطي أحد عطاء خير أوسع من الصبر" .
فلا تتوقع من طفلك أن يتعلم درساً تلقنه إياه من أول مرة.
فحين نستجيب لطلبات الطفل المعقولة؛ نجعله يشعر في أعماقه بالامتنان لنا، هذا الامتنان هو الذي يولد الطاعة.
ثلاثة مفاتيح جوهرية للعملية التربوية: العلم بشؤون الأبناء، ثم الصبر على تعليمهم وتأديبهم، والدعاء لهم بالصلاح والنجاح. فابتعدوا عن شراء القصير، واحرصوا على تربية أطفالكم على الحشمة؛ فهي وقار المرء وسر تميزه والحصن الحصين له من التردي أخلاقيًّا. وعودوهم حل خلافاتهم البسيطة بأنفسهم، وعززوا المبادر بالحل، وكونوا عادلين في تصرفاتكم لتُكسبوهم الإنصاف .
حين ترفض طلب الطفل في البداية، ثم تستجيب لذلك بعد الإلحاح والغضب؛ فإنك ترسخ في نفسه أهمية البكاء للحصول على ما يريد. فعوِّدوا الطفل على ‏المسؤولية تمنحوا الموهوب قوةً. فبعض الآباء يريدون من أبنائهم أن يكونوا نسخة منهم في تصرفاتهم وأذواقهم، ودراستهم وتخصصاتهم؛ وهذا تحطيم لشخصياتهم. ونبرة الصوت التي تتكلّم بها مع ولدك مهمة بقدر معنى الكلام الذي تقوله. والمشاغبة عند الطفل ليست مذمومة دائمًا؛ فقد تعني التميز، وشخصيةً تكره الجمود، وتحتاج إلى توجيه، ونماء لا للتوبيخ، والإقصاء. فمسح رأس الطفل من الأب، واحتضانه من الأم: أمر في غاية الأهمية؛ لتلبية احتياجاته النفسية، والعاطفية. وضبط الأعصاب في تربية الأبناء لا يعني تجاهل أخطائهم، وإنما توخي الحكمة، والحذر في التعامل مع السلوكيات السلبية. فلا تقارن أبنائك بأبناء الآخرين وخاصة من الأقارب.. وتأكد أن التميز يأتي منك لا منهم؛ فاحرص على أن يشار إلى أبنائك بالبنان. فتربية الأبناء على الشجاعة لا تكون بتعلم الألعاب القتالية، وإنما بتعزيز الثقة بالنفس، والتوكل على الله، والخوف منه لا من سواه. فعودوا أطفالكم على الصدق من خلال الصدق معهم.. كونوا صادقين أمامهم، ولا تطلقوا عليهم وصف: "كذاب"؛ بل قولوا : [ هذا خطأ ] .
عوّد طفلك أن يلجأ إلى الله تعالى، ويطلب منه العون والقوة، وردّد أمامه الاستغفار، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الكذب سلوك مكتسب لا ينشأ مع الطفل؛ وإنما يتعلمه، ويكتسبه من البيئة المحيطة به. وأطفالنا يسيئون التصرف كثيرًا حين يشعرون بالنعاس؛ لأن هذا الشعور يوتره، لذا من مصلحة الطفل النوم باكرًا؛ لينمو دماغه بشكل صحي. والرصيد المعنوي الذي تودعونه في أبنائكم صباحًا، أنفع بكثير من الرصيد المادي الذي تتركونه في أيديهم؛ لتلبية احتياجاتهم.
عودوا أطفالكم على احترام الأخوال والأعمام، وتقديرهم، وحتى إن وجد خلاف معهم، فلا تقحموا أطفالكم في هذا الخلاف.
كونوا لأطفالكم قدوة حسنة، وعلموهم الإحسان ومدارسة القرآن تُفلحوا جميعا بإذن الواحد المنّان .

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR