www.almasar.co.il
 
 

الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحامه لمجمع الشفاء بغزة ويعتقل القيادي في حماس محمود القواسمة

تواصل قوات من الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الإثنين، اقتحام مجمع الشفاء...

وسط اجواء ودية: الرئيس السابق لمجلس طلعة عارة محمود جبارين يسلم الرئيس الجديد محمد جلال مهام عمله

وسط اجواء ودية وطيبة، عقد مجلس طلعة عارة اول جلسة له بعد الانتخابات...

د. محمود أبو فنة: لغتُنا العربية السليمة تستصرخ أهلَها الغيورين!

توجّه إليّ صديق عزيز يشكو من تدنّي مستوى الطلاب في اللغة العربيّة...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

محمود مرعي: خُيولُ الفَجْرِ لَمْ تَهْجُرْ فِناها...!

التاريخ : 2018-07-30 13:28:49 |



(رَدًّا عَلى قانونِ القَوْمِيَّةِ العُنْصُرِيِّ الَّذي سَنَّهُ الكِنيسِتُ الإِسْرائيلِيُّ، فَشَطَبَ وُجودَنا وَلِسانَنا العَرَبِيَّ الـمُبينَ)

 

رُقِيُّ الضَّادِ أَعْيى مَنْ تَيَمَّمْ.. وَطُهْرُ الضَّادِ أَدْرَكَ مَنْ تَيَمَّمْ

بِها قَدْ عَلَّمَ الأَسْماءَ رَبِّي.. لِآدَمَ قَبْلَ يَنْطِقُها مُكَلَّمْ

وَشَرَّفَها لِسانًا وَاصْطَفاها.. وِعاءَ الوَحْيِ، ثُمَّ الوَحْيُ عَلَّمْ

نَبِيًّا كانَ أَبْلَغَنا بَيانًا.. وَأَفْصَحَ ناطِقٍ فيها وَأَعْلَمْ

كِتابًا قَدْ تَعَلَّى لَيْسَ يُعْلى.. وَمَنْ عاداهُ عادَ لَدَيْهِ أَبْكَمْ

تَكَفَّلَ رَبُّنا بِالذِّكْرِ حِفْظًا.. وَحِفْظُ اللهِ لَمْ يُوكَلْ لِـمِعْصَمْ

وَحِفْظُ الذِّكْرِ مُشْتَمِلٌ لِسانًا.. بِهِ نَزَلَ الكِتابُ وَكانَ أَقْوَمْ

وَكانَ العُرْبُ إِسْلامًا وَهودًا.. وَنَصْرانًا لِسانُهُمُ مُكَرَّمْ

وَمَحْفوظٌ بِحِفْظِ الذِّكْرِ حَصْرًا.. فَلَيْسَ يَزولُ بَلْ يَرْقى وَيَغْنَمْ

وَسَلْ عَنْهُ السَّمَوْأَلَ وَابْنَ حُجْرٍ.. وَأَخْطَلَ ثُمَّ عَنْتَرَ إِذْ تَوَهَّمْ

وَسَلْ حَسَّانَ مِنْبَرَهُ الـمُجَلِّي.. بِمَسْجِدِ سَيِّدِ الخَلْقِ الـمُعَظَّمْ

وَتَعْلو الضَّادُ لا تُعْلى بَيانًا.. وَشَأْوَ الضَّادِ أَعْلى ما تَقَدَّمْ

وَمُذْ "قالَ اهْبِطوا مِنْها" تَجَلَّتْ.. وَهامَ بِحُسْنِها العَرَبِي وَأَعْجَمْ

تَمَنَّعَتِ العَروسُ وَما أَحَلَّتْ.. بِمَخْدَعِها سِوى الصَّبِّ الـمُتَيَّمْ

فَأَوْلَدَها نَجيبًا مِنْ نَجيبٍ.. وَفَحْلًا مُعْرِقًا لا ذاتَ مَنْسِمْ

وَتَزْدادُ الوَلودُ صِبًا وَحُسْنًا.. وَتَدَّرِعُ الشَّبابَ بِغَيْرِ مَهْرَمْ

وَسارَ بِها الزَّمانُ تَضوعُ مِسْكًا.. تُسَلْسِلُ شَهْدَها مِنْ خَيْرِ مَبْسِمْ

وَما شِيبَتْ بِمَنْقَصَةٍ وَعَيْبٍ.. وَشانِئُها الَّذي عَنْها تَقَزَّمْ

تَجاوَزَتِ العَقابِيلَ ابْتِداءً.. وَسَلْ سَبَأً وَحِمْيَرَ بَعْدَ جُرْهُمْ

مَشَتْ حَتَّى الجَزيرَةِ حَيْثُ حَطَّتْ.. بِما حَمَلَتْ فَصيحًا لا مُتَرْجَمْ

وَبَذْرًا طابَ مَنْشَؤُهُ وَغَرْسًا.. فَسائِلُهُ تَسامَتْ أَنْ تُقَلَّمْ

تَقَلَّبَتِ العُصورُ بِها وَكانَتْ.. عَلى هامِ العُصورِ ضِيًا وَمِيسَمْ

وَما خَلَتِ العُصورُ الغُرُّ مِنْها.. وَكَمْ عَصْرٍ تَأَبَّاها فَأَعْتَمْ

هِيَ الفِرْدَوْسُ في الدُّنْيا لِعَقْلٍ.. سَليمِ الحُكْمِ لَمْ يَعْدِلْ وَيَنْقِمْ

وَفِرْدَوْسُ الفُؤادِ إِلى مَماتي.. وَعَنْها العُمْرَ ما مِلْنا فَنَنْدَمْ

وَفي أَدْواحِها مِحْرابُ روحي.. وَفيهِ الرُّوحُ ساجِدَةٌ لِتُكْرَمْ

بِوَصْلٍ دائِمٍ مِنْ غَيْرِ جَفْوٍ.. وَلَوْ عُقَّ الفُؤادُ عُقوقَ أَخْزَمْ

فَلا أَمَلٌ سِواها أَوْ نَجاةٌ.. إِذا ما النَّاكِصُ احْتَقَرَ الـمُقَدَّمْ

أَوِ احْتَشَدَتْ بِحَوْمَتِها نِصالٌ.. تُراوِدُها مَآثِرَها لِتَسْلَمْ

وَلكِنْ مِثْلُها عَزَّتْ فَبَزَّتْ.. وَقَدَّتْ شانِئًا حَرْبًا مُخَضْرَمْ

وَعادَتْ كَالغَزالَةِ في حِماها.. حَماها الأَهْلُ مِنْ ذِئْبٍ وَشَيْظَمْ

فَكانَتْ في أَحِبَّتِها حَياةً.. وَكانَتْ لِلْعِدا مَوْتًا مُحَتَّمْ

تُظَلِّلُهُمْ سَلامًا فاضَ أَمْنًا.. وَحُبًّا غِيظَ مِنْهُ غَوٍ وَأَرْقَمْ

سَرَتْ بِجُسومِ أَهْليها شِفاءً.. وَفي أَعْدائِها سُمًّا مُعَقَّمْ

سَقَتْ أَحْبابَها شَهْدًا مُصَفَّى.. وَأَسْقَتْ خَصْمَها العُقْمَ الـمُسَمَّمْ

وَكانَتْ لِلْمُريدِ هُدًى وَسِلْمًا.. وَكانَتْ لِلْمَريدِ لَظًى وَعَلْقَمْ

وَما بَخِلَ الأَحِبَّةُ بِافْتِداءٍ.. وَرَدُّوا الخَصْمَ كَالرُّكْنِ الـمُهَدَّمْ

