www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود تيسير عواد: بعض من شر كثير من خير..!

التاريخ : 2018-02-21 19:44:52 |



الخير في الناس موجود في صميمهم، الى جانب الشر. ولا زالت نزعات الشر تطغى أحيانا على سلوكيات المجتمع المتناحر، على لا شيء، لتعود بوادر الخير الى محاولات الإصلاح اليائسة، بين المتناحرين من أبناء البلد الواحد، بعد وقوع الكارثة، وما اكثرها في أيامنا. وفي اغلب الحالات يكون المتخاصمون من أبناء العائلة الواحدة، ومن أبناء الجيل الصاعد، المترنح تحت وطأة الشر المستفحل والعنف المضاد.
سأحاول التفتيش عن مسببات العنف اللا متوقف في مجتمعنا، بعد ان فشلت كل البحوث السابقة او تكاد في الاستبيان والتعمق والبحث عن مسببات العنف والجريمة، العاصفة بمجتمعنا المحلي مخلفة آفتين عقيمتين: ضحايا بشرية وخسائر مالية وبالجملة.
لقد أضحت نهايات اسابيعنا المنتظرة للراحة والتأمل الفكري، واللقاءات الاجتماعية الشبه منقرضة على ما يبدو، مصدر قلق وتوتر في السنوات الأخيرة دون ان تتوقف ودون ان تحل ولو جزئيا مسببات ذلك التوتر، بل بعد ان باتت قيادتنا الاجتماعية السياسية الدينية، عاجزة عن الاتيان بحل جذري يدرئ المخاطرة بمستقبل الجيل الصاعد المثقل بالهموم، عماد مجتمعنا الذي بات يتهالك تباعا اجتماعيا واقتصاديا وقبله أخلاقيا.
ولكن ما الجديد اليوم، في الذي سيكتب وينشر بعد قليل، فلقد ذكر كل الذي ذكر آنفا للمرة الالف في مقالات سابقة وبأقلام متعددة الاتجاهات والأساليب، بل بعد ان باتت تلك الأفكار المكتوبة والمنسوخة والمنشورة تعد ضربا من ضروب الخيال.. نعم ما الجديد حقا؟! وما الوصفة الكفيلة بحل ازماتنا المتفاقمة وأولها واعقدها العنف والجريمة المتفاقمان، في ظل العجز المخزي لمطبق القانون عن الحد منها، وفي ظل تهاون السلطة الحاكمة في لقضايا الجنائية المخيفة. التي تضرب اركان مجتمعنا العربي مهددة ومتوعدة بهدمها عن بكرة ابيها الى غير رجعة، بعضا من مخلفات قيمنا المنقرضة، كالتراحم والرحمة مع كل اسف؟!
لا زال مخلب العنف يقض مضجع الناس بلا هوادة، بل اخال الجريمة والعنف مقيمة في جدول اعمالنا الروتينية، بعد ان كان يعد البعض عدته للتأمل، او الراحة والسكينة النفسية بعد أسبوع شاق مضنٍ، فبات جل همنا في الوقت الحاضر التضرع الى الله ان يمر يومنا او امسنا، او ان يأتي غدنا القريب دون حادثة سطو مسلح، او احراق مركبة، او إطلاق نار، او جريمة قتل، او التهجم على معلم او معلمة، او مدرسة من مدارسنا المستباحة، عبثاً..!
سأحاول التطرق الى جذور العنف والجريمة المتشعبة في اتربة، وبيوت وحارات واسطح مجتمعنا المعاصر المتهالكة قيمة، دون الاتيان على من يقف وراءها فلعل ذلك ليس من شأني. ولكن من شاءني ذكر من سيكتوي بنارها تلك الآفة على أساس ومبدأ الكلمة الصريحة والحل السليم، لاجتثاثها واحراقها تلك البذور الخبيثة لو أردنا لمجتمعنا المستقبل والرفعة، ولكن هيهات!
في ظل صمتنا المهين ومراقبة الجريمة، في مجتمعنا الآمن سابقا المستباح حاليا، وجد العنف طريقه الينا فبت ألمحه في عيون النشء الواعد، وفي عيون الشبيبة المتسكعة في الشوارع خارج جدران الصروح التعليمية صباحا ووقت الدوام الرسمي، على مسمع ونظر الإدارات في تلك المدارس، وبعض دوريات مطبقي القانون او حراس تلك المدارس الذين بات عجزهم عن منع انزلاق هؤلاء المتسربين من المدارس ينزلق بهم سريعا الى الشارع، وبالتالي الى بؤر العنف والجريمة لا محالة.
وما المانع ان يقوم القائمون وأصحاب الاختصاص على سبيل المثال بجولة صباحية تفقدية، لمراقبة هؤلاء لطلاب المتواجدين في الشارع صباحا وعلى ظهورهم حقائبهم المدرسية، دون ان يلتزموا بمقاعدهم الدراسية أوقات الدوام الرسمي؟! وما المانع من محاربة هذه الظاهرة المستفحلة التي تصب حتما في خدمة الجريمة والعنف المتناميين في مجتمعنا، قبل ان ينزلق هؤلاء الهائمون على وجههم على غير هدى في ازقة وحارات هذا البلد، في الوقت الذي يظن اهاليهم وذووهم بأنهم ملتزمون بمقاعدهم الدراسية؟!
هذا غيض من فيض، وما المانع في تعميق ونشر وتعميم تلك القيم الحميدة السمحاء الفضيلة المندثرة من جداول اعمالنا وحياتنا اليومية، من على سفر طعامنا وغرف معيشتنا المتطورة المزودة بشتى الأدوات الالكترونية الحديثة، ووسائل الراحة والتنعيم والتي باتت تفتقر الى السكينة والراحة المرجوة أساسا من انشائنا لتلك البيوت والعائلات المفككة اواصرها ومركباتها الاجتماعية؟! كل هذا بعد ان بنينا سدودا خيالية وجدرانا اسمنتية شاهقة لا ترى بالعين المجردة بيننا، نحن معشر الإباء والامهات، ابناءنا الباحثين عن أجوبة مقنعة دون الالتفات اليهم او اعارتهم أي اهتمام أوقات نموهم الجسماني، او وبلوغهم مراحل البلوغ الحرجة من حياتهم!
ليس هذا فحسب، بل ان المشكلة الكامنة فينا نحن أساسا معشر المتفرجين والمراقبين للحاصل في شوارعنا الضيقة، وحاراتنا المهشمة التعيسة، من اعمال عنف وجريمة متنامية لحظة الى جديدة، باتت تغذي وتشجع مرتكبي تلك الاعمال المخزية المهينة لأصالتنا ونخوتنا وتراحمنا، على اقتراف المزيد والمزيد منها من منطلق ان لا شأن لي، او من باب "فخّار يكسّر بعضه"، دون الاخذ بعين الاعتبار ان ذلك الطوفان الآتي بقوة رهيبة مخيفة، من العنف والجريمة البغيضة المستجلبة الينا قسرا، سيجتاح كل بيت واسرة واننا كلنا سنكتوي بنارها وحممها في ظل تقاعسنا عن الحد منها، عن طريق نبذ خلافاتنا التافهة، وتفادي وقوعها قبل فوات الوقت، وقبل ان نشيع ضحية أخرى من ضحاياها، ولات حين ندم.
سأطلق العنان لمخيلتي في محاولة بائسة يائسة على امل النجاح باستحداث حلول مؤقته للحد من تلك الظواهر المخيفة، التي باتت تقض مضجع المواطن البسيط المسالم، والتي باتت على ما يبدو روتينية عند بعض اللامباليين من متخذي القرارات المتلكئين، والتي تخرج اجتماعاتهم الهزلية بتوصيات عرجاء جوفاء، لا تمت لواقعنا الأليم بصلة، ودون اتخاذ قرارات ملزمة حقيقية كفيلة بالحد من تلك الظواهر الخطيرة وعلى رأسها العنف المتقدة ناره، والجريمة التي تطول مخالبها من يوم الى آخرفي مجتمعنا الجريح..!!
اين هي الاجندات الكفيلة بإخراج مجتمعنا المكتوي، والذي سيكتوي بلهب العنف والجريمة لاحقا؟! هل حقا يحمل المرشحون الجدد المتلعثمون بتصريحاتهم للمجلس البلدي، في قبعاتهم السحرية حلولا خفية لاجتثاث العنف والجريمة، والتسرب من المدارس؟ اشك في ذلك طبعا، والا لكانت قد اشيعت تلك الاجندات بين الناس لطمأنتهم مؤقتا في الوقت الحالي.
لم اعد اعول على قيادتنا الحالية او السابقة او القادمة أي آمال عريضة بعد ان اثبتت اجنداتها واستراتيجياتها الفشل الذريع، بل بعد ان بات ذلك المواطن التواق الى ان يبيت ليلته دون السماع عن احداث مؤسفة ضربا من ضروب الخيال، او حلما من أحلام اليقظة.
اما عن اجنداتي، انا الحالم المفتش عن مستقبل واعد يخلو من العنف والجريمة، واستراتيجياتي باجتثاث اثار الأحقاد من صدور النشء الجديد، فقد كانت ولا زالت بالعودة الى بيوتنا واحضان اسرنا المتفككة في محاولة لترميمها وإصلاح ذات بينها. وقبل كل ذلك إزالة تلك الحواجز بيننا والنشء الصاعد لاستمالته واستدراجه بالحكمة وانارة دروبه المتشعب المظلمة، لحين إخراجه وبأقل الاضرار من طرق التخبط والحيرة.
على كل وبعد ان احتفل العشاق بعيد حبهم، المستقدم الينا قسرا، كنت على موعد والاحتفال على امل بعهد جديد من نبذ الخلافات التافهة بيننا، من خلال بوادر الخير فينا المتبقية في صميمنا، علّني ارجع الى الناس بباقة اقحوان من ربوع اوطاننا المحتفلة بقدوم الربيع المزهر من جديد، على امل الرجوع الى أنفسنا بعد قليل بابتسامة عريضة مرسومة على وجوهنا، دون عنف
إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما وهذي الضجة الكبرى علاما
وفيمَ يكيد بعضكم لبعض وتبدون العداوة والخصاما

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR