العمال الاجتماعيون يتظاهرون امام الكنيست تنديدًا بإطلاق النار على قسم الشؤون في بلدية ام الفحم

التاريخ : 2016-12-20 17:14:47 |

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" ان المئات من العمال الاجتماعيين، العرب واليهود، تظاهروا امام مقر الكنيست في القدس، ظهر اليوم، تنديدًا على حوادث الاعتداء عليهم وعلى اقسام الشؤون والرفاه الاجتماعي في السلطات المحلية، والتي كان آخرها ليلة الاربعاء من الاسبوع الماضي بإطلاق النار على قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية ام الفحم.
وبرز بين المتظاهرين عمال اجتماعيون وعاملات اجتماعيات من ام الفحم ومنطقة وادي عارة والمثلث، بالإضافة الى زملائهم اليهود من انحاء البلاد الذين تقدمتهم العاملتان الاجتماعيتان روتي كلاين ونوعم شومان هرئيل، رئيستا نقابة "عمال اجتماعيون يصنعون التغيير"، المبادرة لتنظيم هذه المظاهرة الاحتجاجية.
ورفع المتظاهرون، الذين شاركهم عدد من اعضاء الكنيست بينهم النائب د. يوسف جبارين ابن مدينة ام الفحم،، الشعارات المستنكرة لحادث الاعتداء على قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية ام الفحم وغيرها من حوادث اعتداء وإساءة للعمال الاجتماعيين، دون ان تولي الجهات المختصة ووسائل الاعلام اي اهتمام بذلك. وجاء في الشعارات باللغتين العربية والعبرية: "العنف مستمر ضد العمال الاجتماعيين والإعلام صامت"، "من اجل مستقبل افضل للعمال الاجتماعيين والعمل الاجتماعي"، "نريد حماية لنستطيع تقديم الخدمات"، "وكفى استهتارًا باحتياجات العمال الاجتماعيين وحقهم في الحماية".
وطالبت رئيستا نقابة "عمال اجتماعيون يصنعون التغيير" وزير الامن الداخلي جلعاد اردان ووزير الرفاه الاجتماعي حاييم كاتس بتوفير الحماية لكافة اقسام ومكاتب الرفاه الاجتماعي في البلاد، وضبط المعتدين على قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية ام الفحم وتقديمهم للعدالة بأسرع ما يكون.
وقالت رئيسة نقابة العمال الاجتماعيين تسفرا دويك انه لا يمكن المرور مر الكرام وبلا مبالاة على حوادث الاعتداء والتحريض والتهديد والإساءة، التي يتعرض لها العمال الاجتماعيون بشكل متكرر.
وأضافت: "على الحكومة ان توفر حراس امن مع صلاحيات شرطة من ميزانيتها لحماية العمال الاجتماعيين خلال عملهم في السلطات المحلية. بالاضافة الى القبض على الجناة، وتشديد العقوبة بحقهم، بهدف ردعهم وايجاد مناخ عمل آمن ومحميّ لكافة العمال الاجتماعيين".
يشار الى ان العشرات من العمال الاجتماعيين في بلدية ام الفحم شاركوا يوم امس في وقفة احتجاجية عند مدخل المدينة، استنكارًا لحادث الاعتداء على مكان عملهم وما سبقه من حوادث عنف ضدهم. كما اعلن اضراب عام في مكاتب الرفاه الاجتماعي في كافة السلطات المحلية، اعتبارًا من يوم الاحد، تضامنًا مع بلدية ام الفحم، بحيث تم اغلاق الباب لاستقبال المراجعين وتقرر عدم عقد المشاركة في جلسات لجان المعالجة المختلفة او المثول امالم المحاكم.