وَطابَتْ مَوْرِدًا وَزَكَتْ فُروعًا.. وَزَكَّى أَصْلَها الباري وَأَنْعَمْ

فَوارِدُها لِرِيٍّ نالَ رِيًّا.. وَعادَ مُبَلْسَمًا مِنْ خَيْرِ بَلْسَمْ

وَوارِدُها لِرَتْقِ جِراحِ روحٍ.. وَلِٱسْتِشْفا تُطَبِّبُهُ بِبَلْسَمْ

وَوارِدُها لِشَرٍّ ذاقَ شَرًّا.. تَمَنَّى بَعْدَهُ لَوْ كانَ غَيْلَمْ

خُيولُ الفَجْرِ لَمْ تَهْجُرْ فِناها.. عَلى صَهَواتِها قُسٌّ وَأَكْثَمْ

وَكانَتْ فَوْقَ ذاكَ سَفينَ نُوحٍ.. عَلى عَيْنِ الإلهِ بِكُلِّ مَوْسِمْ

تَقاذَفُها جِبالٌ عَنْ جِبالٍ.. مِنَ الأَمْواجِ تَطْوي كُلَّ مَعْلَمْ

تَغافَلَ أَهْلُها عَنْها زَمانًا.. وَلِلْحيتانِ أَشْداقٌ وَمَفْرَمْ

وَلا جُودِيَّ يَمْنَحُهُمْ رُسُوًّا.. وَغابُوا في طَوافٍ لَيْسَ يُخْتَمْ

وَكَرَّ الدَّهْرُ عَصْرًا بَعْدَ عَصْرٍ.. إِلى عَصْرٍ تَحَلَّبَ شَرْ مَطْعَمْ

وَصارَ العِلْجُ سَيِّدَنا وَصِرْنا.. غُثاءَ السَّيْلِ وَزْنًا لا يُقَيَّمْ

وَتُبْصِرُنا رِعاعَ الخَلْقِ خَلْقًا.. وَفِكْرًا سالَمَ التَّخْديرَ، سَلَّمْ

تَقاسَمُنا الـمَمالِكُ بِاتِّفاقٍ.. لِسانُ خُنوعِنا عَنَّا تَكَلَّمْ

وَكُلٌّ غَيْرَ ذِلَّتِنا سَقيمٌ.. وَمَنْطِقُنا عَدا الإِذْعانِ أَبْكَمْ

لَنا صَوْتٌ بِغَيْرِ صَدًى كَأَنَّا.. أَوانَ صُراخِنا بَطٌّ مُكَمَّمْ

وَجاءَ النَّتْنُ يُلْغينا وُجودًا.. وَيُلْغينا لِسانًا وَهْوَ أَشْرَمْ

فَطَبْعُ الحِقْدِ لا يَمْشي سَوِيًّا.. كَذي رَجَزٍ تَرَنَّحَ أَوْ تَكَوَّمْ

كَسَكْرانٍ تُوَجِّهُهُ يَمينًا.. فَيَعْدِلُ لِلْيَسارِ وَقَدْ تَرَنَّمْ

لِهَرْهَرَةٍ بِسِرْوالٍ وَريحٍ.. يَظُنُّ رَوائِحَ السِّرْوالِ مَنْشَمْ

لَهُ مِنْ اِسْمِهِ وَصْمٌ مُصَمَّمْ.. فَيا بِئْسَ الـمُسَمَّى وَالـمُصَمَّمْ

يَزيدُ رَطانَةً ما ازْدادَ غَيْظًا.. يُغَمْغِمُ أَوْ يُزَمْزِمُ أَوْ يُهَمْهِمْ

وَيَجْلُطُهُ وُجودي فَوْقَ أَرْضي.. تَرى جَسَدًا تَخَشَّبَ أَوْ تَصَنَّمْ

وَيَجْلُطُهُ لِساني لَوْ تَنامى.. لِـمَسْمَعِهِ الأَذانُ فَلا يُكَلَّمْ

وَيْعروهُ ارْتِجافٌ وَارْتِعادٌ.. كَناظِرِ مارِدٍ في قَعْرِ قُمْقُمْ

لَقَدْ حَسِبَ الأُمورَ كَما اشْتَهاها.. وَلَمْ يَرَ في الجَريمَةِ أَيَّ مَأْثَمْ

وَمَكْرُ السُّوءِ حاقَ بِمَنْ جَناهُ.. وَشَرْعَنَةُ الجَريمَةِ في جَهَنَّمْ

يَموتُ الـمَكْرُ لا أَسَفٌ عَلَيْهِ.. وَيَبْقى رَبُّهُ قِرْدًا مُقَزَّمْ

يُرَقِّصُهُ الخَبالُ بِكُلِّ دَرْبٍ.. وَتَرْكَبُهُ السَّفاهَةُ وَهْوَ مُرْغَمْ

وَتَحْيا الضَّادُ شَمْسًا في سَماها.. عَلى عَرْشِ الحِجى أَبَدًا تُخَيِّمْ

وَنَبْقى نَحْنُ أَهْلَ الدَّارِ بَدْءًا.. وَلَيْسَ وُجودُنا بِيَدِ الـمُشَرْذَمْ

وَما كانَتْ فِلَسْطيني مَشاعًا.. وَلا قُدْسي لِـمُغْتَصِبٍ تُسَلَّمْ

وَلَوْ حاباهُ بِالفَتْوى عَميلٌ.. تَمَنْطَقَ بِالشَّريعَةِ أَوْ تَعَمَّمْ

يَحَلِّلُ هَدْمَ ما شادَ الأَوالي.. وَوَجْهَ حَضارَتي فيها يُحَرِّمْ

وَمَنْ يَرْجو السَّلامَ بِغَيْرِ حَقٍّ.. كَراجي نَجْوَةٍ مِنْ أُمِّ قَشْعَمْ

وَلَيْسَ لِسانُنا فينا مُعارًا.. وَلَيْسَ مُلَفَّقًا نَخِرًا مُرَجَّمْ

سَنَبْقى شَوْكَةً في شَرِّ حَلْقٍ.. وَنَبْقى حَوْمَةَ العَلْياءِ نَقْحَمْ

وَنَبْقى بابَ عِزَّةِ مَنْ تَأَبَّى.. بِغَيْرِ العِزِّ أَنْ يَحْيا وَيَحْلُمْ

وَيَبْقى النَّتْنُ في غَمَراتِ غَيْظٍ.. تَخَبَّطُهُ الأَبالِسُ كَالـمُبَرْشَمْ

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR