وأفادت مصادر محلية لمراسلنا باستشهاد الأسير المحرر مجدي عبد اللطيف فشافشة (37 عاما) برصاص الاحتلال، عقب محاصرة منزله في البلدة.

وأضافت أن شابين أصيبا برصاص الاحتلال خلال عملية الاقتحام، واعتقلت أحدهما، وهو الشاب باسل جمال ملايشة، كما اعتقلت المواطن محمد عيد حمامرة بهدف الضغط على نجله، ليسلم نفسه.

وكانت وحدات خاصة إسرائيلية "مستعربون" قد حاصرت منزلا، بمساندة قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، وسط اندلاع مواجهات.

هذا، وشيّع أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الخميس، جثمان الشهيد فهيم أحمد فهيم الخطيب (25 عاما)، إلى مثواه الأخير في مقبرة بلدة بيتونيا، غرب رام الله.

وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد من مجمع فلسطين الطبي برام الله، وصولا إلى منزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم حُمل على الأكتاف إلى مسجد بيتونيا الكبير، حيث أديت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، قبل مواراته الثرى.

واستُشهد الشاب الخطيب، مساء أمس الأربعاء، متأثرا بإصابته بجروح حرجة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة رام الله قبل يومين. والشهيد الخطيب متزوج وأب لطفل لم يتجاوز العامين.